أدانت محكمة باكستانية ثلاثة إسلاميين أمس بتهمة محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس الباكستاني بريز مشرِّف العام الماضي وحكمت بالسجن عشر سنوات على كل منهم.

وقال القاضي بمحكمة مكافحة الإرهاب على مقبول رضوي إنه ثبت قيام الثلاثة بالتآمر لاغتيال مشرف في ابريل/ نيسان من العام الماضي أثناء توجهه لإلقاء كلمة في اجتماع عام في ميناء كراتشي، وبرأ القاضي ساحة شخصين آخرين.

وينتمي المتهمون إلى فصيل العلمي من حركة المجاهدين وهي جماعة تتهم أيضا بتدبير هجوم انتحاري أمام القنصلية الأميركية في كراتشي في العام نفسه الذي قتل فيه 12 باكستانيا.

واتهمت الشرطة الثلاثة وهم محمد عمران ومحمد حنيف ومحمد أشرف والمشتبه بهما الآخرين بإيقاف سيارة مليئة بالمتفجرات في طريق كان من المقرر ان يسير فيه الرئيس إلا أن المفجر الذي كان يعمل بالتحكم عن بعد تعطل، وحكم على عمران وحنيف بالإعدام في ابريل العام الجاري بسبب تفجير القنصلية الأميركية.

واتهم الإسلاميون الذين ثار غضبهم نظرا لتأييد مشرف للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بتنفيذ سلسلة من الهجمات على أهداف غربية ومسيحية في كراتشي وفي أماكن أخرى من باكستان خلال العامين الماضيين.

من جهة طلبت الهند من باكستان تسليمها شخصا يقيم في كراتشي يدعى داوود إبراهيم بزعم الاشتباه في ضلوعه في الإرهاب.

وتضع الهند اسم إبراهيم على قائمة تضم أسماء 20 شخصا طلبت من باكستان مرارا تسليمهم إليها لمحاكمتهم بتهمة الضلوع في أنشطة إرهابية