مؤسسة عريقة كـ«أسرة الأدباء والكتاب البحرينية» تحتاج منا إلى ملف خاص، قد نفتحه ولا نستطيع غلقه، ولكن يبقى أننا استطعنا أن نحمل تساؤلاتنا ونتداول فيها مع ثلاثة من أعضاء الأسرة لهم إسهاماتهم ورؤاهم الخاصة أو المتجذرة من خلال أنشطة الأسرة وفعالياتها، فمع رئيس أسرة الأدباء والكتاب البحرينية الشاعر إبراهيم بوهندي، واصلنا التساؤل عن المقر الجديد للأسرة وهل استطاعت عبره أن تحقق طموحاتها المؤجلة بسبب كثرة التنقل في المقرات، ومع أمين السر في الأسرة الشاعر كريم رضي تساءلنا عن الأجيال السابقة واللاحقة وماذا تمثل لها الأسرة من حيث الامتداد والعبور أو الشرعية، ومع نائب الرئيس الناقد فهد حسين، تساءلنا عن حجم الموازنة في الفعاليات والمنجز الإبداعي بين السرد والشعر، وكان ثمة أسئلة عن الحضور الإعلامي في الصحافة والإنترنت ومدى اهتمام الأسرة بالتواصل مع المؤسسة الإعلامية، فكان هذا الحوار.
إلى أي مدى يلبي المقر الجديد للأسرة طموحاتها وإلى أي مدى استغلت الأسرة هذا المقر؟ ما المفارقة بين ما مضى من حيث ضعف إمكانيات المقر وتنقل الأسرة من مكان لآخر، وهذا المقر الذي تتوفر فيه المكتبة والإنترنت والغرف المتعددة؟
كنا نحمل أثاثنا بحثا عن مقر
- رئيس الأسرة إبراهيم بوهندي: إنه تهيأت لنا كمجلس إدارة حالية، أن يأمر جلالة الملك بشراء مقر للأسرة، وكان ذلك حلم لم ينقطع منذ التأسيس، وواصلنا العمل على إنجاح هذا الحلم، وأسرة الأدباء كانت تعتمد منذ التأسيس على الدعم مثلها مثل المؤسسات الأخرى، ففي البداية كنا تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية ثم تحت رعاية وزارة الإعلام، ولكن الدعم المقدم لم يكن كافيا وكانت المنحة المالية لا تكاد تغطي إيجار المقر، نعم، الآن لدينا مقر يكفينا من أن نحمل أثاثنا كل يوم على ظهرنا باحثين عن مقر آخر، أقل إيجار لنوفر مبلغا للفعاليات الأخرى، والمقر الحالي على سعته يحتاج للتفعيل، وهو قادر بمرافقه على استيعاب الفعاليات، ويغطي احتياجاتنا ويزيد ولكن استمرارية العمل فيه يحتاج إلى زيادة مبالغ، والمبلغ المتوافر لا يغطي مصروفات المقر لمدة سنة كاملة، فأنت تحتاج إلى مدير للمقر، والمبلغ الذي تحصل عليه الأسرة حاليا أقل من المبلغ الذي يكلفه راتب مدير المقر، وهناك بعض الجهات المتبرعة مثل بنك البحرين والكويت، وشركة البحرين للتسهيلات التجارية، وهذا نتيجة علاقات أعضاء الأسرة ونتيجة تفهم المسئولين بتلك المؤسسات لدور الثقافة، ودور أسرة الأدباء والكتاب على المسرح الثقافي البحريني.
إلى أي مدى تعتقدون أنه تم استغلال وتفعيل هذا المقر الجديد من حيث إمكانياته، فأصبح محققا لآمال وطموحات كنتم تبحثون عنها وقد كان الكلام عن التقصير أو القصور هنا أو هناك يعزى إلى عدم وجود مقر ثابت؟
المقر بحاجة لإعادة استثماره جغرافيا
- أمين سر الأسرة كريم رضي: إن المقر كمساحة ليس هو الحلم الأساسي، والجديد بالنسبة للمقر هو أننا لا ندفع إيجارا، وقد كان الإيجار يستهلك كل موازنتنا، والفارق أن المقر الآن أصبح ملكا للأسرة، ولكن مازلنا بحاجة لتوظيفه، وإعادة هيكلته، ونحن أعدنا تنظيمه جزئيا، ومازال بحاجة لإعادة استثماره جغرافيا أكثر فأكثر من حيث المساحة، الخلاصة الآن لدينا مقر ولكن يحتاج لإعادة هيكلة وتنظيم.
الأعضاء هم من يفعّلون المكان
- نائب رئيس الأسرة فهد حسين: إنه بالفعل لدينا مقر ثابت، ولكنه لم يستغل استغلالا أمثل، ما عدا الصالة فقط وقد حاولنا إيجاد مكتبة وشبكة إنترنت بأربعة أجهزة حاسوب، ورفوف للكتب، وطاولات للقراءة، وتم فتح المكتبة، طوال اليوم، وغرفة خاصة للعرض والتلفزيون، وصالة خاصة للاجتماعات الرسمية أو منتدى للشباب، عموما الإدارة طموحة، ولديها أمنيات وتخطّط ولكن من يفعّل جغرافية المكان الأعضاء أنفسهم، ونحن نتمنى من الأجيال الحالية من شعراء ونقاد ومنتسبين أن يكون لديه وجود فعلي لتوظيف المكان توظيفا صحيحا ومثلما ذكر الأخ كريم المساحة كبيرة ولكن تحتاج لهندسة جديدة وحتى تستطيع توظيف هذه الأماكن توظيفا ثقافيا تحتاج إلى صياغة هندسية مرة أخرى حتى تجذب الآخرين للحضور والاستفادة من المكان وفعالياته، فلدينا غرف كثيرة وثلاث قاعات ومكتبة وما نتمناه من مجلس الإدارة الحالية أو القادمة أن يكون هناك تفعيل أكثر فأكثر لهذا المكان.
ماذا تمثل الأسرة بالنسبة للأدباء سابقا، وماذا تمثل الآن؟ الجيل السابق كان مؤسسا، والآن لدينا جيل يبحث عن ذاته عن شرعيته، عن امتداده يبحث عن أن تكون الأسرة معبرا بالنسبة إليه للشرعية مثلما كانت معبرا لمن سبقه وقد تحولوا لمؤسسات ثقافية أو لمشاريع إبداعية لوحدهم، والآن الجيل الحديث يبحث عن هذا المعبر عن هذه الشرعية، فإلى أي مدى الأسرة الآن قادرة على أن تمنح هذه الإبداعات الجديدة صكوك العبور، وأن تنظر في تجاربهم وترى مدى إبداعيتها، أو مدى جدارتها بالموقع الذي تحاول أن تضع نفسها فيه أو تتستر به على ضعف ما، وإلى أي مدى الأسرة ملتفتة إلى من يحاول أن يكتسب اسما عبر الأسرة بدون إبداع حقيقي؟
الأسرة لا تمنح أحدا شرعية أدبية
- كريم رضي: إذا كان الأديب فاشلا وانضم للأسرة ونتاجه الإبداعي ليس ذو مستوى فإن الأسرة لا تضيف له شيئا، والعكس صحيح فإذا كان هناك اليوم من أديب مميز وهو خارج الأسرة ونحن نعرف الكثير فالأسرة لا تستطيع أن تسلبه هذه المكانة، الأسرة لا تمنح أحدا شرعية أدبية أو إبداعية، ما يمنح الأديب شرعيته هو عمله الإبداعي، ولكن هناك فارق واحد فبدل أن يجلس المبدع في بيته ولا أحد يسمعه أو يقرأ له فيعتبر أن ما يكتبه هو الأفضل، أو أن ما يكتبه ليس له قيمة فإنه إن حضر الأسرة وقدم ما يكتب في ظل قراءة ونقد محب لكن بلا رحمة وفي قوة وصرامة، من أجل مصلحة الإبداع والأمثلة كثيرة فهناك من الناس من لا تعجبه هذه الحالة، وهناك شرط للعضوية الآن وهو التواصل مع الأسرة وفعالياتها فقد تحضر ولا يعجبك الوضع، ولذلك ستثبت الأسرة تكريس مبدأ الاشتراكات والتأكيد على العضوية الفاعلة العاملة بنظام ودقة ومتابعة، ومن يفكر أن عضويته في الأسرة تمنحه إبداعا أو قيمة فهو مخطئ.
الأسرة ليست شركة مغلقة
- إبراهيم بوهندي: ليس صحيحا أن الأسرة شركة مغلقة، أو مؤسسة مخصصة لمجموعة معينة تعتبر نفسها نخبة منفصلة عن الآخرين، هذه فكرة غير صحيحة، والواقع عكس هذه الحالة فمشاركاتنا مع الآخرين وحضورنا دليل على عكس ذلك، ودليل على تواصلنا مع المؤسسات الثقافية، وبالتالي نوصل صوتنا للآخرين فهذه الأسرة ليست ملك لأحد هذه الأسرة ملك للبحرين وأهلها وللمبدعين البحرينيين، ومن يعتقد أنه سيرفض فهو مخطئ، ونحن نؤكد دائما أن ما يميز الأديب هو قيمة الإبداع عنده، أو قدرته الإبداعية، وبالتالي فإن وجوده في الأسرة يثري، وهناك خبرات بالنقد في مجالات كثيرة فإذا كان الشاب المبدع لديه إنتاج أدبي إبداعي بالإمكان الإطلاع عليه وتلمس القدرة الإبداعية والإثراء والتوجيه والأسرة تمثل حقل تفاعل بالنسبة إليه، ومن خلال هذا التفاعل تصقل التجربة، وتتطور وتتجذر.
فرص داخلية وخارجية للشباب المبدع
وأضاف أما عن ماذا تعطي الأسرة هذا الأديب المبتدئ أو الشاب سواء من جيل التسعينيات أو من جيل الألفين، فنحن نحاول بقدر ما نستطيع أن نوفر الأجواء التي تمكن أدباءنا الشباب الواعدين من أن تكون لديهم فرصة محلية وخارجية، لتقديم إبداعاتهم، وهذا ما دعانا للدخول في اتفاقيات لتبادل زيارات ثقافية أو أدبية بيننا أو بين مجموعة كبيرة من الاتحادات العربية أو الأجنبية، ونحاول قدر ما نستطيع أن نفعّل هذه الاتفاقيات، نحاول أن نعطي فرصة لأكبر عدد من أعضاء الأسرة للمشاركة، فهذا الجو يوفر للمبدع إمكانية التواصل الداخلية والخارجية، سواء سافر كوفد من أسرة الأدباء والكتاب، أو حضر فعالية من الفعاليات التي يحضر فها المبدعون الشباب، وهذه فرصة للإطلاع والاحتكاك بتجارب كبيرة وعالمية، فبالأمس كنا ننتظر من بعض المؤسسات ترشيحات للأسماء والآن بدأنا نبحث ونختار أسماء كبيرة، وكلما نظمنا من فعاليات زادت خبرتنا وتطورت تجربتنا في إقامة الفعاليات واستطعنا استقطاب أصوات إبداعية لها مكانتها، ومن بين الأسماء التي تم استقطابها رئيس مهرجان كلومبيا شاعر وشاعرة من كولومبيا.
الأسرة ليست معبرا
- فهد حسين: أتحفظ على ما في السؤال من إشارة فـ«الأسرة ليست معبرا» الأسرة مختبر للمبدع والكاتب ومن خلال هذا الاحتكاك داخل هذا المختبر الثقافي والأدبي يأخذ شرعيته بذاته، هو يعرف أين موقعه ككاتب، وما تقديره من خلال هذه الندوات والمحاضرات والمناقشات، الفردية والجماعية، عضو الأسرة لابد أن يضع في اعتباره العمل العام، فداخل الأسرة عمل عام، شأن عام، فأنت لابد أن تراعي هذا الأمر في الوقت الذي تريد تحقيق مشروعك الذاتي ومشروعك الخاص.
إلى أي مدى كانت هناك موازنة بين السرد الشعري والنقد والثقافة في برنامج الأسرة من حيث الفعاليات والاهتمام بالنتاج الإبداعي؟
السرد مهمّش
- فهد حسين: إنك لو أحصيت أعضاء الأسرة لوجدت أن سبعين في المئة منهم شعراء، الغالبية العظمى في الأسرة هم شعراء منذ التأسيس إلى الآن فبشكل طبيعي كان نصيب الأسد للشعر لذلك حظي الشعر منذ تلك الفترة إلى الآن بالأمسيات والنقد والكتابة والتنظير والقراءة والحضور والتواصل الثقافي في البحرين وخارجها، وأكثر المهرجانات العربية هي مهرجانات شعرية، وحاولنا مع وزارة الإعلام أن نمثل الأسرة في مهرجان الرواية في مصر، وحاولنا أن تكون الدعوات بشكل رسمي عن طريق الأسرة وليست بشكل شخصي، وهناك في الأسرة إحساس أن السرد مهمش ويأتي بدرجة ثانية بعد الشعر، وذلك لأن كتاب الشعر استطاعوا أن يحققوا موقعا ممتازا داخل الأسرة، السرّاد رغم وجودهم منذ التأسيس لكنهم منزوون لوحدهم، لا يحاولون أن ينخرطوا ضمن المشهد، لذلك حاولنا أن نوجد مختبرا للقراءة وبدأنا بقراءة ومناقشة أعمال سردية وبدأنا بتجربتين جديدتين هما الأولى لـ «مها المسجن»، الثانية لـ«عبد العزيز الموسوي»، وقراءة لتجربة حسين المحروس وسوف نستمر في هذا المختبر ليس فقط للقراءة في المنجز البحريني بل للقراءة في المنجز العربي والعالمي، في كتب أخرى أدبية أو فلسفية أو ثقافية.
أسبوع للرواية البحرينية في المغرب
- إبراهيم بوهندي: إن فهد حسين بذل جهدا كبيرا في إعطاء الأشكال الأدبية الأخرى مساحة في فعاليات الأسرة وقدم مقترحا ووفقنا في البدء به وهو أن يكون هناك منتدى للرواية البحرينية خارج البحرين، وسيكون هناك أسبوع للرواية البحرينية في المغرب على مدى سبعة أيام وسيشارك فيه بعض الروائيين وكتاب القصة وبعض النقاد وهذه محاولة للموازنة بين الشعر والسرد بالإضافة لمشروعه مختبر القراءة ولدينا مشاريع نتمنى أن نوفق في إنجازها للشعر وللقصة على مستوى اللغات الأخرى فلدينا مشروع نعمل على إنجازه وهو ترجمة أعمال بحرينية إلى لغات أخرى، ولدينا أمل كبير بأن نوفق فيها.
بداية كرز شعرية أكثر من اللازم
- كريم رضي: من النقد الذي كان يوجه لكرز أنها كانت شعرية أكثر من اللازم وابتداء من الأعداد اللاحقة، ابتداء من عدد الوطن ستكون هناك موازنة أو مراعاة في المساحة المخصصة وتوزيع مساحة السرد لتتوازن مع مساحة الشعر.
ترجمات ودراسات
عن السرد والشعر البحريني
- فهد حسين: بالنسبة للتوازن في الفعاليات فهناك اتفاق أولي بين أسرة الأدباء وبين مختبر السرديات في المغرب، لإعداد كتابين عن المشهد السردي الروائي والقصصي، وسيستضيف هذا المختبر أربعة من أعضاء الأسرة تحت عنوان «السرد البحريني بعيون مغاربية»، وكتاب ثالث عن الرواية البحرينية بمبادرة ذاتية تعمل عليه الكاتبة زهور كرام، وهناك أيضا اتفاق مع الناقد التونسي الدكتور محمد الغزي للكتابة عن الشعر البحريني وهو شاعر أيضا، وهناك تواصل بين الأسرة وبين مؤسسة للترجمة تحاول أن تترجم أعمالا إبداعية بحرينية في القصة والرواية والشعر. ولدينا طموح لأن تكون الترجمة باللغة الإنجليزية والأسبانية والفرنسية، وهذا جهد لو تحقق ستكون الأسرة قد خطت خطوات كبيرة.
تكريم شاعر وسارد كل عام
- إبراهيم بوهندي: نحن في كل سنة منذ بدأنا الاحتفال بيوم الشعر كنا نقوم بتكريم مبدعين اثنين ففي السنة الأولى كرمنا شاعرا وشاعرة، هما علي عبدالله خليفة وحمدة خميس، ومنذ الدورة الثانية بدأنا نكرم شاعر وسارد، وقد تم الاحتفاء بمحمد عبدالملك وفوزية رشيد وعبدالله خليفة وإبراهيم غلوم، وأمين صالح علي الشرقاوي وفوزية السندي وعبد القادر عقيل.
إلى أي مدى تهتم الأسرة بالحضور الإعلامي على مستوى التعاطي مع الصحافة والحصول على حقها في الإعلام، وكذلك الاهتمام بالموقع على شبكة الإنترنت للتواصل العربي والإعلامي؟
الموقع الإلكتروني في نصف الطريق
- كريم رضي: بالنسبة للموقع فمازال في المرحلة الأولى، ومنذ استلام الإدارة الجديدة لمهامها تم إعماله وحصلت هناك مشكلة تقنية، من المتعهد بالموقع والشركة المستضيفة، وتم التفكير في تحويل الموقع إلى مصمم ثانٍ وسلمناه كل المحتوى الأدبي من نصوص وأفكار وطموحات في أن يكون موقعا حديثا يتماشى مع المتطلبات، ولكن وقعنا أيضا في نفس المشكلة فهذا المصمم أوقفنا في نصف الطريق، ونحن الآن نبحث عن خيار ثالث، وهكذا نحن مضطرون أن نلجأ للآخرين بسبب هذا العجز التقني.
تفعيل الموقع يحتاج إلى دعم
- فهد حسين: إذا أردت أن تصمم موقعا عن طرق شركة معتمدة ولها وزنها وكفاءتها فهذا يحتاج إلى مبالغ ودعم والأسرة إمكانياتها المادية لا تسمح بذلك، ونحن نتمنى أن نقف وقفة جادة وبأن يتم تحويل هذا الموضوع إلى مؤسسة ذات صدقية ولها ثقلها لأنه لا يصح أن مؤسسة تمتد أربعين سنة وموقعها مازال معطلا.
مهرجان الشعر الشبابي يثري تجاربهم
- كريم رضي: من أحدى مجالات التواصل، مهرجان الشعر الشبابي، وهو مبادرة من مجلس الإدارة بأن يكون عربيا في كل دولة، وقد ارتأت وزارة الثقافة والإعلام أن يكون بحرينيا في كل عام وبمشاركة عربية ومشاركة كل الأعضاء المنتسبين للاتحاد العام للكتاب وسنستضيف شعراء من السعودية وقطر وهم غير مشتركين في الاتحاد وهو جانب مهم ويكرس التعاون الأدبي وإثراء التجارب الإبداعية للشباب.
الأسرة أبوابها مفتوحة
- فهد حسين: بالنسبة للصفحات الثقافية فنحن نتابعها بشكل دقيق ونتقبل كل نقد يوجه لأية فعالية، ونراجع ما يطرح، ولا نغضب من النقد، وعين الصحافة تمثل العيون التي نرى بها وقد انتقدنا في كرز، وأعدنا النظر وانتقدنا في التواصل وأعدنا النظر، الأسرة أبوابها مفتوحة، لإبداعاتكم ولكن للأسف صوتنا لا يصل صداه ومازالت الفكرة بأن الأسرة مغلقة على ذاتها ولا تقبل أحدا وهذا ليس صحيحا، هناك من يتكلم عن الأسرة وهو لا يعرف موقعها، وهناك متابعات للمشهد الثقافي أسبوعيا
العدد 2337 - الأربعاء 28 يناير 2009م الموافق 01 صفر 1430هـ