قدر موظفون سابقون في دائرة النفوس العراقية ان 30 في المئة من الجيل العراقي الذي ولد في الثمانينات يحمل اسم صدام تيمنا بالرئيس العراقي المخلوع.

وقال الموظفون ان بعض العوائل العراقية أطلقت على مواليدها اسم صدام فعلت ذلك حبا بالرئيس، في حين ان البعض الآخر كان يطمح للحصول على مساعدات مالية وعد بها الرئيس لكل مولود يحمل اسمه.

وأشار الموظفون الى ان الكثير من العوائل الفقيرة كانت تراجع مؤسسات الدولة المعنية طلبا لـ «الاكرامية» بعد أن تكشف شهادة الميلاد التي تحمل اسم وليدها صدام.

بيد أن سقوط النظام أفرز حال من الخوف والهلع بين من يحملون اسم صدام، الأمر الذي دفع هؤلاء الى مراجعة دوائر النفوس لتغيير أسمائهم الى أسماء أخرى حفاظا على سلامتهم الشخصية من انتقام المواطنين الذين تعرضوا الى الاضطهاد في زمن الرئيس المخلوع.

وتشير الوقائع الى أن أكثر المتحمسين لاستبدال اسم صدام هذه الأمهات اللواتي يخفن كثيرا على أبنائهن بعد أن أصبح الاسم يثير غضب بعض الناس فضلا عن قوات الاحتلال، لذلك شهدت دوائر النفوس في الآونة الأخيرة تجمهر مئات الامهات العراقيات لغرض استبدال الاسم باسماء ذات طابع ديني كمحمد وأحمد ومصطفى وحيدر وعلي وحسن وحسين وغيرها