تعرض طفل في الثانية من عمره إلى إصابات متفرقة جراء سقوط أجزاء من حائط الشقة التي يقطنها مع والديه في مجمع سكني بمدينة عيسى. فيما أفاد والد الطفل علي سلمان إلى سوابق مماثلة في الماضي «فهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها هذا الحادث، فقد تعرضت زوجتي وابني قبل خمسة أشهر إلى حادث مماثل».

ويضيف سلمان: «اضطررنا للسكن في هذه الشقة منذ العام 1992، ولكن مع مرور الوقت بدأت التشققات ترتسم على حيطان الشقة، ففي كل يوم يتكرر المسلسل ذاته، كما أن سلم المبنى هو الآخر متهالك (...) وعندما خاطبنا الجهات المعنية - يضيف سلمان - أكتفوا بتغطيته بالخشب لمنعه من السقوط، بالإضافة إلى عدم وجود ما يحفظ الأسلاك الكهربائية في المبنى الذي يفتقر إلى الإضاءة ليخيم الظلام الدامس فيه». كم أن لهذه المعاناة وجوها أخرى إذ «نعاني من تكاثر البعوض خصوصا في الصيف، إضافة إلى وجود شقتين مهجورتين في المبنى تستغل لممارسة الدعارة بشتى أنواعها». ويختتم حديثه قائلا: «على رغم المناشدات المتكررة لمسئولي وزارة الإسكان، إلا أن حلا لا يبدو ماثلا حتى الآن»، مطالبا الجهات ذات العلاقة بسرعة التدخل لإنقاذ أفراد أسرته من كارثة محدقة