تحتضن البحرين في النصف الأول من الشهر المقبل (يناير/ كانون الثاني 2010) ندوتين بشأن الأزمة المالية العالمية، وتأثيرها على اقتصادات دول المنطقة التي تتطلع إلى تخطي الضرر التي لحق بالمؤسسات والمصارف، في وقت يلمح لبدء عودة النشاط الاقتصادي إثر الكساد الذي سببته الأزمة.
إذ ذكر معهد المحاسبين الهنود في البحرين، أنه سينظم مؤتمرا في 14 يناير المقبل تحت عنوان «أسواق المال العالمية - الطريق إلى الأمام» بفندق الدبلومات، والذي يتوقع أن يحضره مسئولون من المصارف المركزية في دول الخليج العربية.
وأوضح بيان من المعهد أن المؤتمر الذي يستمر يومين سيجمع المحاسبين من الهند ودول الخليج العربية لمناقشة الأمور المالية التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بينهم فيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية في الأسواق العالمية.
وذكر مسئول، أن المؤتمر سيكون برعاية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية، المسئول عن السياسات المالية في المملكة، وكذلك وزارة التجارة والصناعة.
ويضم المعهد الهندي، الذي بدأ نشاطه في البحرين العام 1999، نحو 500 عضو من مسئولي التدقيق والمحاسبين، ويعد أكبر جمعية خاصة في المملكة. ويعمل الأعضاء في قطاعات المحاسبة والمصارف والمؤسسات المالية وشركات التأمين، بالإضافة إلى الشركات الخاصة الكبيرة والصحف وشركات الإعلان.
ودخلت دول الخليج العربية الأزمة واقتصاداتها قوية نتيجة للفوائض المالية التي تراكمت خلال السنوات السابقة، عندما بلغت أسعار النفط مستويات قياسية، الأمر الذي قلل من الآثار السلبية للأزمة المالية التي بدأت في سبتمبر/ أيلول العام 2008 في الولايات المتحدة الأميركية على شكل أزمة رهن عقاري، وامتدت بعد ذلك إلى بقية الدول.
وقد رأى محاسبون ومديرو صناديق، أن البحرين في الوقت الحاضر لديها البيئة الصالحة للأعمال، وخصوصا بعد الأزمات المالية التي ظهرت في إمارة دبي والتي كانت تعد المركز الرئيسي للأعمال في منطقة الخليج.
لكن الاقتصادي في بنك نومورا للاستثمار في الشرق الأوسط، طارق فضل الله، رأى أن هناك تحديات كبيرة تواجه اقتصادات المنطقة بسبب الحاجة إلى المزيد من الإصلاحات، وتعزيز القطاع وإعادة تنظيم الأعمال التجارية وتحسين إدارة الشركات، على رغم أن الموازنات الإقليمية لاتزال قوية. وأضاف «الخطر الأكبر على الانتعاش المستمر يأتي من تزايد احتمال الصدمات الخارجية نتيجة للديون المفرطة».
ومن ناحية أخرى، من المنتظر أن يتحدث محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج، في ندوة تعقد في البحرين في 11 يناير بعنوان «لوكسمبورغ: مركز عالمي للخدمات المالية»، والتي ستعقد بفندق الرتز كارلتون. وأوضح بيان من المنظمين أن ولي عهد لوكسمبورغ، الأمير Guillaume سيكون المتحدث الرئيسي في الندوة، وكذلك رئيس اتحاد المصرفيين في لوكسمبورغ جين ميار (Jean Meyer)، الذي سيتحدث عن «لوكسمبورغ: مركز عالمي للخدمات المالية». كما سيحضر الندوة المقترحة الرئيس التنفيذي لسوق الأوراق المالية في لوكسمبورغ، مايكل ماقويل.
العدد 2666 - الأربعاء 23 ديسمبر 2009م الموافق 06 محرم 1431هـ
السلام عليكم
مبروك عليكم إنتقال المركز المالي من دبي الى البحرين مقدما .ولا يحتاج لترويج إعلامي .لأنكم تستحقون وأمكانياتكم في البنية التحتية أكثر من دبي طبعا .عدد الفنادق أكثر -عدد موانئكم أكثر -عدد مطاراتكم أكثر من الامارات -عددجامعاتكم أكثر -الجسور والطرق أكثر- عدد المدن أكثر-دخلكم البترولي اليومي أكثر -كل ما يحتاجه المستثمر الاجنبي من استقرار عائلي أكثر- المعارض التجارية السنوية لديكم أكثر-عدد خطوط الطيران الوطنية واساطيل الطائرات الحديثة أكثر -أنتم مهيئون أكثر لتكونوا مركزا للتجارة .ابونايف إماراتي .