العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ

الضريح السياسي للإصلاحيين لا يُعطي شفاعة لأحد

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قَوْلان حدّدا سقفا جديدا لأحداث الداخل في إيران. الأول صرّح به حجة الإسلام الشيخ مجبتى ذو النّور (ممثل المرشد في الحرس الثوري). والثاني قاله آية الله صادق أملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية وعضو مجلس الخبراء.

ذو النّور قال في تعقيبه على حَرْق صور الإمام الخميني من قِبَل أشخاص مُناصرين لمير حسين موسوي «إن السلطات تهاونت مع المعارضة الإصلاحية ووسائل إعلامها فيما سبق. ولو كنا كسرنا أقلام كُتّابهم ونصبنا المشانق، لما كانوا هاجموا معتقداتنا بهذه الطريقة».

أما لاريجاني فقد قال خلال اجتماع مع المدعين العامين «أقول لقادة المؤامرة، إننا نملك ما يكفي من الأدلة بحقكم. وإذا كان النظام قد أبدى تسامحا حتى الآن، فلا تتظاهروا بأنكم لا تفهمون، فأعمالكم شبيهة بالمنافقين (مجاهدي خَلْق) في بدايات الثورة، وتحركاتكم مخالفة للأمن القومي وهي جرم مؤكد».

ما قاله الأوّل (ذو النور) والثاني (لاريجاني) يعكس «تَفَوُّرا» حادا لدى بعض القوى المحافظة مِمَّن لها رِجْلٌ في السياسة وأخرى في العَسكر، ولدى مسئولي القضاء. وهي ذات الشريحة التي اصطبغت بها مفاصل الدولة الإيرانية منذ إزاحة القوى المُتمرّدة (الإصلاحية) بعد العام 2005.

وربما جاء تثمير حادثة حرق صور الإمام الخميني من قِبَل مُؤيدين لمير حسين موسوي ليضَع فاصلا بين سَقْفَيْن من التعامل. الأول: لازال يُصرّ (ومن ضمنهم المرشد الأعلى للثورة) إلى غربلة الحركة المتمرّدة وفصلها عن أنوية أخرى التَحمت حتى التّماهي بها بهدف تضييع خيط الوصول لها.

يستند هذا الخط إلى تجربة الفصل المنهجي التي أجراها النظام على التحالف الممتد في الثاني من خرداد بين الثلاثي جبهة المشاركة، روحانيون مبارز وكوادر البناء خلال الولاية الثانية لمحمّد خاتمي، عندما أُبعِدَ التياران الأخيران عن الأول، وتمّ تقريبهما إلى جسم السلطة.

ويُمكن اعتبار تصريحات المرشد الأعلى في حشد من المُبلّغين من رجال الدين قبل أيام دليلا على ذلك التوجّه. فقد قال آية الله علي خامنئي خلال اللقاء «عندما يُحْذَف اسم الإسلام من الشعار الرئيسي للجمهورية الاسلامية, فيجب على هؤلاء السادة أن يتنبهوا ويدركوا أن الطريق الذي يسلكونه طريق خاطئ، ويجب أن يعلنوا براءتهم من هذا التيار».

أما الخطّ الثاني فهو يستند إلى صوابيّة المُعالجة وفق منهج «الحَسم أولا والتفسير لاحقا». فهو يقول بأن مظاهرات الإصلاحيين المتمرّدين في يوليو/ تموز من العام 1999 والتي استمرّت سبعة أيام (وما قبلها وما بعدها من أحداث) لم تنتهِ إلا بالضربات الرأسيّة الجريئة من قِبَل السلطة.

عُزِلَ عبد الله نوري من وزارة الداخلية عبر حجب الثّقة عنه برلمانيا ثم حُكِمَ عليه بالسجن لخمسة أعوام في محكمة رجال الدين، وعُزِل أيضا عطاء الله مهاجراني من منصب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي.

ثم حُوكم قادة بارزون في التيار كغلام حسين كرباستشي وعباس عبدي وهاشم آغاجري وإبراهيم أصغر زادة، وحُوصِر تنظيم تحكيم وحدت وهو الوعاء الحاضن للطلبة المتمرّدين، فانتهت المشكلة، ومُهِّدَ الطريق للمرحلة التالية من الحسم وذلك في فبراير/ شباط من العام 2004 خلال أزمة الأهليّة لمجلس النواب.

اليوم، الذي يظهر هو استئساد الخطّ الثاني، وغَلَبَتِه على الأول. ليس بالضرورة أن يكون هناك منهج متَسَالَم عليه في ذلك، وإنما عبر الدَفع الذاتي الذي تخلقه الأحداث اليوميّة، والمواقف السياسية داخل الجماعات المعارِضة، وهو ما أودّ الإشارة إليه.

فالتحرّك الذي قاده كلّ من مهدي كروبي ومير حسين موسوي انتهى به الأمر إلى العمل داخل مجتمع محكوم بأسوار وموانع ثقافية وسياسية تمنعه من إيجاد فهم جماعي وموحّد على ما يريد من قادته السياسيين وما يريده هو أصلا من السلطة.

وهو باعتقادي جَذْرٌ استنبت أصله قبل ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. فتقاسم الجماهير (والطبقة السياسية أيضا) بين مير حسين موسوي ومهدي كرّوبي كان مهولا، إلى درجة أن الثاني استحوذ على ثمانين بالمائة من دَعم القوى الإصلاحية، القيادية ككرباستشي وألويري ونجفي وعبد الكريم سروش وغيرها.

في حين مالت الجماهير المُؤيّدة للتيار نحو موسوي متجاوزة بذلك التوجيهات الحزبية وأطرها في الجامعات والمدن الكبيرة، وهو ما يعني ظهور افتراق طبيعي بين القاع والقمّة انعكس لاحقا على المناهج المشتركة، بين مَنْ يحظى بدعم الجماهير دون الطبقة السياسية، وبين من يحظى بتأييد الطبقة السياسية دون الجماهير.

هنا تُفضي الأمور عادة إلى انقسام «خفي» بين الخطّيْن، وعدم وجود تسَالُم على آليات التنفيذ بين الجمهور الذي بدوره ينقسم أيضا إلى أحد وجهين:

الأول: العزوف عن دعم الحركة العامّة (وهو ما تبيّن خلال يوم الطالب من حيث عدد المتظاهرين الإصلاحيين).

الثاني: التعبير وفق أساليب مُرتَجَلة مُستوحاة من غرفة عمليات سياسية تحكمها العقليّة الفردانيّة (وهو ما حَصَل خلال أزمة حرق الصّور).

أمر آخر يُمكن الإشارة إليه، وهو أن الدفع لحسم الأمور وفق المنهج الثاني قد يستند أيضا على حالة اجتماعيّة عانَت منها مجتمعات كثيرة (ومنها المجتمع الفرنسي ما بعد الثورة)، وهي عدم قدرة السياسات على حَمْل الكُتَل البشرية المؤيّدة لها والتي تستوطن الطبقية الاجتماعية (وبالخصوص البرجوزاية منها).

وهو حال الإصلاحيين المُتمرّدين في إيران. فالطبقات المؤيّدة لهم هي ذاتها التي نَمَتْ واستثرَت خلال مرحلة البناء والإعمار، واستحصلت على حظوة اقتصادية مهمّة، بعضها داخل السلطة وأخرى خارجها ولكن ليست على الهوامش.

وهي ترى بأن الزحف القادم من الأقاليم البعيدة نحو المُدن (وهو ساحتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية) ودعم البرجوزايات الصغيرة، وترفيع الطبقات الفقيرة، ومُزاحمتها فضاءاتها التي استثرت منها تاريخيا يُشكّل تهديدا مباشرا لها.

وهي في ذلك تطلب رافعة سياسية بمستوى هواجسها، لكنها غير مستعدّة أيضا لدفع أثمان أكبر من المعقول. وهي تطمح للتغيير والحسم (لصالحها) ولكن ليس عبر تمديد الوقت وكسبه، لأنها لا تتحمّل أكثر من جولات قصيرة ومحدودة.

كلّ هذه العوامل قد تُحيّن الأوضاع والظروف للخط الثاني ليُكرّس من سياساته تجاه الأحداث الجارية في الداخل الإيراني، ويقوم بضربة مُهلِكة لحركة موسوي/ كرّوبي، مستثمرا تجانس السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضعف الأطراف الأخرى.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 2:58 م

      جنوساني افهم

      كتابنا العزيز الجنوساني افهم من الشعب الايراني ايام التصويت غلى الدستور بالله عليك هل كنت موجود في تلك الفتره بصراحة صدعت راسنا مع ايران كل موضوع عن ايران تحشر نفسك فيه يأخي عنك انتقاذ اذهب المواقع الايراتيه انتقذهم هناك يمكن يسمعوا منك فهذه الحلمة توحي اما انك ايراني وان كنت اشك في ذلك لن لا حد يتصرف نفسك وانك مدفع الاجر هو اقرب للواقع

    • زائر 32 | 11:50 ص

      زائر 30

      الله يوفقهم، و الله ما أتمنى لهم كل خير، بس يتركونه في حالنا، و سياسة تصدير البطيخ ما أدري الثورة يشيلونها من مخهم و لا بشوفون من العرب إلا حسن الجيرة. احنه نتمنى للإيرانيين كل الخير و السعادة. بس خلهم في إيران. ما نبي نعيش من في هناء ثورتهم المباركة.

    • زائر 31 | 11:47 ص

      ايضاءات جنوساني

      النظام الايراني لايستطيع حل الازمات الداخلية ويدبح في الناس باسم الله واكثر من ذاك يريد ان يحرر المنطقة ويحرر الشعوب وينشر العدالة التي يتمتع بها الشعب الايراني

    • زائر 30 | 11:36 ص

      الإيرانيوم ماضون في مشروعهم الرائد

      لم أزر ايران منذ انتصار الثورة . قبل أشهر زرتها ومكثت هناك عشرين يوما . احياء في طهران تشبه احياء في أوربا . لديهم مترو وتمدن عالي جدا

    • زائر 29 | 11:34 ص

      يتبع جنوساني

      المال السياسي يدفع بهكذا اقلام ان تجر القارىء الى التحليل التوصيفي لا سماء الشخصيات والاحزاب وربطها بأمور توهم القارىء بان هذه الاحزاب والشخصيات كاطفال في روضة يسرحون ويمرحون بدون وعي ويجرون الويلات للشعب ولا يحق لهم تقرير مصيرهم لانهم فاقدي اهلية او قصر او سفهاء ويجب على البسدران والبسيج وحرس ولي الدنيا ان يوجههم حيث القبلة التي يرتضوها لهم (( والله تصلح مدير علاقات عامة في البسدران الله هدك .. ما اسهل التنظير المجرد عن الواقع

    • زائر 28 | 11:10 ص

      يتبع جنوساني

      وبدا الوعي يكشف خيوط اللعبة عندما استحكمت حلقتها وبدت قوافل التيارات تحتج بين معارضة واحتجاج ومطالبات بصيغه جديدة للنظام الحكم من اسلامين ويسار بشتى تلاوينهم الفكرية والسياسية وبدت الثورة باكل ابناءها من طبقات اجتماعية متفاوته ..)) (( من حق هذا الجيل واباء الثورة المطالبة بأستفتاء على الدستور وتشرف على الاستفتاء منظمات دولية في مجال حقوق الانسان والديمقراطية هذا ان كان للنظام جدية في حل ازماته مع قوى المجتمع واحزابه وليس ادارة البلد بدستور ولد في ظروف ما كانت تعطي شرعية الا وقتية لان تصمد

    • زائر 27 | 11:09 ص

      جنوساني 26

      يا ليت كتاب الوسط يكتبون بمثل الوضوح الذي تكتب به!

    • زائر 26 | 11:00 ص

      جنوساني

      اللف والدوران والمراوغة التنظيرية لاتغير من الواقع الذي خنق الشعب وصور لهم النار جنة في ظروف عصيبة مرت بها ايران في فترات الحرب وقبل ان تتضح وتستقر صورة الحكم التي كانت تشوبها الضبابية في ظل الظروف العصيبة جعلت الناس تفكر وتتجه الى الاهم ودعم مركزية الثورة وتم تمرير مخطط ولاية الفقية بكيفية دستورية لان الظروف لاتسمح للناس والنخب بان يصححوا مسار وشكل النظم والموسسات التي سوف تتحكم في وقتذاك ولاكن بعد هدوء عواصف الحرب ونجاح الثورة بدت النخب تدفع باتجاه ما كان متروك لوقته وبدا نزيف الوعي يتدفق

    • زائر 25 | 10:49 ص

      زائر 24

      يقولون؟ و انت ويش تقول؟ أقول اترك عنك القيل و القال :)

    • زائر 24 | 10:42 ص

      يقولون ولاية الفقيه

      ولاية الفقيه أنتجت صحافة حرة وطبقة سياسية ومثقفين ورجال أتقياء وثوار ومناهضة وبحوث فقهية وفكرية وتطور صناعي وعسكري وثقافي

    • زائر 23 | 10:37 ص

      زائر 22

      وكالة الطاقة النووية الحالية انشأت سنة 1974. اكتب في ويكيبيديا Nuclear program of Iran. احدى المحطات النووية بنتها امريكا في الستينات باعتبراف منوشهر متكي مؤخرا.

    • زائر 22 | 10:20 ص

      رد على زائر 18

      رفسنجاني استثناء كما كان كاسترو في كوبا استثناء .
      أما النووي فلم يكن موجود لا في الخمسينات ولا الستينات . كان هناك مشروع في منتصف التسعينات وأوقفته ألمانيا . على فكرة ايران حائزة على المرتبة 17 عالميا في التنمية الاقتصادية

    • زائر 21 | 10:08 ص

      زائر 18

      كيف تصنف شخص مثل رفسنجاني؟ أليس من طبقة البورجوازية و البازار، البعض يصور أن الثورة كانت كالثورة الفرنسية، ثورة فقراء و أنا لا أرى ذلك.
      فإيران اقتصاديا على الأقل لم تتغير كثيرا، النووي كان موجود منذ الخمسينات و الستينات و الحراك السياسي و الثقافي كما هو!

    • زائر 20 | 10:03 ص

      كاتب المقال متميز في اطلالاته

      اشكر الكاتب على ما يكتبه من موضوعات متزنة ونهنئ الوسط به وبامثاله

    • زائر 19 | 9:50 ص

      زائر 17

      و بروباجندة لا تنسى حبيب قلبي. أنا صراحة خاطري أقدم على لجوء سياسي في إيران. يا سلام شنو حياة، شنو رفاهية. نقعد في البحرين هالتعبانة!

    • زائر 18 | 9:31 ص

      رد ومناقشة

      الطبقة البرجوازية لم تخلق الثورة وانما كانت حليفة مع البلاط الشاهنشاهي حالها حال الليبرالية. الذي خلقها هو الطبقات الدنيا والمتوسطة . امر آخر محكمة رجال الدين حاكمت أشخاص مثل مهدي وهادي هاشمي وأميد في عهد الإمام الخميني يعني السيد كان راضي عنها وترى العمايم ما يفيد إياها إلا هذه الطريقة وليس التعامل معها بقدسية وهي تمارس الخيانة

    • زائر 17 | 9:27 ص

      والله متعبين روحهم الشباب !!

      والله متعبين روحهم الشباب !! ولاية الفقيه والدستور والولي والقائد وهذا خطأ وذاك صح .. حبايبي الإيرانيين وصلوا فوق فوق وانتوا قاعدين على النقاش .. نووي وطرد مركزي وتنمية وانتخابات وصحافة ومعارضة نشيطة وانتوا خلكم جذي

    • زائر 16 | 5:53 ص

      زائر 15

      لا بأس. لأ شأن لنا بإيران. عيسى على دينه و موسى على دينه. نقطة بسيطة أود اثارتها - و لو أنها لا تعنيني - none of my business - و لكن كيف مرر الدستور الإيراني نفسه و ما هو الجو السائد انذاك. هل يستطيع مناقشة مواد الدستور أم أنها مقدسة؟

    • زائر 15 | 4:53 ص

      س: من هو الذي يعين مجلس صيانة الدستور؟ (2)

      ردا على (زائر8-10): أولا الحقائق لا تؤخذ بالإنفعال. أنا لم إدافع عن النظام او أهاجمه. ثانياً: ولاية الفقيه واردة في دستورهم الذي صادق عليه الشعب. و كل العملية التي ذكرتها واردة في نفس الدستور. إذا سألت هل عملية الأنتقاء للمرشحين محصورة في إيران؟ أقرأ الكتب الأكاديمية في العلوم السياسية و سترى ذلك واضحاًفي كل الدول و لكن ليس في نشرات الترويج للديمقراطية. الفرق أن الإيرانيين لديهم الجرأة الأدبية ليعلنوا ذلك في دستورهم و ليس من تحت لي تحت. هل دستورهم كامل؟ أكيد لا و لكن جدير بالمتابعة.

    • زائر 14 | 4:40 ص

      يعني الضريح الديني يعطي شفاعة لأحد

      لا حول و لا قوة إلا بالله. هل هناك شرك أكثر من هذا؟ اللهم إنا نسأل لهؤلاء القوم الهداية.

    • زائر 13 | 3:42 ص

      12

      ما شاء الله! ما له داعي تثيرون الموضوع كل يوم! وين نثيره يا طويل العمر؟ متى أثير هذا الموضوع أصلا؟ احنه ما شفنه الا شيخ صنقور ذيك اليوم في جريدة الوقت و جريدة ثانية. هل الموضوع يثار في الدروس الدينية مثلا؟ أشك في ذلك. أغلب الشباب - اللي يبون وظايف في الداخلية - يعتبرون هالشيء من صلب دينهم و عقيدتهم؟ هل شرح الأستاذ في الحوزة أو الدرس مثلا الأمور التي يجب عليهم اطاعة الولي الفقيه ... يعني اذا علم ان "السيد القائد" يعين رئيس جهاز المخابرات في دولة أجنبية!!

    • زائر 12 | 3:08 ص

      ويش سالفتكم هاليومين؟

      ولاية الفقيه، معدتنكم شكلها. مع ان الموضوع ماله علاقة بولاية الفقيه اصلن. و لكن لا حياة لمن تنادي. و على فكرة جمعية التوعية وضحت رأيها من الموضوع و ماله داعي تثيرون الموضوع كل يوم بعدين يصير بايخ. و مو كل الناس يقرون بها في البحرين.

    • زائر 11 | 2:30 ص

      زائر 7 يتبع 3 من 3

      يعني بالمختصر المفيد أن السلطات الفعلية لإيران هي بيد الولي الفقيه (القائد) (المرشد الأعلي). الولي الفقيه يعين مجلس صيانة الدستور، مجلس صيانة الدستور يتأكد من أهلية مجلس الخبراء، مجلس الخبراء يتأكد من أداء الولي الفقيه و هكذا دواليك! (اقرأ الفقرة التالية من نفس المصدر الجزيرة نت الذي اعطيتني اياه).

    • زائر 10 | 2:07 ص

      يتبع زائر 7

      ومن معايير المجلس (أي مجلس صيانة الدستور) في تقييم المترشح صحة العقيدة الإسلامية والولاء للنظام، وكثيرا ما ألغى المجلس ترشح الشيوعيين والقوميين والأكراد وأعضاء حركة حرية إيران أو كل من لا يؤمن بمبدأ ولاية الفقيه.

    • زائر 9 | 2:05 ص

      زائر 7

      تناط بأعضاء مجلس صيانة الدستور مهمة مزدوجة هي: مرة عند الترشيح لعضوية المجالس التشريعية‏,، ومرة عند إصدار المجالس للقوانين واللوائح‏، فهو يشرف على جميع الاستفتاءات التي تجرى بدولة إيران، سواء تعلقت بالبلديات أم التشريعيات أم الرئاسيات أم اختيار أعضاء مجلس الخبراء، فلمجلس صيانة الدستور تقييم المرشحين وإعلان رأيه بشأن أهليتهم للترشح. (المصدر: الجزيرة نت)

    • زائر 8 | 1:59 ص

      زائر 7

      من يتأكد من أهلية "الخبراء" للترشح؟
      ج: مجلس صيانة الدستور الذي أيضا يتأكد من أهلية المترشحين لمجلس الشورى الاسلامي (البرلمان)، و كذلك رئاسة الجمهوري!
      ما مدى استقلالية المؤسسة الدينية عن مؤسسات الحكم في ايران؟
      هل يسمح لمن يتفق مع النظام الإسلامي بالترشح؟ الشيوعيين و القوميين و غيرهم من اليساريين؟

    • زائر 7 | 1:29 ص

      س: من هو الذي يعين مجلس صيانة الدستور؟

      مجلس صيانة الدستور أو مجلس الرقابة على القوانين (شوراي نگهبان)‏ هو أعلى هيئة تحكيم في إيران ويتكون من 12 عضوا، 6 أعضاء فقهاء دينيون يعينهم المرشد الأعلى للثورة، أما الستة الباقون فيكونون من الحقوقيين الوضعيين ويعينهم مجلس الشورى بتوصية من رئيس السلطة القضائية، وتتبع للمجلس لجان مراقبة تشرف على تطبيق وتنفيذ صلاحياته.(المصدر: الجزيرة نت) رئيس السلطة القضائية يعينة القائد (المرشد) و القائد يعينه و يراقبة مجلس الخبراء و هو منتخب و يجدد له كل ثمان سنوات.

    • زائر 6 | 12:00 ص

      يتبع

      في البداية رشح حوالي 480 شخصا أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية، بينهم 42 امرأة. ولكن مجلس صيانة الدستور المكلف بالتحقق من توافر شروط وملاءمات الترشيح في المتقدمين أجاز أربعة أشخاص فقط اثنان حُسبا على المحافظين وآخران من الاصلاحيين.
      (فهمي هويدي) 9 يونيو 2009
      س: من هو الذي يعين مجلس صيانة الدستور؟

    • زائر 5 | 11:47 م

      انا استغرب من هذا الكاتب

      مجند قلمه لتجميل واقع يشك في صحته في إيران، ما قلنا لك زيف و جذب.. قول الحق. يعني بالأمس كان المعممين و الملالي من يقوم بما تقوم به أنت اليوم، طبعا كان اسلوبهم ارتجالي و بسيط. أنت اليوم تخدع القارئ بكتاباتك، تصور أحمدي نجاد - رضي الله عنه - بأنه من يحكم إيران و أن الانتخابات تتم كما تتم في دول العالم الأخرى. هل صحيح بأن من رشح نفسه للانتخابات الرئاسية 480 و أنه قبل 4 فقط من مجلس الخبراء ما أدري ايش؟ حسب فهمي هويدي؟ ماذا عن صلاحيات هذا الرئيس المنتخب؟

    • زائر 4 | 11:24 م

      زائر 2

      ماذا عن الدستور الإيراني نفسه و عن الآلية و الكيفية التي مرر بها؟ اخذا بظروف الحرب في الـ 80 و حالة التصفيات في طبقة المثقفين في الجامعات و غيرها؟ ماذا عن التعديلات التي تمت بعد ذلك اعتقد عام 1988؟

    • زائر 3 | 11:08 م

      جواب على سؤال 1

      تذكرني بنكتة: يوم جاء الإسلاميين للحكم وعدوا الناس بالدنيا و الآخرة، دارت الأيام و الدنيا لم تتغير (حتى ان البعض قال انها سائت) و لكن الإسلاميين دائما ما كانوا يصرون على أن وضع الآخرة راح يكون أوكي و أنه اللي ما قدروا يوفون به في الدنيا راح يعوضونه عنه في الآخرة. على ضمانتهم طبعا :) ... و في الآخرة رايح نتأكد طبعا! ويش بتنشرون لو cut?

    • زائر 2 | 10:11 م

      محكمة رجال الدين ليست شرعية

      اقراء خبر وفاة منتظري في الوسط اليوم وكيف ان محكمة رجال الدين تأسست من خارج الدستور الايراني وانها لاتختلف عن محمكة امن الدولة ايام زمان في البحرين، وبس تجميل لواقع غير صحيح ورجال الدين الذين انسجنوا من خلال هذه المحكمة حرام والله حرام وهذا نظام اسلامي يسوي جذي والله قهر

    • زائر 1 | 10:06 م

      سؤال

      اقتباس:: أمر آخر يُمكن الإشارة إليه، وهو أن الدفع لحسم الأمور وفق المنهج الثاني قد يستند أيضا على حالة اجتماعيّة عانَت منها مجتمعات كثيرة (ومنها المجتمع الفرنسي ما بعد الثورة)، وهي عدم قدرة السياسات على حَمْل الكُتَل البشرية المؤيّدة لها والتي تستوطن الطبقية الاجتماعية (وبالخصوص البرجوزاية منها) --- أليست هذه الطبقة (البرجوازية) هي التي أتت بالثورة الإسلامية أساسا. الفقراء كانوا دائما وقود الثورة و البرجوازية هم سادتها. الكل يعلم بأن الاديولوجية الإسلامية في إيران و غيرها في خريفها تستعد للموت.

اقرأ ايضاً