لم يكن غريبا قرار الإدارة الأهلاوية بإبعاد مدرب الفريق الأول لكرة القدم الصربي دوشان بعد النتائج المخيبة لآمال الجماهير الأهلاوية وآخرها النتيجة الكبيرة التي مني بها أمام المحرق بسداسية على رغم أن الفريق الأصفر لعب في عقر داره.
ونشيد بالخطوة الكبيرة التي اتخذتها الإدارة الأهلاوية بتعيين ابن النادي والمعروف بـ «القناص» المدرب المخضرم عدنان إبراهيم لتولي مهمة الإشراف على الفريق بقية المباريات وهو قادر على أن يقود الفريق الأهلاوي في مشواره المقبل وبدء صفحة جديدة مع الفريق وتقديم مستويات أفضل بكثير من المستويات التي قدمها الفريق في المباريات السابقة وخصوصا أن الدوري تبقى عليه دور كامل وباستطاعته أن يعد الفريق من البداية لتحقيق الطموح الأهلاوي الذي طال انتظاره قرابة الـ 14 عاما.
عدنان إبراهيم يمتلك خبرة كبيرة في مجال التدريب، وباستطاعته أن يقود القلعة الصفراء للمجد مرة أخرى على رغم أن المهمة لن تكون سهلة إطلاقا إلا أنه ليس غريبا أن يعود الأهلي مجددا للانتصارات ويبتعد عن النتائج «الغريبة» التي تلقاها في المباريات السابقة، والقناص نفسه (عدنان إبراهيم) يدرك أن المهمة شبيهة بدخوله امتحانات بالنسبة إليه وهو يأمل أن يوفق في المهمة الصعبة المقبلة، وهو يعرف عوامل النجاح من الفشل وهذا لا يعني أنه في حال إخفاقه مع الفريق بتحقيق اللقب إنه فشل في مهمته والجميع يعلم أن اللاعبين يشكلون النسبة الأكبر للفوز بأي لقب بالإضافة إلى القيادة السليمة من قبل مدرب الفريق، وأعتقد من وجهة نظري الشخصية أن إبراهيم سيغير من سيناريو الأهلي وسيحقق نتائج إيجابية مع الفريق كونه مدربا يمتلك عوامل كثيرة تجعله قادرا على تخطي الأزمة الخانقة التي يمر بها الفريق الأهلاوي.
ويبقى العامل الأكثر أهمية في القلعة الصفراء، وهي الجماهير التي تتمنى مشاهدة فريقها يعود لسكة منصات التتويج، وعلى رغم أنها حرمت من مؤازرة فريقها إلا أن ثقتها بفريقها كبيرة لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهي التي تأمل ان ترى فريق القدم يحقق بطولة مثلما يحققها الفريق السلاوي.
وبالعودة إلى مباراة المحرق والأهلي في «كلاسيكو» البحرين لم يظهر الأهلي بمستوى حقيقي يؤهله للفوز على «الذيب» الذي صال وجال وحقق الفوز بأريحية كبيرة وقدم مستوى رائعا استطاع من خلالها أن يسيطر على أجواء المباراة وخصوصا في الشوط الثاني واكتسح الأهلي بسداسية تاريخية وكأن «الكلاسيكو» تحول إلى هزائم أهلاوية تاريخية من المحرق بعد أن حقق نتائج كبيرة عليه في السنوات الماضية.
أخيرا... تنتظرنا قمة أخرى في الدوري ستجمع بين «الذيب المحرقاوي» و»السماوي الرفاعي» ونتمنى ان يقدم الفريقان المستوى المطلوب لتشتد المنافسة على لقب الدوري ومعرفة الفريق الفائز بالدوري في آخر مباراة مثلما شاهدناه في الموسم الماضي وبعكس المواسم الماضية التي انحصرت على تحقيق «الذيب» اللقب قبل نهايته بعدة جولات وبكل تأكيد أن المحرق يستحق ان يتوج بلقب الدوري لما يمتلكه من لاعبين رائعون ومدرب خبير مثل ابن شريدة الذي يعتبر أفضل مدرب في تاريخ الكرة البحرينية.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ
كرة السلة
أني من مشجعي الأهلي لكن الآن الثقة أنعدمت في كرة القدم وأتمنى لو تكتب عن كرة السلة في المرات الجاية لأن هالفريق رفع راس كل أهلاوي
بنت بلادي
بنت بلادي
لاعبو الأهلي لعبوا مباراة المحرق كأنهم أول مرة في حياتهم يلعبون وذكرونا بمباراة البحرين ونيوزلندا
أهلاوي غيور
نتمنى ان يوفق عدنان إبراهيم في مهمته الصعبة المقبلة ونرى فريق الأهلي مغاير في القسم الثاني..
الجماهير الأهلاوية فقدت الأمل في فريقها ونتمنى أن تعود الانتصارات مجدداً للقلعة الصفراء