قال السودان أمس إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق في محادثات السلام الحالية التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية التي بدأت قبل 20 عاما وان وزير الخارجية الأميركي كولن باول قد يحضر توقيع أي مسودة اتفاق.

وتوصلت محادثات السلام بين الحكومة الإسلامية في الخرطوم وجماعة المتمردين الرئيسية في الجنوب إلى اتفاق أمني رئيسي في جولة المحادثات الأخيرة. واستؤنفت المحادثات التي تجرى على مستوى عال في كينيا أمس الأول.

وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» «مازلت عند رأيي بأننا وبعون الله سنصل إلى اتفاق قبل نهاية العام». على صعيد آخر، أكد والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أمس عزم سلطات الولاية تنفيذ خطة لجمع السلاح من مواطنيها والذي يقدر حجمه بنحو 30 ألف قطعة سلاح. وقال والي شمال دارفور في تصريح أمس إن مجلس وزراء الولاية وافق على الخطة التي تقضي بمنح تعويضا مجزيا لصاحب السلاح الذي يتخلى عنه للسلطات. وأشار إلى أن الولاية تنفذ حاليا خطة الحكومة المركزية الخاصة بمعالجة أوضاع العنف في شمال دارفور على ثلاث مراحل أولها تقديم المساعدات والإغاثة للنازحين البالغ عددهم 110 آلاف نازح. وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل إعادة توطين النازحين فيما تتضمن المرحلة الثالثة جمع السلاح من أيدي المواطنين