تلونت الأسواق المحلية كسوق المنامة وسوق مدينة حمد مع بدء شهر محرم بالملابس السوداء، التي غالبا ما تظل معروضة على واجهة المحلات لمدة شهرين.

وأعلنت الكثير من الأسواق الشعبية المشهورة وصول ملابس شهر محرم خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ازدحامها بالمواطنين الذين أقبلوا على شراء هذه الملابس.

وقال أحد البائعين بسوق المنامة خلال جولة قامت بها «الوسط» «إن الإقبال بدأ منذ انتهاء العيد الأضحى، خصوصا أن المحلات الموجودة في سوق المنامة عرضت هذه الملابس بعد عيد الأضحى».

وأضاف «الإقبال دائما ما يكون مقبولا خلال فترة محرم، إذ تنشط سوق المنامة تحديدا، ويقبل العديد من المواطنين على شراء الملابس السوداء، وخصوصا أنها تعد رخيصة مقارنة بالمجمعات التجارية».

ولفت البائع إلى أن الأسعار لم تتغير، إذ إن القميص مازال يباع بدينارين ولا يتجاوز الثلاثة دنانير ونصف مثلا، مبينا أن أسعار الملابس لا تتغير وهي ثابتة تقريبا منذ أعوام.

أما المواطنون فأكدوا أنهم بدأوا يتسوقون منذ انقضاء إجازة عيد الأضحى، استعدادا لشراء ملابس محرم.

وأشار المواطن سيد باقر علي إلى أنه لا يحاول الإكثار من شراء الملابس السوداء من الأسواق الشعبية، كما أنه يكتفي بشراء قطعة أو قطعتين من الملابس.

ولفت إلى أن سعر الملابس التي يشتريها من سوق المنامة لا يتجاوز 15 دينارا، موضحا أن المواطنين غالبا ما يقبلون على شراء الملابس من سوق المنامة، وذلك لرخص قطع الملابس المعروضة.

ونوه بأن سوق المنامة تنشط خلال شهري محرم وصفر، والسبب يعود إلى استقرار الأسعار، وخصوصا أن أصحاب المحلات يحرصون على عدم رفع الأسعار خلال هذه الفترة، لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن.

إلى ذلك قالت المواطنة مرام أحمد «إن المعروض في سوق المنامة خلال شهر محرم يتناسب مع جميع المواطنين، فالأسعار جيدة وتناسب الجميع بعكس المجمعات التجارية، وخصوصا أن سعر قطع الملابس لا يتجاوز 5 دنانير»