العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ

وفاة شابين أثناء ممارسة الرياضة خلال أسبوعين

اعتلال القلب قد يكون أحد أسبابها

شهدت البحرين حالتي وفاة خلال ممارسة الرياضة في غضون الأسبوعين الماضيين كانت الثانية يوم أمس الأول عندما توفي المواطن الشاب عبدالهادي مرهون البالغ من العمر 38 عاما خلال ممارسته رياضة الجري بحسب برنامج العمل.

وكان المتوفى مرهون سقط على الأرض بسبب التعب والإرهاق وأثناء إسعافه من قبل الفريق الطبي تبين أنه توفي بالسكتة القلبية، وبحسب أحد أقربائه لم يكن المتوفى يعاني من أية أمراض مزمنة.

سبقت هذه الحادثة بأسبوع وفاة الشاب إبراهيم جوهر خلال ممارسته الرياضة أيضا في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حينما سقط بالقرب من بنك البحرين والكويت بمنطقة باربار.

من جهته، قال استشاري طب العائلة في إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة كاظم الحلواجي إن اعتلال القلب والإنهاك الحراري هما بعض الأسباب المؤدية إلى الوفاة خلال ممارسة الرياضة.

وحذر الحلواجي من استخدام الهرمونات والمنشطات لما لها من آثار جانبية خطيرة من أهمها تأثيرها السلبي على المناعة ما يجعل متناولها من الفئات المصنفة طبيّا بالفئات ذات الخطورة العالية.

وأوضح الحلواجي أن «من الضروري اتباع القواعد اللازمة عند ممارسة مختلف الرياضات وأخذ الاحتياطات اللازمة، ولكل رياضة قواعد فمثلا حتى رياضة المشي لها قواعد إذ تبدأ بالتسخين ثم تمدد العضلات ثم البدء الخفيف ورفعه تدريجيّا إلى الوصول إلى المستوى الذي يريده ممارس الرياضة وعند التوقف لابد من التوقف تدريجيّا أيضا، وهناك رياضات ممنوعة على بعض المصابين ببعض الأمراض؛ فمثلا لا يُنصح مرضى القلب بممارسة رياضات عنيفة أو التي تسبب الإجهاد».

وأضاف «ننصح بشرب السوائل بكثرة وعدم ممارسة الرياضات العنيفة بعد تناول الطعام مباشرة، ولبس الملابس الرياضية لممارسة الرياضة».

وواصل الحلواجي «أحيانا يعاني بعض الأفراد من أمراض مزمنة لكنها غير مشخصة أو مكتشفة فيبذلون جهدا كبيرا في ممارسة بعض الرياضة ولكن من دون أن ينتبهوا إلى ما هم مصابون به من مرض ما يؤدي إلى الإصابة بهبوط مفاجئ وإذا لم يتم إسعاف الفرد بسرعة وبشكل صحيح فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة».

واستطرد استشاري طب العائلة «بالنسبة إلى اعتلال القلب أو الهبوط المفاجئ، قد يعاني بعض الأفراد من هبوط في القلب ولكن حالتهم غير مشخصة ويكون الفرد لا يشتكي من شيء وهذه حالات نادرة ولا بد لاكتشافها من عمل مسح على فئة معينة، وعموما لا يُكتشف ذلك بالكشف الإكلينيكي العادي إلا إذا أُجري تصوير تلفزيوني للقلب ولذلك يُحذر دائما من الرياضات العنيفة».

ويمضي الحلواجي «وفي إحدى المسوح والدراسات التي أجريت في إحدى الدول المتقدمة على فئة الطلاب لفحص ما قبل دخول المدرسة، وحول ذلك وجدوا أن واحدا من 200 ألف شخص كانوا مُصابين باعتلال في القلب وهي تعتبر نسبة الإصابة بالمرض، وعندما كُنا في السابق ندرس ما يمكن إدراجه من فحوص للطلاب لفحص ما قبل دخول المدرسة وقبل مشاركة الطلاب في الألعاب الرياضية لمنع حدوث ذلك، وجدنا بأنه من غير المجدي إجراء هذا النوع من المسوح لأنه لا يمكن التوقع بموعد حدوث الوفاة لأنها مفاجئة».

وأضاف «هناك أسباب أخرى فلو افترضنا أن أحد الأفراد لا يعاني من أمراض مزمنة ولم يتناول أية أدوية وكان يُمارس الرياضة في جو حار من دون أن يشرب سوائل كافية فمن المحتمل أن يُصاب بالإنهاك الحراري ما قد يؤدي إلى الوفاة».

وأردف «هناك من الرياضيين من يتناولون بعض الأدوية والمنشطات أو الهرمونات مثل ممارسي رياضة كمال الأجسام الذين يتناولون الكورتيزون مثلا لبناء أجسامهم، ودواء الكورتيزون يُستعمل في علاج حالات طبية معينة وبجرعات محددة مثل أمراض ضيق التنفس التي لا تستجيب للأدوية العادية والصدمة والحساسية المفرطة والأمراض الجلدية وأمراض المناعة والسرطانات ويجب استعماله بإشراف طبي، ولكن بالنسبة إلى من يستعمله لبناء الأجسام مثلا فهو يعرض نفسه لانخفاض المناعة».

العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • فيلسوف | 4:03 م

      الاخ بنين

      الاخ بنين انت الحين شبهت المجنسين بالسيجاير اهو صح كلامك بس الموضوع هذا ما يدخل التجنيس
      هذا يدخل الانسان نفسه

    • العنوود | 3:03 م

      إلى الدخلاء (5) وو (7)

      أولاً لو ما كنتوا مجنسين ما تكلمتوا بهالطريقة لأنه لو كنتوا بحرينين أصليين تحبوون بلادكم و أرضها وخيراتها و ما تحبون أحد يشاركم فيها غير أهل ديرتكم ما دافعتوا عنهم جذي و آناااا أقولكم إيي انه المجنسين أهم السبب في هالوفيات اللي صايرة لأنه كل ما زاد إرتفاع نسبة التجنيس زاد إرتفاع في سكري وضغط الدم و السكته القلبية من كثر التفكير في التجنيس ..... والله يرحمهم ويغمد رووحهم الجنة....

    • bneen | 12:39 م

      من قال أن لا علاقه للتجنسسين في الموت بالسكته القلبيه!!!!

      الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنه ويصبر أهلهم ،الفاتحه، أقول أن التجنيس سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين، والسكته القلبيه،وأنا معكم يا زائرين ،كلنا ضد التجنيسس،سنه كنا أم شيعه.

    • زائر 11 | 10:01 ص

      شر البلية ما يضحك

      ليش مستغربين من الموت واحد طول السنة وهو الغدا مشبوس والعشا برياني وينطر شهرين في السنة عشان يسوي رياضة اكيد مصيره بيكون سكتة قلبية

    • زائر 10 | 9:01 ص

      لتجنيس

      أكيد مقهورين من التجنيس--الله يرحمهم

    • زائر 9 | 5:25 ص

      ما شاء الله

      اجهاد حراري و هرمونات و منشطات و تجنيس
      كل هذا الاسترسال
      الله يبارك فيكم قدر الله و ماشاء فعل
      الموت حق على الجميع كبير او صغير صاح او مريض
      الله يرحمنا برحمته و يرحم المسلمين من عرب و عجم اصليين و مو اصليين

    • زائر 8 | 5:03 ص

      الكل يحذر

      يا متابعين جريدة الوسط وبالاحرى من يكتب الردود لاحظت ان خلال اليومين الماضيين ان بعض الناس تكتب ردود عن التجنيس ليس في محلها كما في رد زائر رقم 4 فهو يريد فقط ان تثار الفتنة وهو بالاحرى مجنس فيكتب ردودا لادخل لها بالموضوع فقط من اجل اسثارة واشمئزاز الاخرين فارجو من المتابعين عدم الرد عليه
      ورحم الله المتوفى واسكنه فسيح جناته

    • زائر 7 | 3:43 ص

      رد لزائر رقم (4)

      الى الزائر رقم (4) الله يهديك اشدخل التجنيس في موضوع الرياضه ومدى صلاحيتها للافراد ....... لكن صار عندك هجس التجنيس ...... ياخوي احذر لا تطلب وجبة تجنيس للاكل بدل وجبة الغذاء. شر البليه مايضحكز هاهاها..........ز

    • العشق الالهي | 1:17 ص

      انا لله وان اليه راجعون

      اللهم ارحم الشباب برحمتك وصبر أهاليهم على فقدهم بحق محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرج آل محمد "عج"

    • زائر 4 | 11:52 م

      ابو دهيش

      الله يكون في العون اكيد من تجنيس

    • زائر 3 | 10:53 م

      بوفواز

      انألله وان اليه راجعون

    • زائر 2 | 10:14 م

      لا خول ولا قوة الا بالله

      الله يرحمهم

    • زائر 1 | 8:27 م

      رياضة سليمة

      حسب تصنيف المنظمة الامريكية للطب الرياضي ACSM الرجال اكبر من 45 سنة او النساء اكبر من 55 سنة هم من يتوجب اخذ الحذز اثنا تادية الرياضات القويه اما فئةالشباب فيمكن ممارسة الرياضة اي كانت طالما لا توجد امراض او اي عوارض وهناك قياسات يمكن الاستدلال بها علي شدة اي رياضة هوايئه اهمها قياس سرعة دقات القلب.يمكن الطبيب المختص واستشارة اخصائي العلاج الرياضي او الطب الرياضي لتحديد نوع الرياضة ونسبة الامان اذا كان هناك خوف من موضوع ماء. اما بالنسبة للمنشطات او حالات الجفاف فيمكن التنبوء بعواقبها مسبقا

اقرأ ايضاً