من المقرر أن يمثل يوم الثلثاء المقبل 4 متهمين في قضية مهاجمة سيارة مدنية بـ «المولوتوف» في منطقة دمستان أمام قاضي المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة. وكانت مصادر ذكرت لـ «الوسط» أن النيابة العامة عدّلت القيد والوصف بالنسبة إلى التهم الموجهة للمتهمين بحسب قانون الإرهاب بدلا من اقتصارها على قانون العقوبات. وتتلخص القضية في تعرض سيارة خاصة كان يستقلها 3 مواطنين لاعتداء من قِبل مجهولين بواسطة الزجاجات الحارقة (المولوتوف) وذلك على شارع زيد بن عميرة بمنطقة دمستان.

أولى جلسات متهمي دمستان الثلثاء المقبل

الوسط - محرر الشئون المحلية

يمثل يوم الثلثاء المقبل 4 متهمين في قضية مهاجمة سيارة مدنية بـ «المولوتوف» في منطقة دمستان أمام قاضي المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة.

وكانت مصادر ذكرت لـ «الوسط» أن النيابة العامة عدّلت القيد والوصف بالنسبة إلى التهم الموجهة للمتهمين بحسب قانون الإرهاب بدلا من اقتصارها على قانون العقوبات.

وقالت المصادر: «إن النيابة العامة استدعت المتهمين من محبسهم، وذلك لمواجهتهم بموضوع تعديل القيد والوصف، الذي تضمن تعديل التهم المسندة إليهم بحيث تستند إلى قانون الإرهاب».

وكان واحد ممن تم استدعاؤهم على ذمة القضية والذي يعمل حارس أمن، اتصل بصحيفة «الوسط» قبل تسليم نفسه للشرطة، وذكر أنه يعمل في أحد الفنادق في شارع المعارض منذ الساعة 12 مساء وحتى 7 صباحا، مضيفا أنه ليلة حدوث واقعة مهاجمة السيارة كان في الفندق الذي يعمل فيه وهناك إثبات دخول وخروج من الفندق.

وأفاد المواطن بأنه سلّم نفسه من أجل الإفراج عن شقيقيه الموقوفين على رغم أنه كان في العمل وقت حدوث الحادثة، لافتا إلى أن أحد أقاربه الذي لم يتجاوز 14 عاما تسلم (إحضارية) أيضا من الشرطة.

يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت خبرا صحافيا تضمن تصريحا للقائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية تحدث فيه عن تعرض سيارة خاصة كان يستقلها 3 مواطنين لاعتداء من قِبل مجهولين بواسطة الزجاجات الحارقة (المولوتوف) وذلك على شارع زيد بن عميرة بمنطقة دمستان، وأشارت فيه إلى أن «البحث والتحري جارٍ للقبض على مرتكبي هذا العمل الإرهابي الذين ترصدوا وقاموا بإعداد هذا الكمين لترويع وقتل الآمنين».

وأوضح بيان الوزارة أنه «بينما كان الشبان الثلاثة قادمين من حلبة البحرين الدولية شاهدوا نحو 25 شخصا كان البعض منهم رجالا يرتدون عباءات نسائية متجمهرين على جانب الشارع، وعندما وصلوا بالقرب منهم تفاجأوا بقيام هؤلاء الأشخاص بقذف الزجاجات الحارقة على سيارتهم ما أدى إلى كسر الزجاج الأمامي للسيارة ووصول النار إلى الكرسي الأمامي الذي كان يجلس عليه أحد المجني عليهم، وكاد أن يتسبب ذلك في اشتعال السيارة كاملة، ولولا تحرُّك الشبان من الموقع لكان الضرر أكبر من ذلك، ثم لاذ منفذو العمل الإرهابي بالفرار».