العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ

اليمن يرفع جاهزيته الأمنية

رفعت أجهزة الأمن اليمنية جاهزيتها حول المرافق العامة والمنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية تحسبا لعمليات انتقامية من قبل تنظيم القاعدة ردّا على العمليات التي نفذتها أجهزة الأمن الخميس الماضي ضد عناصر التنظيم في أبين وأرحب كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف مصالح حكومية وأجنبية.

وتضمنت الإجراءات تكثيف الحملات الخاصة بمنع حمل السلاح في المدن اليمنية وتنفيذ خطة ملاحقة المطلوبين أمنيّا إلى جانب زيادة اليقظة الأمنية في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات والمدن.

(التفاصيل ص25)


أوباما أعطى موافقته لشن الغارات على عناصر «القاعدة»

اليمن يعثر على أربعة إرهابيين في مستشفى عدن

قالت وزارة الداخلية اليمنية أمس (السبت) إن اربعة ممن يشتبه بانهم من متشددي تنظيم «القاعدة» الذين استهدفتهم عملية عسكرية حكومية الاسبوع الماضي عثر عليهم في مستشفى باليمن. كما ذكر موقع «26 سبتمبر» الحكومي على الانترنت ان مواطنين سعوديين كانوا ضمن المشتبه بانهم عناصر «القاعدة» الذين قتلوا في العملية التي جرت يوم (الخميس) الماضي.

وذكرت الوزارة ان اليمنيين الاربعة عثر عليهم في مستشفى بعدن ووضعوا رهن الاعتقال في المستشفى. وقال اليمن الخميس إن قوات الأمن المدعومة بالطائرات الحربية أحبطت سلسلة هجمات انتحارية كان يجري التخطيط لها بمهاجمة أهداف بينها مركز تدريب لتنظيم «القاعدة» في محافظة أبين بجنوب البلاد ومواقع في مديرية أرحب. وأضاف أن القوات قتلت 30 من متشددي «القاعدة» وألقي القبض على 17 آخرين في أبين وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وقال متشددون سعوديون ويمنيون في وقت سابق من العام انهم اتحدوا تحت اسم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» لكنهم يستخدمون اليمن قاعدة لهم.

وتخشى السعودية ان يتحول عدم الاستقرار في اليمن الى تهديد امني للمملكة اذا سمح لتنظيم «القاعدة» بترسيخ وجوده هناك.

ومن جهتها، اتهمت المعارضة اليمنية الحكومة امس الأول بقتل عشرات المدنيين بمن فيهم اسر باكملها في غارات الخميس. فيما اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما هاتفيا بنظيره اليمني علي عبدالله صالح وابلغه بان العملية «تؤكد تصميم اليمن وعزمه على مواجهة خطر الإرهاب الذي يشكله تنظيم القاعدة على أمن ومصالح اليمن والعالم».

وإلى جانب تنظيم «القاعدة» يقاتل اليمن تمرد الحوثيين في الشمال ونزعة انفصالية في الجنوب. ويقول محللون ان مثل هذه الصراعات بجانب تراجع عائدات النفط ونقص المياه والازمة الانسانية تضيف الى عدم الاستقرار في المنطقة.

وفي تطور متصل، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت أن أوباما أعطى موافقته لتشن القوات اليمنية هذه الغارات. وأعلن مسئولون أميركيون للصحيفة أن بعض تلك الغارات شنتها قوات أمنية محلية بمفردها.

وأفادت قناة «ايه.بي.سي نيوز» الجمعة أن بعض تلك العمليات نفذت بصواريخ أميركية. وأكدت أن أحد المواقع المستهدفة كان معسكر تدريب «القاعدة» شمال صنعاء بينما استهدفت الغارة الثانية موقعا «كان يعد فيه هجوم وشيك على هدف أميركي» بحسب المسئولين

العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً