توفيت معمرة إماراتية عن عمر ناهز 140 عاما. ومن المعتقد ان الراحلة مريم سليمان عبيد وهي من منطقة البدية في إمارة الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة أول امرأة إماراتية تعيش هذا العدد من السنوات.

وقال ابنها الأكبر علي حسن سالم الذي تجاوز عمره 90 عاما ان والدته ولدت تقريبا في العام 1863 وعاصرت الاحتلال الانجليزي في منطقة الخليج منذ بدايته إذ شاركت في الكفاح مع أبناء جيلها ضد القوات التي غزت الساحل الشرقي لدولة الامارات كما عاصرت الحوادث الكبرى سواء في الامارات أو العالم العربي.

وأشار الى أن عدد ابناء وأحفاد المعمرة يصل إلى نحو 85 ولدا وبنتا منهم من يتجاوز عمره التسعين والسبعين والخمسين حتى سن الخمسة أعوام.

وأكد ان والدته المعمرة لم تكن تعاني من أية أمراض باستثناء أمراض الشيخوخة المعروفة مثل ضعف السمع والنظر والذاكرة ولين العظام وغيرها من تلك الامراض لدى كبار السن إلا انها كانت في الايام الاخيرة لا تأكل إلا قليلا جدا ومع ذلك كانت تستطيع التعرف على أبنائها جميعا باستثناء أحفادها الصغار.

ولم تتسن معرفة ما إذا كانت للراحلة شهادة ميلاد رسمية تؤهلها للدخول في موسوعة غنيس للارقام القياسية كأكبر معمرة في العالم