طالب نائب رئيس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الأولى عباس حسن محفوظ بضرورة اللجوء للتبليط المؤقت في المناطق التي لم يصلها الصرف الصحي وهو الحل الأمثل والأقل كلفة على المستوى البعيد ويحوز رضا المواطنين.

وقال إن الأمطار التي هطلت على البلاد مؤخرا حولت طرق الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى إلى وحل وطين ما منع السيارات من دخول المنطقة فضلا عن عدم إمكانية المشي عليها، الأمر الذي جعل إدارة الطرق بوزارة الأشغال تقوم حاليّا بالتنسيق مع المجلس البلدي بحل مؤقت فيها وذلك بتسويتها بالرمال البحرية.

وأضاف أن المناطق الأكثر تضررا تركزت في جدعلي مجمع 721 الواقعة بين طرق 2189 حتى 2192 والمنطقة القريبة من ساحل خليج توبلي 2118 حتى 2116 وتوبلي 711 بالقرب من الساحل ومجمع 701 وطرق سند مجمع 743 من 4340 حتى 4388 بسند وطرق 3317 حتى 3327 بمنطقة الناصفة 733 وهذه الطرق يستحيل في بعض الأحيان عبورها بسبب الطين والوحل.

وأوضح أن هذه الطرق رفعت أكثر من مرة لإدارة الطرق وتمت تسويتها بالرمال البحرية مسبقا مؤكدا أنه مع أهمية هذا العمل فإن تكراره يكلف الكثير من المال وأن رصفها المؤقت هو الأنسب.

وأضاف أن المناطق الأخرى المتضررة من تجمع مياه الأمطار فيها بشكل غزير جدّا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم وجود مصارف لمياه الأمطار تركزت في مجمع 816 بمدينة عيسى وتوبلي 705 و 707 و 709 وبعض طرق جدعلي 721 وسند 743 ، تم التعامل معها بصهاريج الشفط المخصصة من قبل لجنة الطوارئ بالبلديات.

وكرر محفوظ مرة أخرى مطالبته مجلس الوزراء والمسئولين بالأشغال وعلى رأسهم الوزير فهمي الجودر بتخويل الأقسام المختصة بالطرق التكيف في التعامل مع الأمور المالية والفنية بشكل خاص واستثنائي في حالة الطوارئ هذه وإعطاءهم صلاحيات تنفيذية تختصر الإجراءات الروتينية وذلك لتفادي حدوث تطورات لا يحمد عقباها ستكلف الدولة أضعافا مضاعفة من الأموال بسبب التأخير وفي بعض الأحيان أمور لا تعوض عند حدوث كارثة وفقدان أرواح المواطنين.