أفادت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة منى الموسوي أنه تم التبليغ عن 4.400 حالة إصابة بالانفلونزا في العام 2007، وأشارت إلى أن الإحصائية منسجمة مع المعدل السنوي المبلغ عنه لدى الوزارة.

وقالت الموسوي في لقاء خاص بـ «الوسط» شهد العام 2007 تسجيل 180 إصابة بمرض السل الرئوي لأجانب وتم تسفيرهم بحسب الإجراءات المعمول بها في الوزارة، وأشارت إلى أن المصابين بالمرض من البحرينيين هم من كبار السن الأكبر من 65عاما، ومرض السل لا ينتقل مرض السل الرئوي بالسهولة التي يتصورها البعض ومعظم المصابين من الأجانب هم في المرحلة العمرية من 20 إلى 54 عاما، إذ تؤدي عددا من العوامل إلى الإصابة مثل البيئة غير الصحية والتغذية غير السليمة ونقص المناعة، كما لم تسجل أي إصابة بالمرض بين الأطفال الأقل من خمس سنوات».

وأوضحت رئيسة قسم مكافحة الأمراض أنه «من العام 2003 إلى العام 2007 تم تسجيل من 3 إلى 12 حالة إصابة بالحصبة سنويا، وتعتبر معدلات الإصابة بالمرض قليلة لأنه تم تطعيم أكبر عدد ممكن من الأفراد، كما أن الأفراد من الفئة العمرية الأكبر من 35 عاما أصيبوا بالمرض في سنوات سابقة، وفي العام 2007 تحديدا تم تسجيل سبع حالات حصبة غالبيتها بين الكبار لأن جميع الأطفال حصلوا على التطعيم، وحالات الإصابة بين الأجانب لأنهم غير مطعمين». وواصلت الموسوي»فيما يتعلق بمرض أبو كعب يتراوح المعدل السنوي في البحرين من 20 إلى 30 حالة سنويا، وفي العام 2007 زادت الحالات نتيجة حدوث وباء بين عدد من الأجانب وتم تسجيل 93 حالة غالبيتهم من المراهقين وكبار غير بحرينيين جاءوا إلى البحرين وهم غير مطعمين، أما بالنسبة لحالات التسمم بمرض التيفوئيد فيعتبر العام 2007 أقل معدل تم تسجيله إذ سجلت ثماني حالات مستوردة وهو أقل معدل منذ عدة سنوات، في حين تم تسجيل حالة إصابة واحدة بمرض الايدز، وحالتي إصابة مستوردتين بالجذام تم تسفيرهما».

واستطردت»بالنسبة للأمراض المستهدفة بالتطعيم مثل السعال الديكي والدفتيريا والتيتانوس والأنفلونزا(ب)وشلل الأطفال والالتهاب السحائي المكوري وصلت جميعا إلى الصفر، وتم التبليغ عن خمس حالات إصابة بالحصبة الألمانية معظمهم من الكبار، وتشير إحصاءاتنا إلى معدل الإصابة بفيروس الروتا الذي يؤدي إلى حدوث إسهال عند الأطفال الأقل من خمس سنوات وصلت إلى 58 في المئة من الحالات المدخلة إلى المستشفى بين الأطفال ونتوقع بعد إدخال تطعيم الروتا بشكل روتيني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لجميع الأطفال في عمر من شهرين إلى أربعة أشهر أن تنخفض الحالات بدرجة كبيرة جدا بحيث لا تزيد الحالات العام المقبل عن 5 إلى 10 في المئة».

وأضافت الموسوي «كما نتوقع أن تنخفض بدرجة كبيرة حالات الإصابة بالالتهاب السحائي التي سببتها بكتيريا نيموكوكل وحالات الالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى التي تسببها البكتيريا نفسها في العامين الماضيين، وسيتم تقييم تأثير التطعيم على معدل الإصابة بهذه الأمراض خلال الأعوام المقبلة».

وتابعت الموسوي «كما سجل القسم 100 حالة إصابة مستوردة بالملاريا في العام 2007 بين أجانب دخلوا البلاد بالمرض وتم علاجهم، وتم التبليغ عن 113حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي(أ) 80 حالة لبحرينيين و43 حالة لأجانب ومن المجموع كان هناك 72 حالة مستوردة، وتم التبليغ عن11 حالة في الفئة العمرية الأقل من 5 سنوات معظمهم أجانب غير مطعمين وقد قلت هذه النسبة كثيرا مقارنة بالأعوام الماضية بفضل إدخال التطعيم بشكل روتيني من سبتمبر/أيلول من العام 2004، بينما سجلت 63 حالة بين الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاما، ونتوقع أن النسبة ستنخفض خلال السنوات المقبلة إلى 10 حالات بعد تغطية هذه الفئة بالتطعيم، أما التهاب الكبد الوبائي(ب) فقد تم التبليغ عن 693 حالة غالبيتهم غير بحرينيين».