استقبل الرئيس المصري حسني مبارك أمس (الأحد) رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني وهو أول لقاء على هذا المستوى الرفيع بين البلدين منذ تأزم العلاقات بينهما إبان الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي.
وصرح لاريجاني للصحافيين بعد اجتماع استغرق ساعتين مع مبارك بحضور رئيس البرلمان المصري أحمد فتحي سرور إن «المحادثات كانت بناءة» واصفا اللقاء بأنه كان «جيدا للغاية.»
وأوضح أن المحادثات تناولت عددا من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية وبالمسائل الإقليمية والدولية».
وردا على سؤال بشأن مستوى العلاقات المصرية-الإيرانية في الوقت الراهن، قال لاريجاني إن «نظرة البلدين إلى العلاقات المتبادلة نظرة إيجابية وتعد هذه النظرة مفتاحا رئيسيا لتطور العلاقات ودعمها بين البلدين».
وأكد، ردا على سؤال، أن إيران تساند حركة «حماس» وحزب الله لان الحركتين «وقفتا في وجه إسرائيل»، غير أنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران «تشجع وتؤيد الجهود المصرية من أجل مصالحة فلسطينية».
وكانت العلاقات بين القاهرة وطهران شهدت توترا بالغا إبان الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصل إلى القاهرة صباح أمس رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على رأس وفد كبير في زيارة تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في اجتماع اللجنة الخاصة بتعديل النظام الأساسي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال لاريجاني في تصريحات صحافية لدى وصوله: «زيارتي لمصر مهمة لأنها من الدول المؤثرة بالمنطقة»، معتبراَ الزيارة «فرصة مواتية لبحث العلاقات والقضايا المتعلقة بالبلدين».
وبشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الشورى لدعم العلاقات المصرية الإيرانية، قال لاريجاني إن مجلس الشورى الإسلامي في إيران له مكانة مرموقة ومؤثرة في إيران وله صلاحيات كثيرة لبحث كل القضايا خاصة الأساسية والمؤثرة في إيران مثل إقرار موازنة الجمهورية، ومن هذا المنطلق فإن هناك أرضية قوية تساعد على بحث القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين والعمل على دعمها.
العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ
خخخخخخخخخخخخ
تهرولوون من مصر لين السعودية تريدوون ان يكون لكم شان في المنطقة مشو بوزكم يا حكام ايران انه لو من حسني مبارك جان جحوتك من المظار ههههههههه كل يوم تشعلون فتنه في دوله وتريدون التدخل لحلها يا سبحان الله كل يوم خبر عن قواتكم المسحله اعلام باكستان صنعة القنبله النوويه ولم نسمع بخبر عن مناوه وانتم جعجعه في الاعلام كل يوم تدعون بالدمقراطيه وتمنعون وسائل الاعلام! تدعون الدمقراطيه وايران تُحكم من ثلاثين سنه من الخميني وابنه