قدم نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد اقتراحا برغبة بشأن قيام الحكومة بدعم رياض الأطفال لمواجهة المشكلات التي يعاني منها، وأهمها الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير الذي يشكل هاجسا كبيرا في هذا القطاع.

وقال: «تواجه رياض الأطفال العديد من المشكلات المالية في الفترة الحالية، آخرها صعوبة مواجهة انفلونزا الخنازير الذي أصبح حديث الساعة في كل دول العالم، حيث أعلنته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي نظرا للسرعة المطردة في انتشاره والوفيات التي حصدها خلال فترة قصيرة نسبيا».

وأضاف أنه «يقع على عاتق الدولة المساعدة في دعم الكلفة التشغيلية لهذه المؤسسات الصغيرة من أجل استمرارها في تأهيل الأطفال للتعليم الأساسي بالشكل المطلوب، والتدخل السريع لدعم رياض الأطفال من الناحية المادية لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير للحفاظ على سلامة أولادنا من هذا المرض الخطير وذلك في ظل شح الموارد المالية لرياض الأطفال في مملكة البحرين البعيدة عن التمويل الحكومي، وعدم قدرتها على النهوض بالأعباء المالية المترتبة على تشغيل هذه المؤسسات الصغيرة من مبالغ إيجارات وفواتير كهرباء وماء وتأمينات اجتماعية، ورواتب الموظفات والعاملين برياض الأطفال، وخصوصا في فترات الإغلاق المفروضة من الحكومة، ما يؤثر على دخلها تأثيرا كبيرا.

وأشار أحمد إلى أن هذه المشكلة تمس العديد من أصحاب التراخيص والعاملات في رياض الأطفال الذين يعيشون من وراء رسوم دخول الأطفال الزهيدة، كما تمس نحو 15 ألف طفل بحريني قد لا يحصلون على تأهيل مناسب في هذه المرحلة الأولية من مراحل التعليم، وتمس أكثر من 30 ألف أم وأب قلقين على مصير أطفالهم بتركهم في أيدي الخدم أو في الشوارع حيث يجدون ضالتهم في رياض الأطفال.