قال وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران المدني الطيار عبدالرحمن محمد القعود ان الوزارة تستعد لاستقبال سباق الفورمولا 1، وذلك من خلال توسعة مطار البحرين من الصالات والمنافذ والجسور الهوائية وتوسعت أقسام الهجرة والجوازات بنسبة تفوق الـ 100 في المئة. وأشار الى أن العمل جارٍ في المطار تطويرا وتحديثا، وذلك بتوصية من وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.

ونفى القعود في تصريح خاص لـ «الوسط» أي تفكير لانشاء مطار جديد للبحرين وقال ان المطار الحالي يكفي احتياجات المملكة لاستقبال ضيوفها ليس الفورمولا 1 فحسب بل في المجالات كافة.

تحت رعاية شئون الطيران المدني

المنامة تشهد افتتاح مؤتمر مشروعات مطارات الشرق الأوسط

المنامة - خالد أبوأحمد

افتتح وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران المدني الطيار عبدالرحمن محمد القعود أمس بفندق الخليج المؤتمر الأول لمشروعات مطارات الشرق الأوسط الذي يواصل انعقاد جلساته حتى اليوم الأربعاء تحت رعاية شئون الطيران المدني بوازرة المواصلات. ويشارك في المؤتمر عدة شخصيات دولية وهيئات الطيران المدني وعدد من مسئولي مطارات دول مجلس التعاون والشرق الأوسط والعالم. وفي كلمة الافتتاح رحب وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران المدني الطيار عبدالرحمن محمد القعود بضيوف المؤتمر في مملكة البحرين داعيا إلى تواصل هذه المؤتمرات من أجل توفير أكبر قدر من التنسيق والتعاون بين ادارات الطيران المدني في العالم قاطبة والمنطقة العربية والخليجية خصوصا، وذلك لمزيد من التطوير والارتقاء بصناعة الطيران. وقال القعود: «وددنا أن نطلع العالم على رؤية الخليج العربي في مجال الطيران المدني بالاشارة الى أن مملكة البحرين مهيأة أكثر لاستضافة المؤتمرات العالمية في مجال الطيران وغيره من المجالات» وأضاف وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران أن حضور المؤتمر يودون معرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بتطوير المهنة بالنسبة إلى دول الخليج، وتبادل الأفكار والرؤى المختلفة وتبادل المعلومات والخبرات وذلك لتقديم أفضل الخدمات للجمهور. وأشار القعود الى أن البحرين اشتهرت في العالم بأنها من أكثر الدول سمعة في مجال الأمن والسلامة وانها من أكثر الدول علاقة بالعالم في هذا المجال وأن مطار البحرين الدولي يواكب المعايير العالمية للطيران المدني والخبرة الكافية في مجال حركة الطيران.

وأبان وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران المدني «أن مطار البحرين منذ تأسيسه حتى الآن شهد نقلة نوعية وأن عجلة التطوير فيه مستمرة منذ العام 1960 حتى الآن وشهد المطار توسعة في العام 1974 ومرة ثانية العام 1992 مشيرا الى أن هناك الكثير من المشروعات التي يبدأ العمل فيها بداية العام المقبل وتتمثل في المدرج الاحتياطي لمجابهة حالات الطوارئ الجوية ومشروع انشاء ثلاثة مواقف للطائرات الخاصة بالشحن بكلفة مليون وأربعمئة ألف دينار»، وأضاف القعود ان هذه المشروعات كافة تجيء بتوجيهات من القيادة الرشيدة... وقال القعود انه من ضمن المشروعات الكبيرة التي تعمل الوزارة في انجازها عدد ستة مواقف طائرات وزيادة الطاقة الاستيعابية الى 3 آلاف راكب في الساعة مع اضافة مناضد للجوازات من 9 الى 18 منضدة بزيادة قدرها 100 في المئة مشيرا الى أن هناك خطة استراتيجية لزيادة حجم الصالات باضافة صالة درجة رجال الأعمال وأن هناك مشروعات انشاء صالات لشركات الطيران مضيفا أن هناك نظرة مستقبلية في زيادة عدد الجسور الهوائية من 7 الى 15 جسرا. كما ستشمل هذه الزيادة اضافة مساحة بحجم المطار من 24 كابينة الى 100 كابينة لاجراءات الهجرة والجوازات وأحزمة العفش من 5 الى 10 في العامين المقبلين مشيرا الى أن حجم هذا العمل الموسع يكلف 200 مليون دولار. وقال وكيل وزارة المواصلات لشئون الطيران إن وزارته استعدت لاستقبال زوار سواق الفورمولا 1 مشيرا الى أن العمل جارٍ في المطار من أجل تحديثه وتطويره وتوسيعه بحيث يستقبل أكبر عدد من الزوار وأن هناك اجتماعات ولقاءات متواصلة وعملا ميدانيا برعاية وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة من أجل توفير الاحتياجات كافة حتى يكون مطار البحرين الدولي جاهزا لاستقبال ضيوف البلاد. وضمن برنامج المؤتمر قدم الوكيل المساعد لخدمات المطار لشئون الطيران المدني الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أمام المؤتمرين عرضا الكترونيا عن تاريخ مطار البحرين والمراحل التي مر بها والرؤى المستقبلية لتطويره والمشروعات تحت التنفيذ التي تقوم بها الوزارة. يذكر أن من بعض المشاركين في المؤتمر إدارات مطار فرانكفورت وإمستردام وباريس وكوبنهاغن، بالاضافة الى الكثير من شركات الطيران والمؤسسات الانشائية في مجال المطارات ويبلغ عدد المشاركين من الدول العربية، والخليجية 10 دول وأكثر من 100 مشارك ذوي صلة بقطاع الطيران