أكد وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا في رده على سؤال العضو فؤاد الحاجي بشأن نتائج أعمال استكشاف الشركتين الأميركية والتايلندية، أن هاتين الشركتين تقومان في العام الأول بعمل العديد من الدراسات الجيولوجية والفيزيائية لتحديد موقعها من الدخول في الفترات اللاحقة، وأن قرار الشركات المنقبة الدخول في الفترة الاستكشافية الأولى خلال شهر فبراير/ شباط المقبل بعد إتمام الدراسات يعطي انطباعا إيجابيا بشأن احتمالات وجود كميات تجارية من النفط والغاز في القواطع 2و3و4.
وأشار ميرزا إلى تلقيه يوم أمس الأول كتابا من شركة «أوكسدنتال» الأميركية تعلن فيها عن قرارها المواصلة في الفترة الاستكشافية الأولى بعد أن قامت بالدراسات الجيولوجية والفيزيائية، لافتا إلى أن عمليات الاستكشاف مكلفة وتنطوي على عنصر كبير من المجازفة وأنه من السابق لأوانه التكهن بنتائج هذه العمليات، وأن النتائج النهائية لا تعرف إلا بعد حفر الآبار الاستكشافية وذلك خلال العام 2010.
كما أكد أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز قامت بفتح العطاءات أمام شركات النفط العالمية لتقديم عروضها لتطوير مشروع حقل البحرين باستخدام آلية وأدوات ومعدات حديثة بطرق متطورة واستخدام آلات دقيقة لتطوير الحفر، وأن الهيئة قامت بعرض الأمر على مجلس المناقصات وتم تكليف بعض الجهات المتخصصة لدراسة الأمر وتقديم تقرير بشأنه.
وأوضح ميرزا أنه تم اعتماد العرض المقدم من شركة «أوكسدنتال» لتنمية وتطوير حقل النفط في البحرين وعرض مشروع الاتفاقية النهائية قبل انتهاء الصف الأول من هذا العام، مشيرا إلى أن هذا المشروع يبشر بنتائج إيجابية وخيرة بالنسبة إلى البحرين، إضافة إلى وجود المؤشرات الإيجابية بشأن البحث عن الغاز العميق
العدد 2335 - الإثنين 26 يناير 2009م الموافق 29 محرم 1430هـ