قال وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله بن حمد العطية أمس إن بلاده تخطط لاستثمار ما بين 25 مليار إلى 30 مليار دولار لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من 45 مليون طن سنويا بحلول العام 2010. وقال العطية وهو أيضا رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» التي تسيطر على نحو نصف صادرات خام النفط العالمية إنه متفائل بأن روسيا وهي منتج رئيسي خارج «أوبك» ستواصل التعاون مع المنظمة.
وأضاف للصحافيين: «نحن نستهدف أكثر من 45 مليون طن سنويا من صادرات الغاز الطبيعي المسال بحلول العام 2010».
وقطر من ابرز مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم وتبلغ طاقتها الإنتاجية حاليا نحو 14,3 مليون طن سنويا. وقال العطية الموجود في سيئول في زيارة سنوية للقاء مسئولين حكوميين وشركات محلية للنفط والغاز إن بلاده ستستثمر ما بين 25 مليار و30 مليار دولار للوفاء بهدف 2010.
ووقَّعت قطر حديثا اتفاقا مع «كونوكوفيليبس» يشمل 7,5 مليون طن سنويا من الإمدادات للولايات المتحدة وآخر مع «اكسون موبيل» يشمل 15 مليون طن سنويا من الإمدادات للسوق البريطاني. وقال العطية: «إن قطر ترى آسيا سوقا أساسية»، وأضاف: «سنواصل خدمة آسيا»، وتابع: «سنكون هناك لنعمل مع آسيا في السوق».
وترتبط قطر بعقد طويل الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع مؤسسة «كوجاز» الكورية الحكومية للغاز وهي اكبر مشتر منفرد للغاز المسال في العالم. وقال العطية: «إن قطر تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من الخام إلى مليون برميل يوميا بزيادة 20 في المئة عن المستوى الحالي البالغ 830 ألف برميل يوميا»، لكنه لم يقدم إطارا زمنيا. وأضاف: «إنها ما تزال خطة. لا نعرف بعد متى... انه أمر يعتمد على أعمال التنقيب»، وأشار إلى أن هناك قطاعات ستمنح الإمتيازات فيها قريبا لكنه لم يذكر تفاصيل
العدد 402 - الأحد 12 أكتوبر 2003م الموافق 15 شعبان 1424هـ