ذكرت صحيفة «كوميرسانت» أمس (السبت) نقلا عن مصدر قوله إن روسيا والولايات المتحدة لا يرحج ان تتوصلا لاتفاق لخفض مخزونات الحرب الباردة من الأسلحة النووية قبل فبراير/ شباط المقبل في الوقت الذي لم تحسم فيه بعد قضيتان.

ولم تلتزم الدولتان بموعد نهائي في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول للتوصل لاتفاق بديل لاتفاقية ستارت 1 لعام 1991. كما فشل زعيما البلدين في توقيع اتفاق عندما التقيا في كوبنهاغن يوم (الجمعة) الماضي على رغم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قال إنهما كانا «قريبين جدا» من إبرام اتفاق. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقالت «كوميرسانت» نقلا عن مشارك في محادثات الجمعة لم تنشر اسمه «إنها وثيقة جديدة تماما مقارنة بستارت 1. اختلافها الرئيسي هو أنها ستحتوي على تكافؤ مطلق بشأن جميع القضايا. وهذا يستغرق وقتا». وتحاول أكبر قوتين نوويتين في العالم منذ أبريل/ نيسان الماضي إيجاد اتفاق بديل لستارت ا. وقال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس الأول إن هناك «بعض التفاصيل الفنية...التي تتطلب عملا إضافيا».

ونقلت «كوميرسانت» عن المصدر قوله إن القضيتين العالقتين رئيسيتان ومن بينهما الحاجة للاتفاق على مشاركة بيانات القياس عن بعد. وقال المصدر «تمكنا بفضل الزعيمين أن نقر ثلاث قضايا أساسية. تتبقى اثنتان ولا تتعلقان بتفاصيل فنية بل بأشياء أساسية تتطلب إرادة سياسية» مضيفا أن جميع الأسباب توافرت لتوقع نهاية ناجحة للمفاوضات. غير أن المصدر لم يعط تفاصيل عن المشكلتين المتبقيتين.

وأبلغ مصدر لم ينشر اسمه في الوفد الروسي لـ «كوميرسانت» أن الجانبين لن يحددا مواعيد أخرى أو مواعيد نهائية للتوصل لاتفاق لكنهما سيوقعانه عما قريب