بدأت أمس المفاوضات الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسط تفاؤل مندوب إيران في الوكالة علي صالحي، بإمكان الخروج بنتائج ايجابية.

وذكرت مصادر مطلعة أن التحالف الثلاثي الأوروبي «فرنسا وألمانيا وروسيا» سيقدم مساعدات إلى طهران في مجال تخصيب اليورانيوم مقابل توقيع الأخيرة البروتوكول الإضافي مع وجود الضمان الأوروبي بالمساعدات.

من جهة أخرى دعت الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي نقابة المحامين الإيرانية إلى إنشاء لجنة للدفاع عن حقوق الإنسان.

بدء المفاوضات بين طهران والوكالة الدولية

إيران توقع البروتوكول بضمان أوروبي

عواصم - وكالات

قالت مصادر مطلعة أمس إن إيران تسعى للتعاون مع أوروبا في مجال تخصيب اليورانيوم وستكون راغبة في توقيع البروتوكول الإضافي لاتفاق حظر نشر الأسلحة النووية مقابل المعونة الأوروبية، في وقت بدأت إيران أمس مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغية التوصل إلى احتمال توقيع طهران على البروتوكول.

وتابعت المصادر انه خلال الزيارة المرتقبة لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا جاك سترو ودومينيك دو فيلبان ويوشكا فيشر سيجري بحث إمكانات قيام تعاون أوروبي مع إيران في مجال تخصيب اليورانيوم، وانه إذا قدمت الضمانات اللازمة ستوافق إيران على التوقيع على البروتوكول الإضافي.

من جهة أكد دوفيلبان ان سعى الولايات المتحدة لتغيير الأنظمة بالقوة لا يعتبر سياسة مأمونة أو قابلة للتطبيق في العالم المحفوف بالمخاطر والذي تولد بعد حوادث 11 سبتمبر/أيلول، مضيفا في انتقاد للسياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط ان أي عمل عسكري ضد إيران بسبب ما يزعم عن امتلاكها أسلحة نووية سيكون «أمرا سخيفا تماما».

وفي وقت سابق عملت ألمانيا عن كثب مع إيران في برنامجها النووي.

وكانت شركة «كرافتفيرك يونيون» التابعة لشركة سيمنز بدأت إنشاء المصنع النووي في ميناء بوشهر الجنوبي في العام 1974. وبعد إتمام 80 في المئة من الوحدة الأولى و60 في المئة من الوحدة الثانية توقف الألمان عن تنفيذ المشروع في العام 1991.

وتولت روسيا التي هي الدولة الوحيدة التي تقاوم الضغط الأميركي المشروع في العام 1995. وتأجل استكمال المشروع عدة مرات. وكان من المقرر استكمال العمل بالوحدة الأولى في العام 2000 .

كما ذكر «راديو لندن» أن ممثل إيران لدى الوكالة أكبر رضا صالحي أعرب عن تفاؤله بامكان الخروج بنتائج ايجابية من هذه المفاوضات التى قد تستمر لعدة أيام