عثر رجال الشرطة على جثة بحريني في عقده الثالث ملقاة على الأرض عند حوالي الخامسة من مساء أمس الأربعاء. وعلى رغم صعوبة رؤية الجثة التي اختفت بين الأشجار في المنطقة الواقعة خلف أسواق الحلي القريبة من ملعب نادي الشباب الرياضي، إلا أن ثلاثة من الشباب شاهدوها وأبلغوا السلطات على الفور.
وتوجهت «الوسط» لموقع الجثة إلا أن المسئولين فضلوا عدم أخذ الصور وتكتموا على اسم صاحبها لأسباب وصفوها بالأمنية ومراعاة للنواحي الاجتماعية لأهل صاحب الجثة. وقال مصدر مسئول:« نحن لا نعلم إلى الآن فيما إذا كانت هذه جريمة قتل أو حادث عرضي أو ما شابه ذلك وننتظر تقرير الطبيب الشرعي(...) لقد أبلغنا عن الجثة عند الساعة الخامسة ومازالت التحقيقات مستمرة حتى الوصول إلى ملابسات الحادث».
الديه - عبدالله الملاّ
تم العثور على جثة شاب بحريني في عقده الثالث عند حوالي الساعة الخامسة من مساء أمس الأربعاء. وما أن وصل البلاغ إلى جهات الأمن حتى توجهوا إلى المنطقة وأحاطوا موقع الجثة بشريط يمنع الدخول لغير المصرح لهم. وقال مصدر مسئول لـ «الوسط»: لقد تم الإبلاغ عن الجثة عند حوالي الخامسة مساء، ونحن إلى حد الآن لا نعلم شيئا عن أسباب الوفاة وننتظر وصول الطبيب الشرعي ليحدد السبب...
«الوسط» توجهت للحادث مباشرة وكانت المنطقة الواقعة خلف أسواق الحلي بمنطقة الديه محاطة بسيارات الشرطة والتحقيقات الجنائية... وفضل المسئولون عدم أخذ صور لجثة القتيل لأسباب أمنية ومراعاة للنواحي الاجتماعية وشعور أهل صاحب الجثة.
والتقت «الوسط» بعمار جعفر الذي أبلغ السلطات عن الجثة وقال: «كنت مارا كعادتي وتراءى لي شخصا نائما من بعيد، وعندما اقتربت من الشخص أخذت في ضرب البوق لعدة مرات عل وعسى أن يجلس هذا الشخص من نومه، ولكن تبين لي حين اقتربت أكثر ورأيت شكل الجثة والبطن المنتفخ والرائحة أن في الأمر إشكال ما وتوجهت من حينها لمركز الشرطة وأبلغته وتوجهوا على الفور إلى الموقع...».
فيما أكد كل من مرتضى أحمد وإبراهيم عبدالله أنهما شاهدا الجثة قبل يوم من تقديم البلاغ «نحن نلعب في نادي الشباب، وبالأمس شاهدنا الرجل خلف الأشجار وحسبناه نائما، ولكن عندما مررنا هذا اليوم والشخص لم يتغير وضعه ولم ينقلب لا إلى اليمين ولا إلى الشمال شككنا بالأمر وتوجهنا إلى إدارة النادي وأبلغناهم وبعدها توجهنا وأبلغنا المركز»
العدد 405 - الأربعاء 15 أكتوبر 2003م الموافق 18 شعبان 1424هـ
