أفاد عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثامنة، وليد هجرس، أن الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الوسطى وبإشراف مباشر من المجلس تمكن من شفط مليون وثمان مئة ألف غالون مياه متجمعة في الدائرة بعد هطول الأمطار.
ونسب بيان للمجلس البلدي أمس (الاثنين) عن هجرس قوله إنه تمت الاستعانة بسيارات لشفط المياه وتم تنفيذ الخطة التي أعدها للمجلس من خلال حصر نقاط تجمع مياه الأمطار التي بلغت أكثر من 30 نقطة وفقا لكل مجمع ومن ثم توزيعها بحسب الأهمية والاحتياجات الفعلية لعدد السيارات التي تلبي الحاجة.
وأكد أن «الوسطى» كانت مستعدة لأي طارئ بهذا الخصوص بحسب الإمكانات المتاحة، مشيرا إلى أنه بدأ العمل منذ وقت هطول الأمطار حتى ساعات متأخرة من الليل وأن العمل بالخطة ساهم كثيرا في السيطرة على مياه الأمطار المتجمعة وتم التغلب على الانقطاعات الكهربائية الناتجة بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء فضلا عن إعاقة هذه المياه للحركة المرورية في الشوارع الرئيسية مثل الاستقلال وأم النعسان بالرفاع والمنطقة الصناعية بالمعامير وجزء من قرية النويدرات التي تحتاج إلى رصف عاجل وتحديدا مجمع 643 الذي أعاقت مياه الأمطار فيه خروج الأهالي من منازلهم.
وناشد هجرس الأهالي عدم كشف أغطية الصرف الصحي في المناطق المأهولة بالسكان والتي قد تتسبب في تعطل محطات الصرف الفرعية وصولا إلى الرئيسية نتيجة امتزاج تلك المياه بالأتربة والتزامهم بالتعليمات البلدية في مثل هذه الحالات.
وطمأن أن نقاط تجمع مياه الأمطار محصورة وأن هناك خطة واضحة المعالم ويجري التعامل معها بحسب الأولوية في الشوارع الرئيسية ومن ثم الفرعية وأمام المنازل، مردفا «نعمل على راحة أهالي الدائرة وفقا للإمكانات المتاحة مع الجهات ذات العلاقة ونعمل على تطويرها».
وفي هذا، ثمَّن هجرس دور الجهاز التنفيذي لبلدية الوسطى متمثلا في المفتشين في متابعته عمليات الشفط في الدائرة الثامنة، مشيدا بتعاون قسم الصرف الصحي بوزارة الأشغال إضافة إلى وزارة شئون البلديات والزراعة.
العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ
آن الأوان لكي يتولى كبار المؤهلين إدارة الموارد المالية في وزارة الأشغال
بدلا من موظفة تحمل برج القوس وشهادة من جامعة خاصة تبيع الشهادة لمن يملك الثمن وقبل إنهاء كافة المقررات الدراسية
هل من مستفيد منها
هاي مياه الأمطار وهي نعمة وصالحة للري أو الاستخدامات الأخرى بعد تصفيتها، مو أحسن لنا من المياه الملوثة والنجسة اللي تسقون بها الحدائق العامة هالأيام (المياه المعالجة من المجاري)
هذا دليل واضح على سوء إدارة التدفقات النقدية في إدارة الموارد المالية في وزارة الأشغال
حيث أن هذه المشكلة أصبحت ضمن قائمة الأمراض المزمنة ... أين الرقابة على الموازنات التي تقدر بمئات الملايين وخاصة أن هذا الحدث يتكرر سنويا وأصبحت الظواهر الطبيعية هي دليل على سوء الأداء بعدما عملوا كل المستحيلات لكي يغطوا على سوء الأداء الإداري والمالي في الموارد المالية في وزارة الأشغال ولكن الله عليهم والله كاشفهم