في كلمته التي افتتح بها مؤتمر حوار المنامة يوم الجمعة الماضي حذر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح من خطر الاختلالات العميقة للتركيبة السكانية لجميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى بروز ظاهرة الجيل الثاني من العمالة الوافدة وهم المقيمون الذي أنجبوا وكوّنوا حياة اجتماعية وانضم أولادهم إلى سوق العمل... هذا الجيل لا يعرف موطنا آخر غير دول مجلس التعاون التي عمل وعاش فيها.
وقبل فترة قال وزير العمل مجيد العلوي أن العمالة الأجنبية أشد خطرا من القنبلة النووية على أمن الخليج.
وحسب تقرير لمصرف الإمارات الصناعي فإن نسبة العمالة الوافدة إلى مجموع القوى العاملة تبلغ في الإمارات 90 في المئة وفي البحرين 60 في المئة وفي السعودية 65 في المئة وفي عمان 65 في المئة وفي قطر 86 في المئة وفي الكويت 83 في المئة.
المشكلة لدينا في البحرين مضاعفة بشكل أكبر نتيجة التجنيس الذي انتهجته الحكومة في الفترة الماضية، بحيث لم يعد الخطر محصورا في ما يمكن أن ينتجه هذا العدد الكبير من العمال الأجانب وأبنائهم من تشويه للتركيبة السكانية في البحرين وإنما تعدى ذلك لإمكانية وصول هؤلاء إلى مراكز حساسة في الدولة أو من خلال الانتخابات في مؤسسات المجتمع المدني وما حصل من وصول «بحريني» لا يعرف التحدث باللغة العربية إلى مجلس إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية في البحرين لهو «أول الغيث»، على الرغم من أن القانون الأساسي لهذه المؤسسة يشترط أن يكون المرشح لمجلس الإدارة مواطن بحريني «وبصفة أصلية».
لقد أصبح للعمالة الوافدة والمجنسين قوة سياسية واقتصادية لا يمكن الاستهانة بها، وخصوصا عندما تفكر هذه القوى في الاتحاد ككتلة واحدة وتستغل المؤسسات المدنية أو السياسية للوصول إلى أهدافها وبشكل منظم.
ليس من المستبعد بعد الآن نجد المجنسين وقد احتلوا مراكز حساسة في الدولة وعندها سيجد المواطنون أنفسهم «مواطنون من الدرجة الثانية وبعضهم من الدرجة الثالثة».
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 2657 - الإثنين 14 ديسمبر 2009م الموافق 27 ذي الحجة 1430هـ
سقوط الدولة العباسية
وعلى بالك مهتمين يالمحاري بكلامك ولاحظ مواضيعهم التي يناقشونها لايوجد بند بخصوص هذا الموضوع االخطير لانهم غير مهتمين وكيف يهتمون وهذه الاعداد خلقت لهم سوق اقتصادية كبيرة هم لايهمهم خلخله ولا هيكلة همهم ان يكون الوافدون دجاجة تبيض لهم الدهب والا من يستاجر عقاراتهم من بيشتري بضاعتهم الحلال منها والحرام والاهم من يسير سياساتهم هم ولا يفكرون في غير أمنهم اما أمن المواطن هذا لايجوز ولكن التاريخ يسجل لمن يعتبر والا كم خيانة للاتراك تسببت في سقو دولة بني العباس او ليس مخيفا وضع الامارات0 9% اجانب
الساده المشرفين
لم تضعو تعليقي وهو بعنوان ( وانت لماذا خائف ..... ) شكرا لكم
وبعد هذا هل يلام احد
إذا كنت في وطني وقد جاء من أخذ وظيفتي وسكني وكل ما أتمتع به كمواطن في ديرتي ماذا ينتظر مني بعد ذلك؟
إذا أصبت بمثل هذا النوع من الإجحاف فما سؤدي ذلك بي؟
الجواب بسيط سؤدي ذلك الى الإحباط الذي بدوره سيؤجي الى كفر بالوطن والمواطنة وكل القيم الأخلاقية والإنسانية ثم قل بعد ذلك على الدار السلام فلن ينفع قمع ولا قوة فليس لدي هذا المواطن الكحيان ما يخسر
الى مراقبي الوسط
أين تعليقي (( مكتوب في نهايته تحياتي غلى الوسط الحره ))