مواطن من مدينة الدير العزيزة، قد لا يعرفه الكثيرون من أبناء الوطن، ولكن معرفتي به تجعلني لا أستطيع إلاّ أن أكتب عنه، إذ انّه أنموذج رائع لأي بحريني يقول بأنّه على درجة من حسن الخلق.
«بو قاسم» كما هو معروف عنه هذه الكنية، يحمل الكثير من حسن الخلق وحسن التعامل مع الآخرين، كما انّه سبّاق الى الخير وأهل الخير، ولا تجده إلا كالعود ما إن تحرقه حتى يزيد رائحة زكيّة وعطرة.
كما انّك ما إن تتعرّف عليه حتى تلقى عنده الرحمة وصلة الرحم، والكثير الكثير من الأمور التي يعجز القلم عن وصف هذا الرجل بها، فلماذا نختار اليوم أحمد عيسى أنموذجا لأهل البحرين؟
عندما تجد فراغ الشباب، وتلاحظ بأنّ معاني المروءة والأخلاق الحسنة تبتعد يوما بعد يوم، فإنّك لابد أن تضرب مثلا بمن تجده ينشد حسن الخلق مع الآخرين، فما هذه الدنيا إلا لحظات وتنتهي، ولكن ما يبقى من تعامل ومن كلمات طيّبة ومن مساعدة بلا مقابل لا يموت.
وأحمد عيسى من الناس الذين يساعدون ويعطون بلا مقابل، ولا تهمّهم الشكليات ومراءات الآخرين، بل جلّ همّهم تفريج الهموم، وتعويض الأهل والأصدقاء وحتى من لا يعرفونهم بما خسروه في دنياهم.
في زمن انتهت فيه المصداقية والتعامل بصدق مع الآخرين، وغلب عليه الطابع المادي، مازال أمثال أحمد عيسى يسعون ويجتهدون من أجل الآخرين، فماذا يا تُرى نكافئ أحمد عيسى على مساعدته؟ وهل تفيد المكافأة في زيادة مواقفه مع الآخرين أم لا؟
نعتقد أنّ المكافأة لا تتم إلا بالثناء على من هم بشاكلته، ومن يحملون أخلاقه، ومن يتعاملون مع الناس بمنطق الإنسانية والحب، الذي لا يعرف للطائفية مكانا أبدا، وهذه هي أخلاق أهل البحرين الأصيلين.
وقد قيل بأنّ الأصيل هو أصيل الأخلاق والأفعال، وقد صدق من قال ذلك، ولذلك يجب أن نتحلّى بهذه الأخلاق وألاّ نجعلها تذهب وتزول مع هذه العصرانية الجديدة، بل يجب أن تبقى وتتأصّل أكثر من أجل أجيالنا المستقبلية.
لقد أعطى أحمد قاسم الكثير لوطنه ولأهله ولأهل وطنه، ومازال إلى الآن يُعطي ويُعطي، ونتمنى ألاّ ينتهي العطاء، فنحن أحوج ما نكون إلى هذا الرجل وأمثاله في وسط أرض البحرين.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2660 - الجمعة 18 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ
الاخلاق وطيبة القلب جسر للتكاتف بين البشر
لولا طيبة قلبك واصلك يا اخت مريم وتقييمك لمعنى الطيبة لما لحظت طيبة الآخرين وتحدثت عنها . وفعلا يا اختى الطيبة والاخلاق في تراجع كبير في زمننا هذا حيث النفاق والانانية وطيبة القلب والاخلاق ليس كلمة تقال فحسب انما تنم عن تفتح عقل الانسان وتنم عن ضميره الحي وكناية عن احساسه الصادق تجاه الآخرين وسعة صدره وقلبه . ولو كل انسان اتصف بحسن الخـــُلق لرأينا التكاتف بين جميع البشر دون استثناء .
مافي غير مريم
امي العجوز تقول ليي سمعت فى الماتم يتكلمون الحريم عن وحدة عربية تكتب زين فى الوسط . قلت ليها صح مافي غير مريم
حب الناس اقوى من اي شي
كنا نتمنى فى هاالايام يكون التكريم من حليف اختنا مريم ولكن .. كفايه تكريم الشعب وتقديرة لج
من شكرا الناس انما شكر الله
بارك الله فيكي يابنت الحد الشريفة
شكرا لك ايتها العزيزه
و الله يعطي الاخ ابو قاسم الصحه و العافيه ماجورين
انا الزائر رقم 2
اعتقد أن الإخوان فهموني بالمقلوب . أنا اجزم أن كل البحرينيين يتصفون بالخلق الحميد والكرم والروح الطيبة. وعندما يتطرق احد ليكتب عن شخصا ما يجب توضيح الميزة التي تميزه عن الآخر وذلك للتوضيح ليسا إلا. فانا لستُ متغاض من الكاتبة ولم أتتطرق بالسؤال عن امور أبو قاسم الشخصية ولم اسأل عن رقمه الشخصي ولا عن رقم جواز سفره . فانا متابع دائم للكاتبة مريم وأشيد بكتاباتها وقلمها الوطني المخلص .. تحياتي للجميع ... صاحب التعليق رقم 2
(مأجورين )
فعلا اختي مريم الناس اصبحت قلوبها مثل الفحم الأسود او كالحجر الأصم لا نرى أحد يعين أحد وحتى الأخوة لا يتحملون بعضهم فمابالك بالغريب فهنيء لدير وأهل البحرين أمثال أبا قاسم ونتمنى أن يعم الخير على الجميع ...
(مأجورين )
بنت الجيب
الله يا الشروقيه وعلى كتاباتك الحلوه التي تجعلنا نسترجع الماضي الجميل اللي البحريني يساعد جاره في اي موقف و ما يتخلى عنه وصدقيني يا أختي هناك الكثير امثال ابو قاسم الذين يعطون هذا البلد و شعبه من دون الافصاح بذلك انت مثال للصحفيه الجميله البسيطه اللي تدخل قلوبنا بدون استأذان تابعي كتابتك ونحن نتابعك دائما وفقك الله يا بنت الاصول ( لاس لا ش بس بحريني ) (احبك يا وطني )
رقم 2 اشششش
الزائر رقم 2 ، شكلك منغاض من مريم عشان تكتب عن أهل البلد ، الحمدلله عدنا حد يكتب عنا ، مو أحسن مو تكتب عن المجنسين اللي خربو بلدنا .. فهمت الحين !!!!
ردا على زائر رقم 2 "ابو الدقّة"
اقول يا نمبر "تو" ... تريد من اختنا مريم يعني تحط لك رقم ال CPR ,او يمكن انت تبغى قائمة باللي ساعدهم ابو قاسم, ما عرفنا من اختنا مريم الا الصدق, اختنا بغت تعطيك وغيرك مثال عن دماثة اخلاق البحرينين الاصليين بعكس اللي ما يتعاملون الا بالخنجر والليحان (المستوردين يعني), اختنا تريد توصل لك ولغيرك بأنا احنا البحرينيين الاصليين ما النا الا بعضنا البعض, ها وصلت لو لا
اموت و اعرف شيئين
ا لأول من وين ليش هذي السطور الجميلة الله يكملج و لا يغير عليش ، و الثاني ليش ىحب اقرا ليش ، تراني اخذ الوسط عشان اقره هذا الكلام الخلو يا بنت الشروقي .. عساج على القوة و الخق ..
سلمتي والله لايغيرك ياابنت الاصول
مااتمناه هو دوم الكتابة عن اصالة الشعب البحريني واتمنى ان لاتغيرك الدنيا وان تستمري بالكتابة عن هموم الشعب البحريني ياابنت الاصول يابنت الشروقي اطال الله في عمرك وجعلك على سكة الحق دوم انشاء الله
فعلا أختي مريم
فعلا في زمن تغيرت مفاهيمه نجد بأن أمثال احمد عيسى ما زالوا يجتهدون للخير ، فهنيئا له
يكفي انّك ذكرتين حسن الخلق
أختي مريم ، كل يوم تزدادين زهوا و جاذبية ، و اليوم يكفي تطرّقك عن واحد من اهل البحرين و من قرية كريمة كالدير و تخبرينا عن حسن خلقه ، و اعتقد بأنّ زائر رقم 2 لم يتحر الدقة في القراءة ، اليك يا وردة الوسط مني ألف تحيّة ، يا بنت الأشراف في هذا اليوم المحرم
اين التحليل يا مريم
عزيزتى الكاتبة / السيدة الفاضلة مريم
لم تتطرقى الى شرح ولو في مثال واحد عن حسن اخلاق السيد ابو قاسم . كيف نحن القراء نحكم على شخص لا نعرف عنه اي معلومه سوى انه يسكن فى قرية الدير . المقال ينقصه الدقة في الشرح والتحليل .
البحريني مارك في الطيب
إن أي انسان في البحرين لم يكن طيب فهوه غير بحريني . لأن الطيب صفة لصيقة بأهل البحرين .
طبعا لا نهضم حق أبو قاسم فهو انموذج في الطيبة و يستحق و من أمثالة كل الخير و التقدير . نتمنى ان نتعرف على أكثر من ابو قاسم ففي البحرين الكثريين من البحرين الطيبين . لنتعرف و يتعرف شبابنا بأن أهل البحرين ماركة في الطيب .