قامت السلطات الأميركية باستجواب شخص يبلغ من العمر 20 عاما يشتبه في علاقته بالطرود المشبوهة التي تحوى سكاكين ومواد خطرة عثر عليها على متن طائرتين في مطارين بمدينتي «هيوستن ونيوأورليانز» الأميركيتين.

وذكر تليفزيون «بي بي سي» البريطاني الاخباري صباح أمس أنه يعتقد أن الشخص المشتبه في علاقته بالطرود هو طالب جامعي في بالتيمور، مشيرا إلى أن استجواب المتهم يأتي في أعقاب إصدار الحكومة الأميركية أوامر بتفتيش كل أسطولها من الطائرات التجارية في الولايات المتحدة، والى ان الاختراق الأمني تم على طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الأميركية «ساوث ويست» إذ تمكن الشخص من تهريب آلات قطع الورق الحادة إضافة إلى مادة تبييض ومادة صلصال.

وذكرت متحدثة باسم الشركة أن الشخص حاول فيما يبدو بعث رسالة إلى أجهزة الفحص الأمني بأن الأمن ليس مشددا بما فيه الكفاية.

وأضاف التلفزيون أنه على رغم تكثيف الإجراءات بشأن أجهزة الفحص الأمنية للمطارات، فإن هذه الحادثة تظهر عدم دقة تلك الأجهزة، وأنه منذ حوادث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 يخضع المسافرون في جميع مطارات الولايات المتحدة لفحص أمنى مشدد وبانتظام إذ تمر جميع متعلقات المسافرين عبر أجهزة أشعة «اكس