أوضح مجلس إدارة نادي العروبة في بيان صدر له أمس «ان ما تم طرحه من مرئيات وملاحظات في ندوة التمييز التي نظمها مركز البحرين لحقوق الإنسان تمثل رأي الجهة المنظمة لتلك الندوة، ونادي العروبة لا يسمح لأحد بأن يزايد على وطنيته ودوره الريادي في خدمة الوطن والمواطن».

وحملت إدارة العروبة على بعض الصحف المحلية تحميل النادي ما جرى في تلك الندوة، معتبرة أنها «جانبت الصواب» بنسبة الندوة إليها، فالنادي لم ينظم الندوة بحسب البيان وإنما درج كناد وطني على أن يسمح باستخدام صالة المحاضرات لديه من قبل مؤسسات المجتمع المدني المصرح لها رسميا بالعمل، من دون أن يفرض على تلك المؤسسات شروطا معينة.

وأشار البيان إلى أن «نادي العروبة ينأى بندواته التي ينظمها عن أية مهاترات أو تصرفات غير مسئولة، فتاريخ هذا النادي العريق خير شاهد، والمعيار الذي تبنته الصحافة بلوم النادي هو معيار مجحف، لا يصلح للتطبيق على النادي أو الأندية الأخرى التي تستضيف في مقارها ندوات تطرح من خلالها آراء لا تعبِّرُ عن رأي الجهة المضيفة».

وأضاف البيان «هذا الطرح يراد منه تشويه سمعة النادي الذي طالما كان منبرا وطنيا، ملتزما بالثوابت الوطنية والقومية والإسلامية، التي تؤكد وحدة ومصلحة الوطن والمواطنين، واحترام القيادات السياسية في المملكة بعيدا عن المهاترات»، داعيا الصحافة إلى ضرورة توخي الحذر، والعناية بمعرفة تفاصيل الحدث من قبل مسئولي النادي، قبل توجيه الاتهام إلى أحد واتخاذ المواقف المنفعلة