شهد معرض الخريف خلال اليوم الثالث من افتتاحه إقبالا كبيرا من المواطنين الذين أقبلوا على التسوق في هذا المعرض الذي يضم البضائع المتنوعة من حيث الشكل والنوعية وبلد المنشأ في الوقت ذاته.

وكان المعرض قد شهد نسبة إقبال جيدة، وخصوصا أن المعرض مازال في أيامه الأولى والبعض اعتبر أن الأسعار مناسة إلى الجميع وتنوع البضائع السبب في كثرة الإقبال.

أما المواطنون فكان تسوقهم في أرجاء المعرض يتنوع بين شراء الملابس الجاهزة والمفارش التي تزينت بها أرض المعارض إذ إن هذه المفارش تميزت برخص سعرها، كما كان هناك إقبال كبير على شراء بعض المجوهرات التي اعتبرها بعض المواطنين رخيصة الثمن في الوقت الذي تباع فيه هذه المجوهرات بسعر مرتفع في باقي الأسواق.

وعن باقي البضائع التي أفترشت لها محلا على أرض المعارض فكان لها النصيب أيضا في عملية التسوق على رغم من تميز بعض هذه البضائع بغلاء السعر إلا أن جودة نوعيتها غلبت على الأسعار وجعل المواطنين يقبلون على الشراء.

يذكر أن معرض الخريف افتتح في دورته العشرين أبوابه أمام الزوار وسط مشاركات دولية تصل إلى نحو 500 شركة من 25 دولة وعلى مساحة تقدر بـ 14 ألف متر مربع في القاعتين رقم 1 و2 بمركز البحرين الدولي للمعارض، ويعرض معرض الخريف في أروقته بضائع مثل المشغولات اليدوية، السجاد، الأواني المنزلية، أدوات الزينة والمجوهرات كما ويقدم تشكيلة واسعة من اللوازم المنزلية إضافة إلى المواد الغذائية ولعب الأطفال والمنتجات الفنية والتحف و بضائع ولوازم السفر والملابس الجاهزة والبضائع واللوازم الرياضية والترفيهية والمجوهرات والعطور ومنتجات التجميل.