مرزوق اكمل شهر رمضان وهو لم يكمل زياراته الرمضانية واتصل بأحد اصدقائه ليحدثه...
مرزوق: كيف انهيت شهر رمضان؟
صديق مرزوق: ادري، تريد ان تردد بيت الشعر «عيد بأي حال عدت ياعيد» ... انا لا أود سماع هذا النوع من الكلام، وأود الاحتفال مع الناس والابتهاج وليس لدي مزاج لـ «ضيقة الخلق» ...
مرزوق: لا، لم اكن انوي ترديد هذا البيت من الشعر لانني مللت منه ومن كثر سماعه ومن التشاؤم الذي يحاول اناس كثيرون بثه في ايام العيد، على رغم ان الرسول (ص) أرشد المسلمين إلى الفرحة في العيد مهما كانت الظروف.
صديق مرزوق: اذا ماذا كنت تريد ان تقول؟
مرزوق: لم ارد سوى القول ان رمضان هذا العام كان من أفضل الشهور برامجا واحياء على رغم محاولات تلفزيون البحرين وبعض اعضاء البرلمان تعكير مزاج الناس ببرامج من دون مستوى اقل البلدان في اية بقعة من بقاع العالم، وبمقترحات برلمانية ونقاشات تدور حول بلد لا يبدو انه البحرين.
صديق مرزوق: الحمد لله، افتكرت انك «ستضيق خلقي» وتقول ان هذا العيد لم يأت بجديد ثم تسرد لي مآسي الدنيا وترميها فوق رأسي.
مرزوق: ابدا، لم تكن نيتي ذلك، فلدينا «اكتفاء ذاتي» من المشكلات ولو لم تقاطعني لما ذكرتك ببرامج تلفزيون البحرين او بنقاشات البرلمان، فالخير في البحرين وأهلها أكثر بكثير مما نتصور
إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"العدد 445 - الإثنين 24 نوفمبر 2003م الموافق 29 رمضان 1424هـ