أرفع مشكلتي إلى وزارة العمل وبالتحديد إلى وزير العمل الذي يشكل السلطة العليا في الوزارة وألخصها في أنني توجهت إلى أحد مكاتب الأيدي العاملة وعندما تسلمت الخادمة الافريقية شكرتهم جزيل الشكر على حسن خدماتهم ولكني بعد شهر واحد واجهت مشكلة مع الخادمة التي رفضت العمل وأصرت على الرجوع إلى المكتب واخذتها إلى هناك. بعدها أجبرت هذه الخادمة على مواصلة العمل عندي حتى اكمال الثلاثة شهور، عندها أصرت ثانية على التوقف عن العمل والرجوع إلى المكتب بعدها أصبحت المشكلة قائمة بيني وبين صاحب المكتب الذي انكر إجباره للخادمة على إكمال الـ 3 شهور، ولكنه عرض علي حلا وهو ترك الخادمة لكفيل آخر ينتظر إصدار الفيزا الخاصة به من وزارة العمل ووعدني بأنه سيجد لي خادمة أخرى بمجرد حصول ذلك الكفيل على التأشيرة.
عندها «عينت خيرا» وانتظرت على ذلك الأمل الذي تبدد في الأفق بعد كل اتصال أجريه مع ذلك الشخص الذي أصبح يتمادى في إعطاء الأعذار والحجج إلى أن ضقت ذرعا بعدها أصبح يصرخ بي لا يوجد لك عندي أي حل. وأنا هنا أتوجه بمشكلتي عبر صحيفتكم الحرة «الوسط» لكي أوصل صوتي إلى أي مسئول قادر على إنصافي وردع أولئك المستبدين الذين يقيمون مكاتبهم على ظهور الضعفاء أمثالي. أليس من الظلم ان يقوم بتسلم المال نظير جلب خادمة لذلك الكفيل وقد تسلم مني المال مسبقا؟! وإن كان هذا الأخ لا يراعي الناس ألا يهاب قوة القانون وعدل نظامنا في ردعه؟ أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال المعنى.
فاتن يوسف الدرازي
العدد 355 - الثلثاء 26 أغسطس 2003م الموافق 27 جمادى الآخرة 1424هـ