حصار شديد استمر لنحو عامين ونصف العام، منعت فيه كل وسائل الحياة من خبز ونفط ودواء وطعام وشراب، وتعطلت سبل الحياة الكريمة، وفرضت أبشع الأساليب والوسائل المذلة والمهينة، وكانت آلة الحرب المتوحشة، والعدو المتعطش لسفك الدماء هو من يتحكم في سير الحياة وبين لحظة وأخرى يشنّ الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية والمدن والبلدات الأخرى، ويهجم بآلته العسكرية ويجتاح الحدود ويقتل البشر ويجرف الأراضي الزراعية والشجر، ويعيث في الأرض الفساد والدمار، في عقاب جماعي يطال البشر والحجر، وكان صمت القريب قبل انحياز ومباركة الغريب، شجع هذا العدو المتغطرس على مواصلة غيّه وطغيانه، وتعنته وإجرامه.
فحدثت كوارث ومآسٍ إنسانية، وعاش أهل غزة حياة صعبة متقشفة، ومع ذلك صمد أهل غزة، وواصلوا مسيرة الحياة، واستمروا يناضلون في مواجهة عدو غاشم، لا يرحم ولا يعرف للرحمة طريقا له، غير أساليب البطش والقتل والإذلال والقهر والتهجير، ولا يراعي نظام أو قانون أو حتى يلتزم بأبسط مبادئ حقوق الإنسان، وهناك من يدعمه بالمال والعتاد والسلاح، ويسنده ويبرر له كل ما يرتكبه من جرائم وممارسات وحشية وبربرية، وانتهاكات خطيرة لكل القيم والمبادئ والأخلاق، والشرائع والقوانين والأعراف الدولية، وكأنه فوق كل هذه القوانين، وفوق كل الشبهات، ويحق له ما لايحق لغيره.
وأبى المجرم المتصهين المدعو بوش، ألاّ يغادر البيت الأبيض من دون أن يكمل مسلسل إجرامه وحروبه الدامية البشعة، فأعطى الضوء الأخضر للكيان الصهيوني – المتعطش للقتل وسفك الدماء، وارتكاب الجرائم والمذابح والمجازر – على مدى تاريخه الأسود، ومن خلاله قامت على إثره دويلته اللقيطة، بقوة البطش والجبروت والتعنت، واحتلال أرض فلسطين واغتصابها، والتنكيل بالملايين وقتلهم وإبادتهم عن آخرهم، وتهجير وتشتيت الملايين من أهل فلسطين المظلومين إلى خارج وطنهم السليب .
فسخر العدو الصهيوني آلته العسكرية وما تحويه من أسلحتها المدمرة والفتاكة ، والتي تزوده بها أميركا – عدوة الشعوب ، وأم الإرهاب _ ويدعمه سياسيا وعسكريا ولوجستيا وإستراتيجيا وماديا ومعنويا، وتبرر له كل ما يقوم به من انتهاكات صارخة وخطيرة بحق الفلسطينيين وهي تعد بمثابة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من دون أن يسمحوا بأن يتعرض هذا الكيان الغاصب للمساءلة، أو الملاحقة القضائية والقانونية، أو حتى مجرد الانتقاد له والاستنكار أو الشجب والتنديد به اللهم إلاّ من أصوات خجولة تصدر من هنا وهناك، تستنكر وتشجب وترفض كل مظاهر الإرهاب والعدوان الصهيوني.
ولقد قصف بلا رحمة ولا هوادة قطاع غزة بطائراته الحربية – إف 16 والأباتشي – وصورايخه المدمرة ، وبوارجه ودباباته ومدافعه الحربية ، إذ سيطر على البر والبحر والجو ، واستخدم القنابل المحرمة دوليا ، كالقنابل الفسفورية، والقنابل الارتجاجية وربما العنقودية ، والأسلحة التي يدخل في تركيبها اليورانيوم المنضب أو المستنفذ ، فقصف المباني والعمارات السكنية والبيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات ومقرات الحكومة وحولها إلى ركام وتراب ، ولم تسلم حتى سيارات الإسعاف وأطقمها الطبية، ومدارس وكالة الأنوروا (التابعة للأمم المتحدة ) والتي تأوي بداخلها الآلوف من الهاربين من بطش وبربرية أرباب النازية الجديدة الصهيونية، من الأطفال والرجال والنساء وكبار السن، ولقد قصفوا وأحرقوا مخازنها الرئيسية التي تحوي إمدادات المساعدات الإنسانية، من أغذية ودواء وأطعمة ونفط وكساء، كما قصفوا عمارة كبيرة تتكون من عدد من الطوابق، تابعة لمكاتب ووكالات أنباء وفضائيات عربية وأجنبية، كما وتم الاعتداء على الصحافيين والمراسلين في هذا المبنى وخارجه.
وسقط آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء - من النساء والأطفال - وآلاف من الجرجى الأبرياء من أطفال ونساء وشباب وشيوخ ، وتمادى الكيان الصهيوني البربري في عمليات القتل والإبادة والتنكيل، منتهكا بذلك كافة الأعراف والشرائع والقوانين الدولية، ومتجاوزا لأبسط مبادئ وتعاليم حقوق الإنسان، وهي تدخل ضمن تجاوازته المتكررة لارتكاب مجازر ومذابح وحشية على مدى ستين عاما من احتلاله لفلسطين.
ومع استمرار الحصار ومنع المساعدات الإنسانية عبر المعابر المعروفة تتواصل الهجمة الشرسة البربرية على أهل غزة، والعالم يلتزم الصمت ويقف موقف المتفرج، ومع تصاعد موجات الاحتجاجات ومظاهرات الغضب الشعبية في دول العالم، مطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة، ومحاكمة القادة الصهاينة من سياسيين وعسكريين، على ما اقترفوه من جرائم حرب منكرة، وجرائم بربرية ضد الإنسانية، على رغم صدور قرار من هيئة الأمم المتحدة المرقم (1850) بوقف الحرب على غزة، إلاّ إن العدو الصهيوني المتغطرس لا يأبه لنداء الضمير العالمي وقرارات الأمم المتحدة، ويعتبرها غير ملزمة له ، فهو لا يعترف بالقوانين والأعراف الدولية، ولا بالمنظمات والمحافل الدولية.
ووقفت الكثير من دول العالم موقفا سلبيا من هذه الحرب الظالمة ، وخاصة بأن هناك بعض الأنظمة العربية المتخاذلة، وكأن هذا العدوان الغاشم، لا يعنيها من قريب أو بعيد، في حين طردت فنزويلا السفير الصهيوني فيها ونددت بهمجية ووحشية العدو النازي الصهيوني، وطالبت بمحاكمة قادته، كذلك قررت بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان الغاصب لفلسطين وهما من دول أميركا اللاتينية ، احتجاجا على العدوان البربري على غزة.
وكانت مواقف تركيا التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان المعتدي، مواقف مشرفة وشجاعة، وخاصة موقف رئيس وزرائها الأخير، وما حدث من مواجهة مع رأس النظام الصهيوني النازي في مؤتمر دافوس الإقتصادي ، ولكن – مع الأسف الشديد – أن بعض الأنظمة العربية المعروفة ، أبقت السفراء الصهاينة على أراضيها، وبعضها استقبلت القادة الصهاينة الملوثة أيديهم بدماء الأبرياء، لمواصلة مباحثات الذل والهوان والاستسلام، في حين اكتفت قطر وموريتانيا بتجميد العلاقات حتى إشعار آخر، وأصرّت دول عربية أخرى على إبقاء المبادرة العربية التي لا تلقى استحسانا من هذا الكيان الغاصب، وعلى رغـم كل ما حدث من إعتداءات وجرائم وحشية وعدوان غاشم، ومن إبادة ودمار وتنكيل وإرهاب دولة، وترويع ومعاناة إنسانية خطيرة لشعب غزة، وما ناله من اضطهاد وإبادة وقتل متعمد مع سبق الإصرار والترصد، ضمن تعاليم وفتاوى من حاخامات الصهاينة الكبار، الذين أباحوا قتل الفلسطينيين المدنيين بدم بارد، ومن دون رحمة أو هوادة.
ومع تصاعد موجات الغضب الشعبية في العالم، وخروج المظاهرات المليونية الغاضبة، طوال أيام الحرب الظالمة، وحتى بعد وقف إطلاق النار الهشّ من قبل طرف واحد، وهو الذي لا يلتزم بعهود أو مواثيق أو معاهدات، منددة ومطالبة ورافضة لتلك االمذابح والمجازر، والتي اعتبرت هذه الحرب المدمرة بمثابة محرقة صهيونية أو هولوكوست صهيوني جديد في القرن الواحد والعشرين.
وعلى رغم مسارعة أميركا والدول الأوروبية إلى عقد الاجتماعات والصفقات السياسية والمؤتمرات، للتآمر ولانتشال العدو الغاشم والمعتدي الآثم للتعرض لأية مساءلة أو ملاحقة قانونية، وللتغطية والتمويه على جرائمه النكراء، وسعت أميركا لعقد اتفاقية أمنية ثنائية معه، وتعهدت له بمراقبة البحار والمحيطات والسهول والوديان، لمنع وصول السلاح إلى أبطال المقاومة في «حماس»، وكذلك فعلت الدول الأوروبية المتحضرة ومن يجري في فلكها، فتعهدت فرنسا بمحاصرة غزة بفرقاطة حربية لمنع دخول السلاح إليها، وبتزويد مصر بأحدث الأجهزة المتطورة لمراقبة حدودها مع غزة، وكأنهم يريدون بذلك مكافأة العدو المجرم على جرائمه النكراء، وهم بعملهم هذا قد أصبحوا شركاء معه في الجريمة، وارتكبوا إثما وموبقة كبيرة بحق الحرية والعدالة والإنسانية جمعاء.
فيا أهل غزة... لكم الكرامة والعزة فأنتم الصامدون... ونحن الصامتون!
محمد خليل الحوري
الليلُ عَسعسِ والظلامُ
يجدَُ في خنقِ المنارِ...
والناس قد هجعتْ...
و قد خمدتْ مجامرُ كلِّ نارِ...
...
يا أيّها الرجل المهيبُ...
عليك سيماءُ السكينةِ والوقارِ...
و حياءُ أصحابِ التقى...
و شمائلُ النسَبِ (النزاري)
...
ها قد أجبتك إذ طلبتَ قليلَ مَا
ها قد رويتك من ظما...
فعلامَ أنت متّكئٌ هنا
أسندتَ رأسكَ للجدارِ؟!
و بوجهك ازدحم الأسى
و العين تنبئ بانكسارِ...
أنا لا أحلّك في الوقوف بباب داري!
امضِ لأهلك مسرعا...
ما ثمّ أمرٌ سيدي
يعنيك في هذا الجوار!
...
ماذا (لمسلم) أن يقولَ...
لقد أدار عيونه
في ظلمة الدرب الضرير
و منتهى زمن الضواري ...
كل الدروب إذا انتهت
عادت تطل على الحصار ...
كوفان : اشفق منكِ
لو تدرين –
تلكم (ربذة)العمّ (الغفاري).
...
أختاه ...
ليس لدي أهلٌ أو عشيرٌ
يُرجى في هذي الديارِ ...
إني الغريب... أتيت أزحف حاملا
نورَ الحسينِ...
هدى الحسينِ...
... رؤاهُ... مبدأهُ (الحضاري)
قد جئت أزرع في القلوب تحرّرا ...
وأعيد قرآن الرسول...
إلى العقول...
أعيد ترجمة المسار...
أختاه... بايعني الألوف
وفي الكفوف لمست تلبية (الحواري)...
والتفّ حولي... مستضامٌ
فاقرٌ...
رهن الإسار...
أوّاه...
ويلٌ للمصلّين الذين تقلّبوا
و تألّبوا
و تجلببوا ثوب الصّغارِ...
باتوا عبيدا...
والنساء... لآل سفيانٍ... جواري...
جابر علي
فضلا عن أنه واجب أخلاقي تمليه علينا قيمنا الدينية والعربية الأصيلة فهو واجب إنساني يساهم في كشف الحقيقة وسوف نتناول هذا الواجب من الناحية القانونية .
السند القانوني لإلزام الشاهد بأداء الشهادة نصوص قانون الإجراءات البحريني من المادة 114 حتى المادة 127 وقد دعم المشرِّع هذا الواجب بجزاء جنائي على مخالفته قد تصل إلى ثلاثة أشهر حبس في حالة عدم الامتثال لأوامر سلطات التحقيق والمحاكمة في أداء الشهادة .
وسبب إباحة المشرِّع ذلك ترجيح المصلحة العامة على المصلحة الشخصية للمتهم وإن كانت تمس شرف واعتبار من تسند إليه فالمصالح الاجتماعية أهم في تلك الحالة.
في جميع أحوال الشهادة تلزم الصفة القانونية بمعنى ألا توجد موانع قانونية للشهادة.. .
أن تتم أمام إحدى الإدارات الأمنية بدون حلف اليمين - إلا في استثناءات الضرورة - ومثالها رجل المرور حينما يعاين حادثا بليغا يحتمل وفاة الشاهد فيه فيستطيع تحليفه اليمين في هذه الحالة أما في مجمل الشهادة أمام رجال الأمن فتكون على سبيل الاستدلال وإظهار الحقيقة، أو أن تتم أمام إحدى جهات التحقيق والمحاكمة سواء علم أو تيقن من وقوع الجريمة حيث أوجبت - المادة 256 من قانون العقوبات - على كل من علم بوقوع جناية أو جنحة ضرورة الإبلاغ عنها وعن مرتكبيها.
أن تكون في نطاق الدعوى ووقائعها فإن تطرق مؤدُّوها لأمور أخرى تحمل مسئولية ذلك كاملة - إن لم تصدق - كمن طلب منه الشهادة في جريمة قتل وأرشد جهة التحقيق عن جريمة إخفاء مسروقات مقترنة بها فيكون بذلك قد أفاد التحقيق والعدالة في إثبات أن القتل تم بهدف السرقة وذلك من شأنه تضييق دائرة البحث عن الجاني إن صحت شهادته.
توافر حسن النية, إن أداء الشهادة صورة من صور استعمال الحق أو صورة من صور تنفيذ واجب قانوني فأي من الحالتين حسن النية إحدى شروط الشهادة حيث إن ما رمى إليه المشرِّع هو العدالة الاجتماعية بكشف الحقيقة ويفترض هذا الشرط الاعتقاد بصحة الواقعة , وبذل المجهود المعتاد في تحري دقتها أوالمحافظة على أدلتها من النسيان كمن يقوم بتسجيل رقم مركبة قام قائدها بتعريض حياة الموطنين للخطر أو ارتكاب جريمة جنائية فيجب على الشاهد تحري الدقة بتدوين الرقم الصحيح في مذكرة حفظ حتى لا يتسبب إبدال رقم مكان آخر بتعريض مالك سيارة أخرى للمساءلة القانونية. وينتفي حسن النية إذا كان غرض الشاهد التشهير وهو ما يقرره نص عبارات الشهادة ومواءمتها مع وقائع الدعوى.
ويجوز الامتناع عن الشهادة في حالة وجود صلة القربى حتى الدرجة الرابعة وذلك حماية للاعتبارت الأسرية.
وزارة الداخلية
أسعى لحق أرفض المظالم
إني حسين والزمان عالم
ابن علي والبتول فاطم
من آل عز وسلي المآتم
إني همام ضيغم مقاوم
من حاقد وجائر وغاشم
بكل عزم أعقد العزائم
كلا إلي الأعداء لا أساوم
في كربلاء فالموت فهو قادم
بكل عزم صحبنا قوائم
ويصبح النحر الخطيب هازم
مكارم ما مثلها مكارم
عبدالله جمعة
الكثير منا يتمنى أن يعيش عيشة غير التي يعيشها، يمكن أن يكون البعض منا صادقا في أمنياته نظرا لظروفه الصعبة و لكن البعض لا يعرف قدر ما يملكه، ولهؤلاء يطيب لي أن أهديه هذه القصة الرمزية التي تعبرعن كم نحن سعداء من دون أن نشعر إلا إذا تم مقارنة حياتنا بحياة الآخرين إذ تجعلنا ممتنين، أن نشكر الله تعالى على كل ما أعطانا، بدلا من التفكير والقلق فيما لا نملك.
في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء، حيث أمضيا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير...في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه: كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن :كانت الرحلة ممتازة.
قال الأب :هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن:نعم
قال الأب:إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟
قال الابن :لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا، وهم (الفقراء) يملكون أربعة، ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء.باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية، ولهم امتداد الأفق. لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.لدينا خدم يقومون على خدمتنا،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض. نحن نشتري طعامنا، وهم يأكلون ما يزرعون.
نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.كان والد الطفل صامتا ...
عندها أردف الطفل قائلا :شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء...
مجدي النشيط
العدد 2661 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ
أهل غزة في البحرين
أهل غزة الصامدين في عزة تحت الحصار يستحقون من يساندهم و يتعاطف معهم أما أهل غزة الذين تم جلبهم لنا و تجنيسهم و أكلو خير البلد عن المواطنين فلا يستحقون أي تعاطف و لا محبة
عاطل جامعي
خلنا اول ننقد شعبنا وبعدين روح الى غزة
يا أهل غزة... لكم الكرامة والعزة فأنتم الصامدون ونحن الصامتون
أييييي والله , أعرف ناس بانين ليهم البلدية ثلاثة بيوت ايلة لسقوط ومو محتاجين ليهم وعندهم فلوس الدنيا , وناس قاعدة تغرق في الدماء , أينكم ياعرب , فالحياة أقصر مماتتصورون , فأعموا مجاهدين لتنقدوا هذا الشعب المناضل ...