قال المدير التنفيذي لمركز البحرين لحقوق الإنسان عبدالهادي الخواجة إن «ملك البلاد عد قضية التمييز من بين القضايا التي دعا الحكومة بمختلف وزاراتها وأجهزتها إلى متابعتها».
جاء هذا التصريح بمناسبة الرسالة التي بعث بها عاهل البلاد المفدى إلى سمو رئيس الوزراء، وبمناسبة ندوة التمييز التي ستقام الليلة بنادي العروبة.
ووجه مركز البحرين لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى وزارات ومؤسسات الدولة والى المؤسسات الاعلامية من تلفزيون واذاعة وصحافة يطالب فيها تلك الجهات برفع مستوى التفاعل والتجاوب مع الاعمال والنشاطات التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية ومنها جمعيات حقوق الإنسان.
واشار الخواجة إلى اطراء جلالة الملك لجهد الجمعيات الاجتماعية والإنسانية. وبأن جلالته اشار للدور المتنامي للمنظمات غير الحكومية وبأنه حض الحكومة على تأسيس وإفساح المجال لمثل هذه الهيئات الوطنية بحيث يمكن لها التعامل مع نظيراتها في الدور بحيث يفسح لها المجال للمساهمة في بناء الوطن وتعزيز قدراته.
ودعا الخواجة هيئة الاذاعة والتلفزيون والمحررين والكتاب في الصحافة المحلية الى «عدم اتخاذ مواقف مسبقة من الندوات والحوارات والنشاطات التي تقيمها الجمعيات، بل المفروض ان تغطيها بشكل محايد ودقيق، ومن ثم نشر التقييم والرأي الآخر». واستشهد الخواجة بما جاء في رسالة ملك البلاد من ان «الحوار المبني على الصدقية والثقة المتبادلة والهادف إلى خدمة ابناء الوطن هو الوسيلة الناجحة لمعالجة أي من القضايا والمشكلات».
ويذكر أن ندوة التمييز التي ينظمها مركز البحرين بنادي العروبة الليلة، ستتضمن اطلاق تقرير المركز الذي سيرفع إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة. كما ستتضمن الندوة أوراقا تتناول قضية التمييز في ابعادها الحقوقية والقانونية والدستورية
العدد 405 - الأربعاء 15 أكتوبر 2003م الموافق 18 شعبان 1424هـ