أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة عن أمله في ان تكون هذه القمة العاشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والتي تعقد في بوتراجايا في الفترة من 16 إلى 18 اكتوبر/ تشرين الأول 2003 فرصة سانحة امام دولها الاعضاء لتوطيد علاقات التعاون فيما بينها بما فيه مصلحة العالم الإسلامي وشعوبه.
وأوضح «اننا على يقين من ان ماليزيا ورئيس وزرائها مهاتير محمد بما يتمتع به من رؤية ثاقبة وخبرة طويلة سيسهم في ان تكلل هذه القمة بالتوفيق وتحقيق الآمال المرجوة التي نتطلع اليها جميعا».
جاء ذلك في تصريح لسموه لدى وصوله أمس إلى كوالالمبور ليترأس سموه وفد مملكة البحرين لاجتماعات القمة.
وكان في استقباله في مقدمة المستقبلين وزير الشباب والرياضة داتو سري هشام الدين تانكو حسن وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الماليزية من مدنين وعسكريين وسفير مملكة البحرين لدى ماليزيا كريم ابراهيم الشكر ورئيس المراسم الماليزية.
وبهذه المناسبة أدلى رئيس الوزراء بتصريح قال فيه: «انه لمن دواعي سروري العميق ان اكون معكم في ماليزيا تلبية لدعوة رئيس الوزراء مهاتير محمد للمشاركة في القمة العاشرة لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تعقد في بوتراجايا في الفترة من 16 إلى 18 اكتوبر 2003».
وأضاف «وأود بداية أن أعرب عن عميق شكري لمهاتير محمد ولحكومة وشعب ماليزيا على استضافتهم هذه القمة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. كما يسعدني عظيم السعادة ان انقل لحكومة وشعب ماليزيا اطيب تحيات وتمنيات عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومة وشعب البحرين بأن تحقق هذه القمة التي تجيء في موعدها بنتائج مثمرة وموفقة».
وأوضح «انني أتطلع بوجه خاص إلى لقاء اصدقائي واخوتي في ماليزيا للتشاور معهم حول تطوير العلاقات بين مملكة البحرين وماليزيا والتي شهدت تقدما حثيثا في السنوات الأخيرة».
وقال «وانتهز هذه الفرصة لأعرب مرة أخرى عن شكري العميق وامتناني لصديقي مهاتير محمد ولحكومة وشعب ماليزيا على دعوتهم الكريمة وحفاوتهم وكرم ضيافتهم لي ولوفد البحرين».
وأضاف «أود ان انتهز هذه الفرصة لتهنئة مهاتير محمد على ما يتمتع به من قيادة رشيدة ومتميزه لماليزيا وعلى ما ناله من مكانة دولية كزعيم آسيوي يتمتع برؤية مؤثرة ابرزت حقوق دول العالم النامي وقدراتها وما قام به من جهود نيابة عن الأمة الإسلامية. وقليل فقط من رجالات السياسة الذين يمكنهم اجراء استعراض شامل لمسار حياته العملية وما قدمه لبلاده وللمنطقة ولدينه ولمواطنيه على مستوى العالم وارجو له كل خير في يوم تقاعده ونأمل ان تتاح لنا ميزة الافادة الدائمة من حكمته ومشورته وصداقته في السنوات المقبلة. شكرا لكم»
العدد 405 - الأربعاء 15 أكتوبر 2003م الموافق 18 شعبان 1424هـ