أكدت الإذاعة السورية الرسمية أمس ان دمشق متمسكة بـ «مواصلة الحوار» مع الولايات المتحدة على رغم تبني مجلس النواب الأميركي الأربعاء الماضي مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على سورية. وقالت الإذاعة ان «هذا القرار على رغم قسوته الظالمة على سورية لن يثنيها عن التمسك بمبدأ الحوار بدل استخدام سياسة القوة في الساحة الدولية وبالتالي مواصلة الحوار مع أميركا وبحث جميع القضايا بما ينسجم مع الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة».
وأضافت ان الهدف من القرار واضح تماما وهو النيل من صمود سورية ومحاولة إضعاف دورها في المنطقة وهو انحياز كامل لمصحلة «إسرائيل» ومساندة صريحة لها، في الوقت الذي تشن فيه الحكومة الإسرائيلية حملة تصعيد خطيرة تهدد أمن المنطقة واستقرارها. كما أكدت ان سورية حريصة على علاقة جيدة مع دول العالم في إطار الالتزامات والمعاهدات الدولية وهي تبذل ما تستطيع من الجهد على المستوى العربي والإسلامي والدولي لتحقيق الشرعية الدولية والقانون الدولي في ظل الأمم المتحدة
العدد 408 - السبت 18 أكتوبر 2003م الموافق 21 شعبان 1424هـ