كشف ناشطون في مجال الدفاع عن الحيوان أن الجمعية البحرينية للرفق بالحيوان بصدد إعدام عدد من الكلاب التي تؤويهم بملجئها في سار صباح اليوم (الأحد) وغدا (الاثنين)، ما أثار سخط عدد كبير من المتطوعين ومحبي الحيوانات الأليفة الذين دأبوا على دعم نشاطات الجمعية.

القرار الذي اتخذته لجنة الجمعية المكونة من سبعة أشخاص وسط معارضة من رئيس اللجنة ونائبه تم تبنيه بشكل سري وغير معلن، ما أثار سخط المتطوعين والمتبرعين والداعمين للجمعية وخاصة أن وعودا سابقة قدمت لهم ولمديرة الملجأ الجديدة بأن أيا من الحيوانات لن تعدم إلا إذا كان الحيوان مريضا أو مصابا لدرجة لا يمكن علاجها أو أنه يمثل خطرا على العامة.

وتعذرت اللجنة بقرارها إعدام عدد من الكلاب والقطط بأن الملجأ أصبح غير قادر على استيعابها وأن عددا من الحالات الجديدة قد تم رفضها وهو ما نفته مديرة الملجأ والمتطوعون، مؤكدين أن قدرة الملجأ الاستيعابية غير متأثرة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الملجأ يأوي حاليا 114 كلبا ونحو 50 قطة وإذا ما توجهت الجمعية لتطبيق قرارها السابق الذي يحدد عدد الكلاب التي تؤويهم بـ 30 كلبا فإن أكثر من 80 كلبا توجه خطر الإعدام.

هذا، ولم تتمكن «الوسط» من الحصول على تعليق رسمي من الجمعية حول القرار وعدد الحيوانات التي تواجه الإعدام بالرغم من الاتصالات المتعددة التي أجرتها ليلة أمس بمقر الجمعية.

وبحسب مصادر المتطوعين فإن هناك تحركا بالتعاون مع وزارة العمل التي تشرف على الجمعيات الأهلية لوقف قرار الإعدام، حيث حصلوا على موافقة شفهية مبدئية بأن قرار الإعدام مخالف للقوانين البحرينية في وقت يعتزم فيه عدد من المتطوعين التجمع صباح اليوم (الأحد) أمام الملجأ للإعراب عن رفضهم لقرار الإعدام