أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس (السبت) محادثات تاريخية في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد من شأنها طي صفحة من العلاقات المضطربة بين البلدين.
ورحب الأسد بحرارة بالحريري عند مدخل القصر الرئاسي إثر وصول رجل الأعمال والملياردير إلى سورية على متن طائرة خاصة. وتوقعت مصادر سياسية لبنانية أن يتفق الزعيمان على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما الشخصية وعلى تعزيز التعاون بين حكومتيهما لضمان استقرار لبنان.
وهذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء اللبناني الجديد إلى دمشق التي يتطلع من خلالها إلى تجاوز ما يقرب من خمسة أعوام من العداء بين سورية والائتلاف السياسي اللبناني الذي يرأسه.
دمشق - أ ف ب، د ب أ
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس (السبت) رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في قصر تشرين «بحرارة»، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس. ووصل الحريري بمفرده إلى باحة قصر تشرين حيث خصه الأسد باستقبال «حار» وتبادلا القبلات. ثم عقد الرجلان جلسة مباحثات ثنائية بعد التقاط الصور التذكارية.
وتتوقع مصادر سياسية لبنانية أن يتفق الزعيمان على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما الشخصية وعلى تعزيز التعاون بين حكومتيهما لضمان استقرار لبنان.
وكان الحريري وصل في وقت سابق إلى مطار دمشق الدولي حيث كان في استقباله وزير شئون رئاسة الجمهورية السوري منصور عزام والسفير اللبناني في سورية ميشال الخوري. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الحريري يقوم بزيارة لدمشق لمدة يومين.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها الحريري لدمشق منذ تسلمه مهماته، وسيبحث خلالها مع الأسد العلاقات بين البلدين. ولم يضم الوفد المرافق للحريري أيا من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الاستنابات القضائية التي نصت على دعوة شخصيات للاستماع غليها في قضية مرفوعة أمام القضاء السوري تتصل باغتيال الحريري.
وتأتي هذه الاستدعاءات في غطار شكوى تقدم بها المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء الركن جميل السيد ضد «خمسة شهود زور» سوريين و»شركائهم اللبنانيين»، محملا إياهم مسئولية اعتقاله لمدة تناهز أربعة أعوام في قضية اغتيال الحريري. وقال مسئول في المكتب الإعلامي للحريري أن الرئيس السوري أقام مأدبة عشاء على شرف رئيس الحكومة اللبناني.
ومنذ دخوله الحياة السياسية بعد اغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في فبراير/ شباط 2005، لم يجر سعد الحريري أي اتصالات رسمية مع سورية. وسبق أن اتهم سعد الحريري وقوى 14 آذار التي يعتبر أبرز أركانها، دمشق بالوقوف وراء عملية اغتيال والده التي وقعت في بيروت إبان الوصاية السورية على لبنان. وبعيد تشكيل الحكومة الجديدة، تلقى الحريري برقية تهنئة من نظيره السوري محمد ناجي عطري.
وفي لقاءاته الضيقة، يدرج الحريري زيارته لدمشق في إطار «واجباته كرئيس حكومة لكل لبنان والتي تحتم عليه عدم التوقف عند الاعتبارات الشخصية».
من ناحية أخرى، حثت مجموعة من المنظمات السورية الحكومة على إلغاء تحفظاتها تجاه بعض مواد «اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة»، المعروفة باسم اتفاقية «سيداو».
وقالت المنظمات غير الحكومية المقربة من الحكومة السورية والمندمجة في «المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية» إن الحكومة أرفقت مصادقتها على هذه الاتفاقية بمجموعة من التحفظات على المواد التي تتضمن تجسيد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الدساتير الوطنية والتشريعات والقوانين، وضمان الحماية القانونية لها من أي فعل تمييزي يصدر عن منظمة أو مؤسسة أو شخص.
وطالبت المنظمات الحكومة في بيان السبت بالعمل «من أجل توفير حماية قانونية للنساء في حال تعرضهن للتمييز أو العنف الجسدي والجنسي في آماكن العمل أو في المنازل، والعمل على إدماج اتفاقية سيداو في قوانين الأحوال الشخصية السورية ، والتشجيع على تحقيق المرأة لإمكاناتها من خلال التعليم وتنمية المهارات والعمالة.
واستثنى البيان التحفظ على الفقرة الأولى من المادة 29، المتعلقة بالسيادة الوطنية وعدم تدخل أي طرف خارجي في الشئون الداخلية للبلاد، مبينا أن «الحكومة السورية وحدها صاحبة القرار بذلك، وبما يخدم مصلحة البلاد»
العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ
الحبيب الدكتور بشار الاسد و الوزير سعد الحريري
احفظ لنا رئيسنا وقائدنا الدكتور بشار الاسد وحفظ لنا بلادنا ولبنان ووفق بيننا وقوي محبت رئيسنا ولرئيس سعد الحريري ونصرهم على الصهيونية
يا سيدنا الدكتور بشار الاسد كلنا معاك و سوريا و العرب كلهم و مع سعد الحريري و الله سيظهر الحق الله يحفظك يا رئيسنا الدكتور بشار الاسد
قتل الشهيد رفيق الحريري
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
نطلب من الله ان ينصر رئيسنا الدكتور بشار الاسد ويحميه من ايدي الصهيونية ويوفق بين البلدين لبنان وسورية وان يتحابا ويجمع شملهم ويقوى ثقتهم ببعض على يد واحدة رئيسنا وقائدنا الدكتور بشار الاسد والرئيس سعد الحريري و الله يبين قتل رفيق الحريري ان شاهدين الزور كذب ان الدكتور بشار الاسد و الوزير سعد الحريري صادقين الله يوفقهم الله ينصر الدكتور بشار الاسد و العرب كلهن و سلامي على الدكتور بشار الاسد و الوزير سعد الحريري و ملك الاردن
الدنيا دوارة
ويش هالحالة صدق دنيا تراوينا العجب قلب الدنيا عليهم والحين يروح عندهم
نبي نروح لبنان
شكرا لكم
هالله هالله
من قتل رفيق الحريري
كان يقول وكان شبه متأكد هو وإعلامه واتباعه بأنة الاسد قتل الحريري .... شو عدا ما بدا ....نفاق في نفاق
أحسن للجلف
شوي يروحون لبنان يخففون عنا كم
محمد العزب
نتمنى أن تتحسن العلاقات لأننا نحن ولبنان شعب واحد