مع رحيل الأيام الأخيرة للعام 2008 كتبت المذيعة والفنانة الشابة الكويتية أمل العوضي نهاية عملها في المجال الإعلامي والفني واعتزالهما، لتدخل القفص الذهبي برفقة ملياردير كويتي ينتمي إلى عائلتها (العوضي) نفسها، لكن بلا إعلان أو ضجة أو أضواء، على رغم أن التحضيرات الأولية لهذا الزفاف كانت تشير إلى رغبة أمل العوضي في أن يحيي حفل زفافها الفنانان حسين الجسمي من الإمارات، والفنانة نانسي عجرم من لبنان. لكن حفل الزفاف تمّ من دون ذلك كله، وفي خصوصية تامة من خلال حفل عائلي جدا أُقيم في أحد الفنادق الكويتية واقتصر الحضور على النساء فقط.

هذا هو حال المذيعة أمل العوضي التي فاجأت الوسط الإعلامي والفني بخبر زفافها سريعا، الذي تمّ يوم الجمعة الموافق 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقامت بتغيير جميع أرقام هواتفها واستبدالها بأرقام جديدة هروبا من ملاحقة الصحافيين والإعلاميين، وحال لسانها يقول: «سأبدأ حياة جديدة مع الشخص الذي اخترته»، وخاصة أن بعض المقربين أكدوا أن العريس اشترط على أمل في عقد الزواج عدم التحدث إلى الصحافيين أو إلى أي من وسائل الإعلام بعد الزواج.

وكشف أحد المقربين أن الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح أهدى أمل العوضي القصيدة التي غُنيت لحظة دخولها صالة العرس، وقد تضمنت اسمي العروسين.

وقد ارتبطت أمل العوضي برجل أعمال كويتي معروف من آل العوضي وهو صاحب «أبراج العوضي العقارية» في الكويت، الذي اشترط عليها أن تعتزل التمثيل والتقديم التلفزيوني وتتفرغ كليا لحياتها الخاصة، ويبدو أن أمل قد رأت فيه فرصتها للخلاص من الوسط الفني، بعد أن أُحبطت كثيرا بسبب القيل والقال والشائعات التي طالتها، وحال لسانها يقول إنها تخلصت من مطاردة «المتطفلين». وفعلا، قامت بتغيير أرقام هواتفها واستبدالها بأرقام جديدة لا يعرفها إلا المقربون منها حتى تطوي صفحة من حياتها بكل ما فيها من نجاح وألم.

وقال مصدر مقرب من أمل العوضي إن العريس شاب لا يتعدى الثلاثين من عمره، وهو يعرف أمل جيدا وخاصة أنه من عائلتها نفسها. ومن المقرر أن يسافر العروسان خلال الأيام القليلة المقبلة لقضاء شهر العسل خارج الكويت. وأضاف المصدر أنه لم يتمكّن من حضور حفل الزفاف، ولكن زوجته حضرته بسبب اقتصاره على النساء فقط من أهل العروسين، لدرجة أن أمل العوضي لم تدعُ أيا من زملائها الفنانين أو الإعلاميين بناء على رغبة العريس، باستثناء أستاذة الفلسفة في جامعة الكويت عالية شعيب، التي جسّدت في الوقت نفسه دور والدتها في مسلسل «الوزيرة» في شهر رمضان قبل الماضي في أول تجربة لعالية شعيب في عالم التمثيل.

كانت أول الهدايا التي انهالت على أمل من زوجها هي سيارة «رانج روفر» موديل العام 2009. أما سيارتها «المرسيدس» موديل العام 2007 فقد طلب العريس منها أن تتركها لأهلها لأنها لم تعد في حاجة إليها. وقال المصدر إن هذا الزواج ليس قائما على المصلحة، لأن العروسين من عائلة واحدة. كما أن أمل العوضي فنانة ملتزمة أخلاقيا وسمعتها طيبة، ولم تكن تذهب إلى أي مكان للعمل سواء تسجيل برامج أو تصوير أعمال درامية من دون أن تصطحب والدتها معها.