فرحة 90 عاما منذ ابتدأ التعليم في وطني الغالي، تزامنت مع مرور 10 أعوام منذ تولّي مليكنا حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البحرين، فأصبحت الفرحة فرحتين، فرَح تحقيق النجاحات تلو النجاحات في التعليم، وفرحة أكبر بوالدنا حمد بن عيسى آل خليفة.
لقد أسعدنا الاحتفال الذي أقامته وزارة التربية والتعليم، وهي مشكورة على ذلك، وأسعدنا أكثر حضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة هذا الاحتفال، فالفرحة المرتسمة على وجوه الطلبة ومنتسبي وزارة التربية والتعليم، لم تعادلها فرحة من قبل.
كان جميلا من وزير التربية والتعليم أن يبدأ بحمل الشعلة، وجميل أكثر أن تُمرّر الشعلة بعدد سنوات مسار التعليم في البحرين، وكان رائعا ومؤثّرا جدا أن تنتهي الشعلة في يد ولي عهدنا المبدع، ليبدأ بوضعها لتنير منبر التعليم في البحرين.
من الرائع أن نفتخر ببحريننا التي أولت التعليم اهتماما كبيرا منذ العام 1919م إلى الآن (2009م)، وأخرجت لنا العلماء والأطباء والمفكّرين، من أمثال الأب الروحي للتعليم يعقوب القوز، إلى الأب الروحي للشعر إبراهيم العريض.
وهذا ليس بغريب على البحرين ولا على البحرينيين، ويكفينا أن يُرفع علمنا وننشد نشيدنا الوطني، ويتغنّى شعراؤنا بالفرحتين معا، فإننا بتنا في سنوات لم نشعر فيها بطعم السعادة والفرح إلا في أوقات قليلة ومحدودة جدا.
لقد كسرت وزارة التربية والتعليم روتين الاحتفالات، وأشركت كل طفل ومراهق ليوصل حبّه لمليكه الغالي حمد بن عيسى، ولقد رأينا البعض تُذرف دموعه من عمق المشاعر المكنونة بداخله، وإن دلَّ هذا فإنه يدل على أنّ الرسالة وصلت في حب البحرين وحب ملكها وحب قائد مسيرتها.
ومما لا شكّ فيه بأنّ أهل البحرين الأصليين لا يعرفون التملّق، ولا يحابون أحدا، بل إنّهم يريدون أن يظهروا حبّهم من القلب إلى القلب، ليبيّنوا الولاء لحكم آل خليفة الكرام، فهل وصلت الرسالة؟
نعم، لقد وصلت الرسالة، وأوصلها الأطفال قبل الكبار عندما قالوا: عاش الملك... عاش الملك، فلو كانت القلوب تُهدى في ذلك الموقف، لقام كل من ذرفت دموعه وكل من تغنّى بمليكه وكل من أحبّ البحرين بدون مقابل، بإهداء قلبه إلى هذا الملك.
والدي حمد بن عيسى آل خليفة نقول لك:
«إنّ الهدايا على مقدار مُهديها، فلو كان يُهدى المرء قيمته، لأهديناك يا مليكنا الغالي الدنيا بما فيها».
هذا الشعب البسيط الودود الذي أحبّ أرضه وقائده، ينتظر من جلالتكم هديّة بسيطة، وهي تشريفكم لكل بيت ومدينة وقرية في البحرين...
أنت الأب وأنت الأخ وأنت نعم القائد الذي تُضرب به الأمثال.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ
بين المليك والشعب(2)
رفعوا سيارة الملك من شدّة الشوق لمليكهم بعد الجفاء!!!! فليتذكر الوالد القائد ذلك اليوم التاريخي من عهد جلالته، وليتصور كم يحبه هذا الشعب الوفي بشيعته وسنته. وكمواطن بحريني أصلي أتمنى على جللالة الملك الإقتراب من أبنائه المواطنبن أكثر، فليدخل بيوتهم، بل يدخل إلى قلوبهم البيضاء بحنانه المعهود، ويسألهم عما يضايقهم ويكدّرصفوهم كمواطنين وأصحاب وطن هم أولى به من الغريب، وحتماً سيلاقي جلالته الجواب منهم بكل صراحة وعفوية، فيذلل العقبات التي تعترض طريق سعادتهم وأمنهم وأمن وطنهم
بين المليك والشعب(1)
كمواطنين اصليين ربما نختلف على كثير من الأمور، لكننا نتفق جميعاً على محبة الوالد القائد جلالة الملك المفدّى. حتى من يختلفون مع هذا الإنسان الرّائع في بعض السياسات، فإنهم يحبّونه من الأعماق ولا يريدون أن يحكمهم غيره. هل تذكرين إستقبال اهالي سترة لجلالته بعد الأحداث؟ ذهبتُ ذلك اليوم إلى سترة ورأيتُ العجب العجاب في تعبير هؤلاء المحبين عن حجم محبتهم لهذا الإنسان، رايتُ بعضهم يذرف الدموع محبةً، فسألتُ نفسي: هل حقاً هؤلاء هم من كانوا يحرقون ويخرّبون في ردات فعل عنيفة؟ أين ذهب غضبهم وثورتهم؟.....يتبع
89 سنة -3-
لكن مشكلة الصحفيين والاعلاميين إنهم مصرين على تغييب الدور الأهالي في تأسيس وتطوير ودعم الحركة التعليمية في البحرين !!! ليش ما ادري، عاد كحلو عيونا في يوم من الأيام وقولو إن الشعب كان ليه دور في شيء ما في بلدنا العزيز
89 سنة -2-
بصراحة انا مستغرب منكم ادا قلنا الناس ما تدري واتردد الكلام الي يتعلمونه في المدارس بنقول ما يخالف لكن الصحفي لازم يكتب المعلومة الصحيحة، والشغلة مو صعبة الانترنت موجود والكتب الي تتكلم عن تاريخ البحرين متوفرة بشكل محدود في المكتبات -طبعا في أوربا بتحصلون كتب واجد عن تاريخ البحرين- التعليم الأهلي(المدارس مو لمطوع)عمره اكثر من 1000 سنة وفي موقع مسجد الخميس آثار لمدرسة وسكن للأساتذة واقدم مدرسة موثق تاريخ افتتاحها كانت مدرسة الارسالية الامريكية للبنات سنة 1898م
89 سنة -1-
خطأ شائع إن التعليم النظامي بدأ في سنة 1919 والصحيح إن مدرسة الهداية الخليفية تأسست سنة 1920، أما سنة 1919 فقد شهدت بداية الدعم المالي الحكومي لمدرسة الزياني -دون غيرها من المدارس الأهلية- والجدير بالذكر إن مدرسة الزياني أغلقت أبوابها بسبب افتتاح مدرسة الهداية فقد وجد الوجيه عبدالوهاب الزياني أنه ليس من الحكمة أن تتواجد مدرستان في منطقة واحدة، لكن السؤال المهم انتون الصحفيين ادا اتكلمتون عن التعليم ليش ما اتجيبون طاري المدارس الاهلية الي تميزت بها البحرين من اكثر من 1000 سنة يتبع...
اي ازدهار
اشوف قعدنا نصدر لليابان مازلنا انعاتم تتوارث