استهلت البحرين العام الهجري الجديد بحبات البَرَد والأمطار، إذ تساقطت صباح أمس (الجمعة) وهو أول أيام شهر محرم الحرام، حبات البَرَد والأمطار، واستمرت لمدة نصف ساعة تقريبا، فيما غرقت الشوارع بالمياه. واستعانت المجالس البلدية بالصهاريج لسحب برك الأمطار، في وقت تضررت بعض منازل الرفاع ومدينة عيسى.
واخترق المطر منزل المواطن جاسم أحمد في الرفاع، وتسلل إلى داخل الغرف، فيما تسرب المطر أيضا لغرف الدور الثاني من منزلهم، والمسقفة بصفائح الألمنيوم.
وتسبب الرعد في مدينة عيسى في سقوط أجزاء من جدار سطح منزل المواطنة أم يوسف. وقالت إنها فوجئت بعد صلاة فجر أمس بصوت قوي، وشعرت بأن منزلها سيسقط من شدة الارتجاج.
من جانبه، قال عضو مجلس بلدي «الوسطى» عدنان المالكي إنهم استعانوا بـ 45 صهريجا لسحب مياه الأمطار في المحافظة الوسطى، فيما قال رئيس مجلس بلدي «الشمالية» يوسف البوري إنهم استخدموا 20 صهريجا لسحب مياه الأمطار من الطرق العامة ومداخل القرى، إلى جانب الطرقات التي تمر عليها مواكب العزاء.
وتوقع مصدر مسئول في «الأرصاد الجوية» أمس في بيان حصلت «الوسط» على نسخة منه، أن يكون الطقس اليوم (السبت) واليومين المقبلين، مستقرا ومائلا للبرودة مع بعض السحب.
الوسط - علي الموسوي
ذكر عضو مجلس بلدي الوسطى وممثل الدائرة الثالثة عدنان المالكي، أن 45 صهريجا عملوا أمس (الجمعة) على سحب مياه الأمطار التي هطلت صباح أمس. وبيّن المالكي أنه «كان في السابق 20 صهريجا فقط مخصصة لسحب مياه الأمطار في المحافظة الوسطى، إلا أننا طلبنا زيادة العدد بعد الأمطار التي شهدتها البحرين الأسبوع الماضي.
وقال المالكي: «لم نتلق شكاوى أمس من أهالي مدينة عيسى بخصوص تضررهم من مياه الأمطار، ونحن على تواصل مستمر مع الأهالي، ولكن يبدو أن الأمطار لم تكن مستمرة، لذلك لا توجد أضرار كثيرة للعائلات البحرينية».
وفي سياق متصل، أشار المالكي إلى أن «لدينا قرابة 400 طلب لعوازل الأمطار في المحافظة الوسطى، وبعد أن أقر مجلس الوزراء موازنة لعوازل الأمطار، سنقوم بفرز أسماء العوائل، وخصوصا أن بعضها اعتمدت على نفسها، وقامت بتركيب عازل للأمطار».
ودعا المالكي وزارة شئون البلديات والزراعة، إلى سرعة اتخاذ الإجراءات، وإنهاء الأزمة التي تتعرض لها مناطق البحرين في موسم الأمطار، مبينا أنه «إذا كان حل ملف عوازل الأمطار مثلا بثلاثة آلاف دينار الآن، فإنه سيحل بعد أشهر بأكثر من 6 آلاف دينار، لذلك ينبغي الإسراع في صرف المخصصات المالية لمشروع عوازل الأمطار في كل محافظة».
وتسببت الأمطار التي هطلت أمس في تعطل الحركة المرورية في عدد من شوارع البحرين، إلى جانب إعاقة الحركة في السوق الشعبي بمدينة عيسى، في الوقت الذي لجأ فيه مواطنون من مختلف مناطق البحرين إلى سحب مياه الأمطار بعيدا عن مداخل منازلهم.
من جانب آخر، فرح الأطفال بحبات البردي التي تساقطت مع المطر، كما استمتعوا بهطول الأمطار، واتخذوه وسيلة للعب والترفيه في يوم الإجازة الرسمية.
من جانبه، قال رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري إنهم ركزوا في سحب مياه الأمطار على الطرق العامة ومداخل القرى، إضافة إلى المناطق التي تمر فيها مواكب العزاء في مختلف مناطق الشمالية.
وبيّن البوري أن 20 صهريجا قامت بسحب مياه الأمطار التي هطلت أمس، وقال: «صحيح أن الأمطار لم تسقط مدة طويلة، لكن الشوارع امتلأت بالمياه، ولجأنا إلى الصهاريج لسحبها».
وبيّن البوري: «الأسبوع الماضي عندما هطلت الأمطار على البحرين، استمرت الصهاريج في سحب المياه حتى منتصف الليل، لكن بسبب طبيعة الأجواء في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم، فإن الآلية ستتغير مؤقتا، وسيقتصر سحب الأمطار على الفترة النهارية (...)».
واعتبر البوري أن 20 صهريجا لا تكفي لسحب مياه الأمطار في 40 منطقة في المحافظة الشمالية.
وكانت البحرين، شهدت هطول أمطار خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبب في تضرر الكثير من العائلات البحرينية، إذ تساقطت أسقف وجدران منازل آيلة للسقوط على أهلها، في حين نجا طفل بأعجوبة من تساقط أجزاء منزله الآيل الذي لحقت به إصابات متفرقة في إحدى رجليه.
وعجزت المجالس البلدية عن إيجاد الحلول السريعة أو المؤقتة لأصحاب المنازل المتضررة، واقتصرت جهودها على توفير الشفاطات لفتح الشوارع والطرقات والحيلولة دون دخول المياه إلى المنازل.
وارتفع منسوب المياه في الكثير من شوارع البحرين، الأمر الذي أدى إلى إعاقة حركة المرور، وفضلا عن ذلك، تسبب ارتفاع منسوب المياه في عجز طلبة إحدى المدارس عن الدخول إلى مدرستهم، بسبب إحاطة مياه الأمطار جميع جوانب المدرسة، الأمر الذي اضطر بعضهم إلى المشي في مياه الأمطار، ليتمكن من دخول المدرسة.
كما تسببت الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق كثيرة من البحرين، وفي الوقت الذي استمرت الانقطاعات في بعض المناطق إلى أكثر من 3 أيام، أفادت العلاقات العامة بهيئة الكهرباء والماء أن الهيئة سجلت أكثر من 200 انقطاع كهربائي.
وقد أبدى عدد من المواطنين استياءهم من عدم رد قسم الطوارئ على اتصالاتهم المتكررة، التي يريدون من خلالها التبليغ عن الانقطاعات في مناطقهم. وقد هجر عدد من المواطنين في قرى ومناطق البحرين منازلهم فرارا من الأمطار بعد أن أغرقتها وتعذر عليهم قضاء ليلتي الأحد والإثنين الماضيتين فيها، نظرا إلى انقطاع الكهرباء فيها وتعرض بعضها لتماس كهربائي خطر من شأنه أن يهدد سلامة قاطنيها. ولجأوا إلى منازل جيرانهم أو أقربائهم للاحتماء من الأمطار.
انتظروا طوال أربعة الأعوام الماضية، على أمل أن تقوم الجهات المعنية بإصلاح منزلهم، وتركيب عازل للأمطار، يقيهم من الزخات القليلة التي تهطل على البحرين. كان أملهم في أن يستبدل السقف المصنوع من الألمنيوم، بسقف إسمنتي. إلا أن جميع آمالهم خابت... فبتساقط الأمطار في شتاء هذا العام على البحرين، وكما الأعوام الماضية، تسرب المطر إلى منزلهم، وأضرّ بعفش منزلهم، وكاد أن يتسبب في كارثة لهم، لولا رحمة الله.
ذلك هو حال أحد المنازل الكائنة في منطقة الرفاع خلال تساقط الأمطار، وهو منزل جاسم جمعة، الذي وصف المنزل بأنه بركة سباحة من مياه الأمطار التي تخترق منزلهم من السقف ومن الأبواب، وتتسلل إلى الغرف ومجلس المنزل. وبصوت المغلوب على أمره، قالت ابنة جاسم: «لا نستطيع أن نجلس في المنزل، فهو ممتلئ بمياه الأمطار، فهي تدخل إلى غرف نومنا، ومجلس المنزل».
وذكرت أن: «في كل عام نتعرض للحالة نفسها، ويتضرر منزلنا من الأمطار، والأمل يتجدد عندما نرأى شخصا مسئولا يزور منزلنا، ويكتب تقريرا عن منزلنا في الرفاع، إلا أنه وبعد انقشاع الغيوم وتوقف الأمطار، تتبخر هذه الآمال، وتصبح وهما، ومنذ أربعة أعوام ونحن نجدد الأمل تارة، ويتبخر تارة آخرى». وناشدت الابنة نيابة عن إخوانها وأمها المسئولين التدخل لرفع المعاناة التي يعيشونها كلما سقطت قطرة مطر، آملة في سرعة الاستجابة لندائها من قبل المسئولين، وخصوصا المجلس البلدي.
الوسط - فاطمة عبدالله
تساقط «البردي» (كرات ثلجية صغيرة متماسكة) أمس (الجمعة) على مختلف مناطق البحرين، لتعلن حبيبات البردي أمس عن جو بارد وممطر ورياح قوية.
وقد تساقطت صباح أمس الأمطار بعد أن بدا البرق والرعد في سماء البحرين لتتساقط حبيبات البردي والأمطار القوية، ولم تعهد البحرين منذ فترة طويلة سقوط حبيبات البردي، إلا أن أمس شهد سقوط هذه الحبيبات وسقوط الأمطار التي اعتبر البعض أنها أمطار الرحمة وأمطار غفران الذنوب.
وقد شهدت مملكة البحرين خلال الأسابيع الماضية سقوط أمطار غزيرة، بعد أن كان جو البحرين خلال هذا العام يتميز بالرطوبة وارتفاع درجة الحرارة، إلا أن شهر ديسمبر/ كانون الأول كان الفاصل بين فصل الصيف وفصل الشتاء، فمن بداية ديسمبر الجاري شهدت البحرين سقوط الأمطار وتغيُّر اتجاه الرياح وانخفاض درجة الحرارة.
وقد توقع مصدر مسئول في «الأرصاد الجوية» أمس في بيان حصلت «الوسط» على نسخة منه، أن يكون الطقس اليوم (السبت) واليوميين المقبلين، مستقرا ومائلا للبرودة، على أن تكون هناك بعض السحب.
أما بالنسبة للرياح فإنه من المتوقع أن تكون شمالية من معتدلة إلى نشطة السرعة، لتستمر بذلك الرياح القوية تعصف بسماء البحرين.
وذكر البيان أنه وفقا للتوقعات الصادرة عن إدارة الأرصاد الجوية، فإنه قد هطلت على مملكة البحرين أمس أمطار رعدية متفرقة وكانت غزيرة في بعض المناطق، إذ بلغت كمية الأمطار التي هطلت على البحرين خلال الأيام الماضية من هذا الشهر 49.5 ملم، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط هطول الأمطار لشهر ديسمبر 10.9 ملم.
أما أعلى كمية هطول لشهر ديسمبر فقط، أشار البيان إلى أنها كانت 119.6 ملم وقد كان ذلك في العام 2006، أي قبل ثلاثة أعوام.
ويذكر أن متوسط درجات الحرارة العظمى لشهر ديسمبر والتي سجلتها إدارة الأرصاد الجوية قد بلغت 22.3 درجة مئوية، أما متوسط الحرارة الصغرى فقد بلغت 16.2 درجة مئوية.
استيقظت بعد صلاة فجر أمس (الجمعة) على وقع صوت البرق القوي، وللحظة حسبت أن منزلها سيسقط بسبب شدة البرق. ولولا لُطف الله عليها وعلى أبنائها لكان المطر الذي هطل صباح أمس على البحرين، نقمة بدلا من أن يكون نعمة.
أم يوسف روت لـ «الوسط» قصة سقوط طابوق منزلها أمس بسبب البرق فقالت «بعد صلاة فجر أمس، سمعت صوتا قويّا، وشعرت بأن المنزل يرتج وسيسقط، وفجأة انقطع التيار الكهربائي، ووقعت بعض المصابيح الكهربائية من سقف المنزل (...)». وأضافت «فوجئنا بعد ذلك بأن جزءا من طابوق سطح منزلنا سقط على الأرض، والحمد لله أنه لم يقع على رأس أحد، ولم تكن هناك سيارات بجانب المنزل، وإلا حدثت كارثة لا نعلم عقباها».
وقالت: «جلبنا مصلحا كهربائيا ليصلح الأعطال التي حدثت في المنزل، واستبدل المصابيح التي سقطت بسبب البرق».
وعمّا إذا تسربت مياه الأمطار إلى داخل المنزل، فقد ذكرت أم يوسف أنه «لم يدخل المطر إلى المنزل، لأنه حديث، لكن بعض جدران المنزل تصدعت بسبب شدة البرق الذي حدث صباح أمس».
العدد 2661 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ
أم يوسف .. ومنزلها
على فكرة يا أخوان أم يوسف .. أمرأة كبيرة في السن لذلك هي أعتقدت بأن وقت العاصفه انه بعد صلاة الفجر لأنه كان الظلام حالكاً.. وعلى فكره كل ما قالته صحيح ولقد ذهبنا ورأينا منزلها ومصابيحها التي سقطت وكان هناك الكهربائي يصلح ما أفسده البرق
والله يعينها على بلواها ونتمنى من نائب المنطقة مساعدتها
العاصفة بدت الساعة 7
العاصفة بدت امس الساعة 7 الصبح شلون أم يوسف الله يهديها تقول عقب صلاة الفجر وانا قاعد من صلاة الفجر الجو هادي وما فيه شي ما انقلبت الدنيا الا عقب ما طلعت الشمس. نتمنى الدقة.
والحمدلله على النعمة هذي رحمة من رب العالمين,
مستخفه على المطر
ياحلاة المطر والله عجيب
مجمع812
وين البلدي عن مجمع 812 اللي ممتد من دار المنار الى جدعلي مرتفعات ما تبين وكل يوم حفريات حتى في المطر والبرك حدث ولا حرج حتى بيوتنا مانقدر نطلع منها كل فترة وقالو بسفلتون المكان نفرح تطلع حفريات عادية
بيوت النواب أهم ...........
بس لا تخر بيوتهم لأنهم مو مواطنين عاديين هذول نواب يا مطر نووووووووووووووووووواب! فهمت يا مطر؟
بحرانية اصلية
هذه نعمة من عند الله وحمدالله طاح مطر علينا احسن من العام السابق ما في مطر ولا شي
وهذي نعمة من عند رب العالمين وقوووووووووووووول الحمدالله على كلشي
لا ترفسون النعمة يمكن تتنظف البحرين
الحمد لله على السلامة
اهم شي ما صاد احد شي
المطر نعمة
لكن الفقارة الي بيوتهم ماتصلح للمطر شيقولون
الى متى ياحكومة!!
بنت القطان
وايد برد
الله كريم
(وقد تضررت بعض منازل في الرفاع ومدينة عيسى), في كل المناطق في بيوت متضرره ,شوفوا الى هالفقارى حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل.
الرعد يا وعد ...... وليس البرق يا كاتب الورق ..
إنه الرعد يا صديقي ... وكان بالأمس وكأنه قصف مدفعي مركز .. والبرق هو النور الخاطف ... الذي قد يسبب الصعق الكهربي للإنسان .. والذي تسبب في إهتزاز بيت أم يوسف ووقوع الطابوق من السطح ... هو الرعد وليس البرق .. فهناك فرق بين الرعد والبرق - كما تعلمون - ولكنها نزلت سهوا ... ولذا وجب التنويه - كما تكتبون عادة في صحافتكم ... كفانا الله وإياكم من شرارة البرق .. والتخرع من صوت الرعد .. وسامحونا .
هذي نعمه من رب العالمين
هذي خيراات من رب العالمين ولكن بعض البيوت فلبحرين تتلقى مشاكل في تسرب مياه الامطار .
الله يزيده عليناا اثر واكثرر
يسلموو ع الخبرر
عفوا ولكن !!
( استيقظت بعد صلاة فجر أمس (الجمعة) على وقع صوت البرق القوي ) ....الصوت يحدث بسبب ( الرعد ) وليس ( البرق )
الله يزيده علينا
المطر نعمة من رب العالمين ، الله يدومه علينا ويزيده
الكل
الكل يجب الامطار لانها نعمة ,,,,,,لكن صايرة في البجرين نقمة على البيوت والشوارع والطرقات والبرك والسيارات,,,, هذا ماصارت نقطتين نزلت ,لكن من المقاولين على الشوارع الذين لم يتقنوا العمل كما يجب ,,,, الشوارع يازعم مرصوفة والمستنقعات والمطبات موجودة ,أين الأمانة
والله قهر !!
انا امبي اعرف مسؤولين الأرصاد الجويه وينه ،، يعني اول امس اصرح اليك مسؤول اقول اليك ان بتطيح امطار خفيفه ومتفرقه ومادري وي . . . ويوم ثاني نتفاجىء بمطر على قولة علي مهنا مطرة تقظ الشتري . . . يعني المطره كأنها طابوقه . . . وقولون امطار خفيفه ومتفرقه . .. هذا اذا هالشكل امطار خفيفه وتعفس الأولي والتالي عجل لو يطيح امطار قويه ويش بصير ؟؟ جان بيتنه طابوقه طابوقه . . . حسبي الله عليكم وعلى المسؤلين .
الكل متأدي من المطر
أحنا بعد متأدين من المطر , بس كرامتنا تاج على رؤسنا , في ظل تجاهل المملكة لنا , وجعلنا في الهامش ...