أيدت محكمة الاستئناف الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب أمس (الإثنين) حكم الإعدام في حق أحد أعضاء «خلية صنعاء الثانية «المتهمين بالارتباط بالمتمردين الحوثيين، وأيدت أحكام السجن الصادرة بحق باقي أفراد الخلية.

وأعلنت المحكمة «ثبوت التهم الموجهة للمجموعة» وأيدت جميع فقرات الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية عدا الحكم بالسجن الصادر على علي إبراهيم الكحلاني الذي خفضت عقوبته من خمسة إلى ثلاثة أعوام.

وبالتالي تكون أيدت المحكمة الإعدام بحق جعفر المرهبي (25 عاما)، ولكنها لم تشر بالاسم إلى عضو الخلية الصحافي عبدالكريم الخيواني الذي سبق أن حصل على عفو من الرئيس علي عبدالله صالح.

وتضم «خلية صنعاء الثانية» في الأساس 15 شخصا بينهم امرأتين، إلا أن أحد أفرادها توفي وتمت تبرئة متهمة في محكمة البداية، كما حصل الخيواني على عفو.

وبعد تلاوة الحكم علت أصوات المتهمين داخل قفص الاتهام بالتكبير وبشعارات «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، النصر للإسلام». وقال أحد المتهمين «إن هذا الحكم باطل وهذه محكمة أميركية ونحن لا نتعرف بها والقضاة مسيرين من قبل النظام».

وأدين أعضاء المجموعة بتهمة «الاشتراك بعصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية والتخطيط لشن هجمات على معسكرات ومنشآت حيوية ومهاجمة وسائل النقل العسكرية ومقاومة السلطات وقتل ضابطي شرطة».

وكانت محاكمة الخلية بدأت في الرابع من يوليو/ تموز 2007