العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ

هل تعتقد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تقوم بدورها المطلوب تجاه الشباب؟

الوسط - محرر الشئون الشبابية 

24 أغسطس 2003

حسن البرني (طالب جامعي): اعتقد ان المؤسسة العامة للشباب والرياضة تقوم بدور فعال للشباب من حيث الانشطة وتفعيل دور الرياضة في البحرين، لكنها تحتاج الي اعمال وانشطه كثيرة تساعد الشباب من الجنسين سواء عن طريق تدعيم الرياضة في البحرين أو من خلال مزج الرياضة بالدراسة، وجعلها عمليه مترابطة، لأن من الواضح ان هناك نقصا كبيرا في من يرتاد الرياضة بشكل دائم والدراسة والنجاح في طريق العلم والعمل ومن اجل تحقيق اهداف كبيرة ومرجوة. واعتقد ان المؤسسه العامة للشباب والرياضة لديها نقص في هذه الناحية من حيث تدعيم العمليتين وجعلها مرتبطة ببعضها بعضا وارجو التغلب على هذه المشكلة بحل يراعي احتياجات الشباب.

- محمد مطر (ملتقى البحرين الشبابي بجمعية الوفاق): ربما يكون الشباب زهدوا في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وعزفوا عن أنشطتها، وكفروا إمكاناتها لتقديم عمل ذي فائدة. وهي في النهاية مشكلة المؤسسة وليست مشكلة الشباب، فالمؤسسة تحتاج إلى جهد مضاعف للبناء والتأهيل مقابل الجهد الذي يبذل في التخريب والتغريب. قد تكون واحدة من اهم الأسباب وراء عزوف الشباب عن المؤسسة هو ارتباطها بالجهة الرسمية، ولأنها تقتصر في أدوات إعلامها على الأدوات الرسمية «تلفزيون، إذاعة، صحافة» بينما الكثير من الشباب لا يجد في أدوات الإعلام هذه ما يجذبه لمطالعتها ومتابعتها. فربما تحتاج المؤسسة - لكي تستعيد ثقة الشباب - أن تنزل إلى مؤسساتهم ومراكزهم، للتنسيق والتشاور بشأن البرامج والفعاليات، ولتوجيه الدعوات أيضا.

- ميادة مجيد (طالبة حقوق - سنة رابعة): برامج المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي تقدمها للشباب قليلة جدا، وهي على قلتها تعاني أيضا من نقص الإعلان والدعاية الكافية، فنلاحظ أن فئة كبيرة من الشباب البحريني لا تعلم عن الفعاليات التي تنظمها المؤسسة أي شي، واعتقد أن المؤسسة تحتاج أن إلى تقوية علاقتها مع الشباب بصورة اكبر مما هي عليه حاليا.

- أحمد ناصر (موظف): إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة مؤسسة وطنية ويمكن أن تكون شبه ملكية خاصة لامتلاك بعض الأفراد ممتلكاتها ومنشآتها وحتى صندوق الطالب الجامعي لم يسلم من العبث فيه من أيدي العابثين.

ومنذ سنوات طويلة والمحسوبيات تجتاح هذا الصرح الحيوي الذي من المفترض أن يكون نموذجا يحتذي به، ونرى التأهيل الرياضي والجسماني في الأندية الكبيرة التي يحسب لها حساب تقوم على أساس تلك الشخصية المعروفة بمنصبها في المملكة. ولقد حكم على الثقافة الذهنية بالإعدام في هذه المؤسسة التي من المفترض أن تغذي العقول قبل أن تربي الأجسام ولقد ضيقت على بعض الأندية التي امتازت بأنشطتها الثقافية من إقامة الندوات والمسابقات والفعاليات. ونتمنى أن نرى راية البحرين خفاقة على صدور اللاعبين وقد تمركزوا بمراكز متقدمة وتخلصت أيضا مؤسستنا الوطنية من محسوبياتها.

- عبد النبي الجردابي (طالب جامعي): باعتقادي أن المؤسسة تقوم بأحسن واجباتها حاليا للأنشطة المعتمدة لديها والمقامة تحت مظلة اسمها والتي تخدم الشباب المسجلين في كشوفاتها مثل أنشطه كرة القدم والسلة،الخ.

وإذا نظرنا إلى باقي الشباب غير الأعضاء في الاتحادات الرياضية لا نرى أي تشجيع أو دور للمؤسسة تجاه هذه الشريحة، كذلك يقتصر دور المؤسسة على الدعم للأندية الكبيرة بينما نوادي القرى ومراكزها لا يحصلون على شيء يذكر. في الأخير أرى الواجبات الرياضية التي تقوم بها المؤسسة هي فقط المسيطرة بينما أتساءل هل يقتصر دورها إلى هنا فقط أم يجب أن يكون دورها أيضا في المجالات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية؟

العدد 353 - الأحد 24 أغسطس 2003م الموافق 25 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً