العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ

انطلاق مشروع عاشوراء الثالث في المنامة

9 حملات كبرى للتبرع بالدم في محرم وصفر

المنامة- علي الموسوي، علياء علي 

19 ديسمبر 2009

انطلق مساء أمس (السبت) مشروع عاشوراء الثالث في العاصمة، الذي ينظمه صندوق المنامة الخيري ومركزه الإعلامي.

ودشن وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، المشروع الذي يحمل هذا العام شعار «من وحي عاشوراء».

وتم خلال حفل التدشين الذي حضره الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا، وعدد من المسئولين والنواب، توزيع دليل عاشوراء المنامة، الذي يحتوي على أسماء المآتم في العاصمة، والمؤسسات والجمعيات والهيئات، ويعتبر وسيلة إرشادية لآلاف الأشخاص الذين يتوافدون على المنامة في موسم عاشوراء، وخصوصا أنه يشتمل على خريطة للشوارع التي تمر عليها مواكب العزاء.

واعتبر البحارنة في حديثه عن الإمام الحسين (ع)، وعطائه النبيل من أجل الإنسانية، أن «بناء الوطن لا يمكن أن يكون بالنوايا، فالبناء مرتبط بشكل أساسي بالعمل، ويجب أن يكون العمل على بناء الوطن مسئولية الجميع، وأن يقدم كل فرد ما يستطيع من أجل مجتمعه ووطنه»، وذكر أن «بناء المجتمع ليس مسئولية تقع على عاتق الحكومة أو مؤسسات المجتمع المدني، بل هو مهمة يجب أن يقوم بها كل مواطن».

على صعيد متصل قالت رئيسة بنك الدم المركزي في مجمع السلمانية الطبي فخرية درويش لـ «الوسط» إن شهري محرم وصفر يشهدان سنويّا تسع حملات كبرى للتبرع بالدم.

وأوضحت درويش أن الحملات منتظمة سنويّا وتزداد عاما بعد آخر منذ نحو عشر سنوات وهو ما يساهم في رفد بنك الدم المركزي بكميات من وحدات الدم التي تساهم في إنقاذ حياة مئات المحتاجين إلى وحدات الدم مثل مرضى الثلاسيميا وبعض من تجرى لهم عمليات.

يذكر أن رئيس برامج تنمية المجتمع في وزارة الصحة وعضو اللجنة التنسيقية بالوزارة لاستعدادات موسم عاشوراء سيد حسين الموسوي أوضح في تصريح سابق لـ «الوسط» أن حملات التبرع في عاشوراء توفر ما نسبته 30 في المئة من إجمالي مخزون بنك الدم المركـــزي.


تسع حملات كبرى للتبرع بالدم في محرم وصفر

 

الوسط - علياء علي

قالت رئيسة بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي فخرية درويش لـ «الوسط» إن شهري محرم وصفر يشهدان سنويّا تسع حملات كبرى للتبرع بالدم.

وأوضحت أن الحملات منتظمة سنويّا في التبرع وبأعداد كبيرة جدّا تزداد عاما بعد آخر منذ حوالي 10 سنوات وهو ما يساهم في رفد بنك الدم المركزي بكميات من وحدات الدم التي تساهم في إنقاذ حياة مئات المرضى المحتاجين إلى وحدات الدم مثل مرضى الثلاسيميا وبعض من تجرى لهم عمليات ويحتاجون إلى نقل دم وغيرهم.

وأضافت درويش «سنويّا وفي مثل هذا الموسم نقوم بتجهيز جميع ما نحتاج إليه لتلبية هذه الحملات من الأدوات اللازمة لعملية التبرع للموظفين الذين يقومون بسحب الدم وإجراء اللازم لتخزينه وفحصه وحاليّا كل شيء جاهز».

وعن ما حصده البنك من حملات التبرع التي أقيمت في مختلف المناسبات العام الجاري، قالت رئيسة بنك الدم المركزي «حصد البنك ما مجموعه 15.713 كيس دم من إجمالي حملات التبرع بالدم التي أقيمت من يناير/ كانون الثاني حتى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري من 82 حملة تبرع أقيمت خلال هذه الفترة».

وأكدت الحاجة المستمرة للدم والزيادة المطردة في أعداد المتبرعين سنويا إذ فاقت أعداد المتبرعين خلال هذا العام المتبرعين في العام الماضي.

في السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي في لقاء سابق لـ «الوسط» أن نسبة المتبرعين بالدم في البحرين هي الأعلى خليجيّا، مشيرا إلى أن شهري رمضان ومحرم يشهدان ارتفاعا ملحوظا في أعداد المتبرعين بدمائهم، مشيدا بالتجربة البحرينية التي جعلت البحرين ضمن الدول القليلة التي حققت الاكتفاء الذاتي من وحدات الدم ولم تحتج إلى استيراده من الخارج منذ سنوات طويلة.

يذكر أن رئيس برامج تنمية المجتمع بوزارة الصحة وعضو اللجنة التنسيقية بالوزارة لاستعدادات موسم عاشوراء سيد حسين الموسوي ذكر في تصريح سابق لـ «الوسط» أن حملات التبرع بالدم في عاشوراء توفر ما نسبته 30 في المئة من إجمالي مخزون بنك الدم المركزي.

 


تم خلاله توزيع «دليل المنامة».... تحت شعار «من وحي عاشوراء»

 

 

البحارنة يدشن مشروع عاشوراء الثالث في المنامة

 

المنامة - علي الموسوي

دشن وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، مساء أمس (السبت)، مشروع عاشوراء الثالث، الذي ينظمه صندوق المنامة الخيري للعام الثالث على التوالي تحت شعار «من وحي عاشوراء»، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا، ووكيل وزارة العمل جميل حميدان، وعدد من المسئولين والنواب.

وتم خلاله توزيع دليل عاشوراء المنامة، الذي يحتوي على أسماء المآتم في العاصمة، والمؤسسات والجمعيات والهيئات، إذ يعتبر الدليل وسيلة إرشادية لآلاف الأشخاص الذين يتوافدون على المنامة في موسم عاشوراء، وخصوصا أنه يشتمل على خارطة للشوارع التي تمر عليها مواكب العزاء.

وقال البحارنة في كلمته إن «الإمام الحسين (ع)، أعطى من نفسه من أجل بناء الإنسان، ولم يكتف بإعطاء ما بحوزته، وهو لم يفكر بمردود العمل الذي قام به من أجل الإنسانية، وبناء المجتمعات».

واستطرد البحارنة في حديثه عن الإمام الحسين وإسهامه في بناء الإنسان، واعتبر أن «بناء الوطن لا يمكن أن يكون بالنوايا والأفعال، فالبناء مرتبط بشكل أساسي بالعمل، ويجب أن يكون العمل على بناء الوطن مسئولية الجميع، وأن يقدم كل فرد ما يستطيع من أجل مجتمعه ووطنه»، مبينا أن «بناء المجتمع ليس مسئولية تقع على عاتق الحكومة أو مؤسسات المجتمع المدني، بل هي مهمة يجب أن يقوم بها كل مواطن».

وأشار البحارنة إلى أن «العطاء في هذه الليالي نستلهمه من الإمام الحسين (ع)، ونحن نستطيع أن نعطي ونقدم لمجتمعنا، وخصوصا في هذه الأيام (...)».

من جهته، أبدى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا، سعادته لحضوره للعام الثالث على التوالي في مشروع عاشوراء، لافتا إلى أن صندوق المنامة الخيري ومركزه الإعلامي، يسيران نحو الطريق الصحيح، من خلال الأنشطة والفعاليات التي يقيمانها خلال موسم عاشوراء.

وأكد السيد آغا دعمه لمثل هذه المشاريع التي تنمي ثقافة الإنسانية، مشددا على ضرورة الاستفادة من أيام عاشوراء، واستلهام العبر منها.

أما رئيس مجلس أمناء صندوق المنامة الخيري غازي المخرق، فأشار في كلمته إلى أن مشروع عاشوراء، عمل اجتماعي تشترك فيه مختلف مؤسسات المجتمع المدني، معتبرا إياه مهرجانا ثقافيا ينطلق كل عام من موسم عاشوراء الإمام الحسين (ع).

وذكر المخرق أن «بداية المشروع انطلقت من مشروع عاشوراء المنامة البيئي، الذي كان برعاية من عاهل البلاد، واستمر في العام الماضي تحت شعار (عاشوراء والمسئولية الاجتماعية)، إلى أن وصل إلى العام الثالث، بجهود جميع العاملين في المشروع».

واشتمل حفل تدشين مشروع عاشوراء الثالث، على معرض لعدد من الجمعيات المهنية الصحية، إلى جانب وزارة العمل وصندوق العمل. كما اشتمل على معرض للوحات الفنية للفنان عباس الموسوي، والذي يقام للعام العاشر على التوالي.

وشاركت فرقة الثقلين للموشحات الإسلامية في ختام حفل التدشين، بموشحات دينية بمناسبة حلول شهر محرم الحرام.

هذا ومن المقرر أن تقام الكثير من الندوات والمحاضرات في خيمة مشروع عاشوراء الثالث، بالقرب من مأتم بن سلوم في المنامة، والتي ستكون برعاية من وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي.


مخيم الإمام الحسين (ع) للجاليات يبدأ فعالياته

 

الوسط - محرر عاشوراء

بدأ مخيم الإمام الحسين للجاليات الأجنبية التابع لمركز المعرفة بجمعية التوعية الإسلامية، ضمن حزمة برامج مشروع عاشوراء البحرين، فعالياته بمشاركة الشيخ رضوان الذي يستضيفه المخيم من الولايات المتحدة الأميركية.

ويشمل المخيم، بحسب بيان للمركز، ثلاث فقرات رئيسية، كل ليلة تبدأ بالمحاضرة الرئيسية للضيف عن أخلاقيات وقيم الإمام الحسين، تليه فقرة السيرة الحسينية لبطل التوست ماستر الدولي ورئيس نادي مركز المعرفة للخطابة محمد علي شكري، تليه فقرة الأسئلة والأجوبة والتي يقدمها محمد عيسى في حوارية مع الشيخ رضوان بلغات متعددة.

ويضم المخيم ثلاث خيم أولها خيمة الفعاليات والثانية للمكتبة التي تضم كتبا وإصدرات صوتية ومرئية تعريفية بالإسلام بأكثر من 20 لغة، ومخيم الأطفال الذي يقدم عددا من البرامج والمسابقات الهادفة.

ويقدم المخيم عددا من الأعمال الفنية التي توظف التقنيات والأداء الفني في إيصال رسالة الجمعية والتعريف بالإسلام والسيرة الحسينية، حيث تعرض بدءا من ليلة السادس إلى ليلة الثاني عشر مسرحية ليلية باللغة الإنجليزية مع الإنشاد وعروض الفيديو كفقرات إضافية للبرنامج الرئيسي.

وعن أبرز الأنشطة وتوجه المخيم في هذا العام، يقول رئيس مركز المعرفة الإسلامية، مسعود جهرمي: «نحرص كل عام على الجودة ولاسيما في مهمتنا التي ستعكس صورة الإسلام وعاشوراء وصورة البحرين لدى الأجانب من مقيمين وزوار وسياح، وأبرز ما نقدمه هذا العام الخدمات المتعددة اللغات، وتوظيف الفن في إيصال المعلومة، وهي أمور نطورها في كل عام، وتوجهنا في هذا العام هو أن نصل إلى أكبر شريحة ونعكس روح الوحدة والقيم السامية التي يحتويها إسلامنا وإحياؤنا لهذه المناسبة الإسلامية العظيمة».

وأضاف جهرمي «نقدم في مشروع عاشوراء البحرين الصورة الإسلامية المسالمة المميزة لإسلامنا وبحريننا والتي تسهم في إيصال رسالة التوعية وتحقيق أهدافها،بالتواصل مع الجميع والانفتاح على كل الثقافات والجاليات المتواجدة على هذه الأرض الحبيبة».

ومخيم الإمام الحسين (ع) للجاليات الأجنبية الذي يقيمه مركز المعرفة أحد برامج جمعية التوعية الإسلامية ضمن فعاليات مشروع عاشوراء البحرين الذي ينطلق للعام التاسع على التوالي، ويضم أكثر من 40 فعالية طيلة موسم محرم وصفر

العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:48 م

      عالم آخر

      أتمنى أن يصحح الناس مصطلحاتهم التعبيرية وإن لم يكن يقصدوا ...فنحن عندما نتبرع بالدم بالأموال لأ إلا الله أو أبو عبدالله الحسين علية السلام بل لنزكي أنفسنا ...فكل ما نقدم به من خير فهو من فضل الباري علينا و تحت راية الإمام الحسين علية السلام...

    • bneen | 3:09 ص

      مأجورين وفي ميزان حسناتكم

      العين تدمع،والقلب يتفجر ألما ً،بمصابك يا أبا عبدالله الحسين(ع)،مأجوريين،نعم شيعة علي الى الامام دائماً،الله يجعلة في ميزان حسناتكم،والله يجعلنا وأياكم من انصار الحسين(ع).

    • العنوود | 2:50 ص

      هكذا نحنوا الشيعة......

      الناس كلها تبدأ مواسمها بتهنئه وترسل هديه ،ما غير شيعة علي براس السنه تنصب عزية،ما نسوا سبط النبي وكل ما جرى بالغاضريه،كل شيعي أمسى ينادي شيلو الزينه،وعلقوا الأسود عليا مأجوريين،والله يجعلة في ميزان حسناتكم،الحسين عليه السلام غني ويغني،ويا رب يعود شهر محرم علينا وعليكم ونكون من المتطوعين الدائمين تحت يدي أبا عبدالله الحسين(ع).

    • صحتكم | 10:31 م

      ؟

      الوسط أين باقي الصور للمشاركين؟؟؟

    • زائر 1 | 10:08 م

      ما لله ينموا وما للي لا..

      التبرع بالدم و بالأموال و العمل التطوعي لله ولأبا عبدالله ليس له حدود , و كل هذا قليل في حقه .
      أما من تبرع لل... فلن ينفعه شيء ... أبو مريم

اقرأ ايضاً