أكد خطيب الجمعة في مركز أحمد الفاتح وكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية للشئون الإسلامية فريد مفتاح أن «جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة استطاع خلال السنوات التي مضت من حكمه أن ينقل الوطن والمواطن البحريني نقلة نوعية متميزة في مختلف الصعد وفي شتى المجالات».
وتابع مفتاح «تحلي الإنسان والمسلم بشكل خاص بخصلة إيجابية عمارة للإنسانية، والإيجابية هي سمة حضارية لهذه الأمة لأنها أمة عمل وإرشاد وجد واجتهاد بل إن ذلك في منهج الأمة الإسلامية شرط أساسي للانطلاق والإبداع والتطور والنماء فصفة الإيجابية الفاعلة والحيوية مطلب لابد منه لمن أراد النجاة والنجاح»، مشيرا إلى أن «منهج الإسلام لا مكان فيه للجامد السلبي من الناس ولا موضعا يسع العقيم المتبلد من البشر، منهج يتسم بالحركة، والجد وحده سبيل تحقيق الأمل»، واعتبر أن «صفة الإيجابية الفاعلة دافع نفسي واقتناع فكري وعقلي وجهد بدني لا يكتفي بتنفيذ التكليف بل يتجاوزه في طلبه والبحث عنه، بل يضيف إلى العمل المتقن روحا ومعنوية تعطي العمل فاعلية».
ونوه مفتاح إلى أن «السنوات العشر المضيئة التي مضت من حكم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بفضل الله وبفضل سياسته الحكيمة ورؤيته الثاقبة وأخلاقه العالية النبيلة، استطاعت البحرين أن تخطو خطوات إصلاحية بعيدة تجاوزت حدود الزمان والمكان وعبرت أجواء العالم وفرضت وجودها الإقليمي والدولي كدولة إسلامية دستورية متحضرة ومتطورة لها اسمها ومكانتها المقدرة في الأوساط الدولية»، واستطردت «لقد استطاع العاهل خلال السنوات التي مضت من حكمه أن ينقل الوطن والمواطن البحريني نقلت نوعية متميزة في مختلف الصعد وفي شتى المجالات»، وبيّن أن «ما تشهده البحرين من تحضر وبناء في شتى المجالات وما تحرزه من مراكز متقدمة وما يلمسه المواطن من تحسين وتطوير للخدمات والتطوير الحقوقي والعمراني والبيئي والأمنية والعمالية والاجتماعية ومؤسسات رعاية الأيتام لهي خير شاهد والجهود التي قام بها وبذلها جلالة الملك في مسيرة السنوات العشر من حكم جلالته».
العدد 2661 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ