العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ

«ارتقاء» ترصد احتياجات 15 قرية وتضع خطة لاستكمال حملتها

في برنامج «شئون بلدية» الذي يبث اليوم عبر «الوسط أون لاين»

يتناول برنامج « شئون بلدية» الذي يبث اليوم (الأربعاء) على «الوسط أون لاين» مشروع حملة «ارتقاء» تحت شعار «بيئتنا أمان»، إذ تتمثل أهداف ورؤية الحملة في تحقيق تنمية عمرانية شاملة وتوفير أفضل الخدمات البلدية والزراعية التي تساهم في بناء دول عصرية تتوافر فيها الحياة الكريمة للمواطن والمقيم، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

ومن المفترض أن يعمل المشروع على تعزيز مكانة البحرين كمركز حضاري واقتصادي مميز، ومثال لرفاهية العيش ورائد في صنع الحضارة والحفاظ عليها، في ظل تنمية عمرانية وزراعية مستدامة، وتنمية الموارد البشرية والمالية، إلى جانب استخدام أفضل المعايير والنظم والتقنيات الحديثة.

وفي هذا الصدد تستضيف حلقة البرنامج لهذا اليوم رئيس دائرة التطوير والتنسيق نائب رئيس لجنة ارتقاء في بلدية المنطقة الشمالية علي السلم، وفيما يأتي نص اللقاء:

الأستاذ علي؛ إلى أين وصل مشروع حملة «ارتقاء» حاليا؟

- تدشين ووضع حجر الأساس لساحل المالكية النموذجي مؤخرا من قبل وزير «البلديات»، والتي تنفذه شركة «ألبا»، و»ألبا» أول شريك أساسي في مشروع «ارتقاء» وتطوير وبناء الوطن...

من المؤكد أن هناك خطة للعام المقبل، على اعتبار أن مشروع حملة «ارتقاء» سيمتد لتغطية كل قرى المنطقة الشمالية، فما هي خطتكم لحد الآن؟

- تم تشكيل فريق لرصد احتياجات القرى، وحتى الآن استكملنا احتياجات أكثر من 15 قرية، وبالتالي فإن المرحلة الثانية بدأت في دمستان تليها قرية المرخ وكرزكان وبوري وكرانة، ووضعنا جدولا زمنيا لهذه القرى. ومن الممكن أن تتغير الجدولة بحسب الموازنات ولكن هناك خطة موجودة للدخول في عدد من القرى.

وكيف ستغطون هذه القرى في المنطقة الشمالية بشكل عام، هل هناك آلية ستدخلون بها باعتبار أنكم غطيتم حتى الآن 5 قرى كما ذكرت سابقا؟

- هذا بالإضافة إلى جزء من مدينة حمد طبعا...

نعم، ما هي القرى التي تنوون الدخول إليها حاليا؟

- حاليا، المرخ وكرزكان وكرانة وبوري بالنسبة للمرحلة الثانية. طبعا هناك مرحلة ثالثة ومرحلة رابعة وخامسة...

هل هناك تعاون كبير من قبل المواطنين، بغض النظر عن القطاع الخاص، لأنني سأترك له مساحة أخرى، هل هناك قابلية من قبل المواطنين أو الأهالي أنفسهم في التعامل مع الحملة، باعتبار أنها حملة أهلية أكثر من أن تكون رسمية؟

- نحن لقينا كل التجاوب منقطع النظير من الأهالي سواء من قبل إخواننا في المؤسسات المجتمعية كالصناديق الخيري أو النوادي أو المراكز الشبابية أو اللجان الأهلية، أو من قبل الأهالي بشكل انفرادي، وهو ما أعطانا دافعا للعمل بشكل أكبر...

العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:18 م

      كل الشكر والتقدير للقائمين على مشروع ارتقاء

      كل التقدير للقائمين على مشروع ارتقاء، هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الابداعية في العمل البلدي، وتأصيل للشراكة المجتميعة، وترك اثر ايجابي في نفوس الناس حيث شعر الناس بأن البلدية، ونتمنى ان يعمم على جميع البلديات.

    • زائر 2 | 7:31 ص

      بارك الله فيكم

      مشروع ارتقاء، مشروع تحتاجه كل قرى البحرين بداخل و خارج الشمالية، و عند النظر لما تم انجازه لحد الآن ضمن المشروع ، يتملكنا الشعور بتمني تعميم المشروع على كل مناطق و قرى البحرين الحبيبة.
      شكرا للعاملين على هذا المشروع و نتمنى لهم كل التوفيق و النجاح، يعطيكم العافية.

    • زائر 1 | 1:13 ص

      الرصف ليس علاجا

      رصف الشوارع بالإعلان والبهرجة ليس علاجا للمشكلة، بل إبرة مهدئة فقط.
      العلاج بالتخطيط السليم وبناء بنية تحتية قوية وطويلة الأمد وليس رصف شارعين أو ثلاثة وبعدها يعلن أن المشكلة قد إنتهت. فموسم الأمطار في بلادنا قصير والمشكلة أو العارض سينتهي بعيد قليل وبدون رصف الشوارع.
      تحياتي

اقرأ ايضاً