يقيم المصور الفوتوغرافي الزميل محمد المخرق معرضه الشخصي (مأوى الفؤاد 2) في ليلة السادس من محرم ويستمر حتى ليلة العاشر في مقر جمعية التوعية الكائن بالمنامة.
وقد رصدت عدسته هذا العام في 28 لوحة «لحظات البكاء» في مجالس التعزية الحسينية.
إلى ذلك، صرح المخرق لـ «الوسط» بأنه بعد أصداء النجاح والإقبال الكبير الذي لقيَه معرضه الأول (مأوى الفؤاد 1) 1429هـ للصور الفوتوغرافية الذي عرض فيه صورا عن العراق فإنه يقيم هذه السنة المعرض الثاني بالتعاون مع جمعية التوعية الإسلامية، ويخصصه لرصد (لحظة البكاء) في المجالس الحسينية مقتنصا مجموعة من الصور لمختلف الشخصيات التي تشارك في المجالس الحسينية من مختلف أفراد المجتمع من كبار وصغار، مركزا في بعض صوره على علماء الدين وقد تركوا لدموعهم أن تروي الحدث، وذلك من خلال 28 لوحة حجم 80 - 50 كان فيها مشاركا في هذه المجالس بالبكاء عبر الكاميرا من خلال التقاطه هذه الصور المتنوعة لكبار العلماء في البحرين، أثناء تفاعلهم مع أجواء المنبر الحسيني في موسم عاشوراء ومجالس التّعزية الأخرى التي عكف على التقاطها وراكمها منذ عام فقط مخططا لهذا المعرض.
وأشار المخرق إلى أنه يرصد بعدسته أيضا جمهور المجالس الحسينية وقد افترشوا الأرض في الشوارع والساحات المحيطة بالمآتم، مشدودين إلى ما يقوله خطيب المنبر الحسيني.
وأضاف أن معرضه هذا سينتقل به إلى كربلاء إذ دعي إلى المشاركة في ربيع الشهادة الذي يهدى ريعه للمشهد الحسيني كل عام.
العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ
الى الأمام
بارك الله لك هذا التوجه أيها المصور الكريم، وجعلك الله ممن يخدم الحسين ويظهر قضية الحسين(ع) للعالم والى الأمام دائماً