شرع طلبة من جامعة البحرين في تطوير خبرتهم الدراسية في الصيف الحالي عن طريق المشاركة في مشروع فريد للمبيعات، وذلك في جناح خاص تابع لبتلكو موبايل في مجمع السيف طوال شهر يوليو/ حزيران الماضي، وقد اتيحت فرصة العمل الصيفي للطلبة في إطار جهود بتلكو الرامية إلى تدريبهم في قطاع الأعمال التجارية وتأهيلهم لاكتساب الخبرة العملية والمهنية. وفي الوقت نفسه تتاح الفرصة للطلبة للتعرف على اسلوب العمل لدى واحدة من كبريات الشركات في المنطقة في مجال اتصالات الهواتف النقالة.
وقد اوضحت ايمان العلوي وبسمة صالحي - وهما طالبتان في جامعة البحرين - كيف تغيرت نظرتهما إلى بتلكو بالكامل بعد العمل بشكل وثيق مع الفرق المتخصصة التابعة للشركة في جناحها. وعلى عكس ما كانتا تعتقدانه من قبل فقد قالتا انهما ادركتا ان بتلكو شركة تكرس قصارى جهودها لخدمة الزبائن وانها شركة تؤمن «بان الزبون دائما يأتي أولا» وتلك هي المهمة التي تحظى بالاولوية لدى الشركة.
وقالت ايمان: «لقد تغيرت نظرتنا بمعدل 180 درجة! فبعد العمل في جناح بتلكو موبايل لمسنا عن كثب كيف يفكر الموظفون في بتلكو - وكيف يؤدي بهم هذا إلى ابتكار حلول عملية للزبائن. وفي الواقع فان موظفي بتلكو يهتمون حقا بما يريده زبائنهم وقد بادروا بابتكار هذه العروض الجديدة باستخدام احدث وسائل التقنية - بما يتلاءم مع اساليب حياة الناس وموازناتهم لجعل الاتصالات النقالة أكثر فعالية واقتصادا، وكذلك ممتعة للجميع!».
وأوضحت بسمة صالحي، التي تدرس الأعمال المصرفية والمالية في جامعة البحرين، انها احبت عملها وابدت اهتماما به لانه اعطاها خبرة أكثر ستستفيد منها عندما تتخرج وتلتحق بالعمل. وقالت: «ان بتلكو شركة جيدة جدا وتفيد من يعمل فيها وسيساعدني ذلك عندما ابدأ حياتي العملية».
اما ايمان العلوي، وهي طالبة تدرس في جامعة البحرين وتتخصص في الأعمال المصرفية والمالية، فقد اوضحت انها في بادئ الأمر كانت تشعر بالقلق تجاه العمل في جناح يقع في قلب مجمع السيف وكان ما يجعلها تشعر بالتوتر ان تقف هنا ك من دون عمل شيء مفيد. وكانت تشعر انها ستكون هناك بلا فائدة بينما تكون محط انظار المئات من الناس طوال اليوم.
وتقول ايمان إن جميع مخاوفها تبددت عندما اخذت تدرك مدى المتعة في هذا العمل: «لقد تغيرت نظرتي إلى العمل لان مظهرنا كان رائعا وكنا نقوم بأعمال مفيدة بالفعل في خدمة الزبائن الذين ابدوا اهتماما كبيرا بالعروض والبرامج التي كنا نقوم بالترويج لها».
وقد ابدى جميع الطلبة اهتماما بالغا بأعمالهم واظهروا حرصهم الشديد على اكتساب الكثير من المعلومات والخبرة بحسب قدراتهم من خلال العمل في الجناح. وقالت مديرة حملة بتلكو موبايل نورة النصف: «لقد كان هؤلاء الشباب سفراء رائعين لنا فخلال فترة قصيرة من الوقت انخرطوا في التعامل مع الزبائن واوضحوا لهم كيفية عمل خصائص العروض المقدمة وكيفية احتساب أفضل برامج الأسعار التي تلائم احتياجاتهم. وفي الواقع فقد شعرت بالكثير من الفخر مما حققوه وارجو ان يعودوا للعمل لدينا عندما يتخرجون».
وفي معرض التعليق على ذلك قال مدير قسم بتلكو موبايل حمزة علي: «لقد اردنا الاقتراب والتفاعل مع سوقنا من الشباب وانتهاز الفرصة لكي نوضح لهم ان برامجنا الجديدة تهدف إلى تلبية مختلف الاحتياجات بل ومختلف الموازنات. وليست هناك وسيلة أُضل للاقتراب من سوق الشباب سوى الاعتماد على الشباب وتوظيفهم! وقد كان هذا البرنامج ناجحا للغاية من الناحية التجارية وكان العمل مع هؤلاء الطلبة متعة حقيقية. وأود ان أعرب عن وافر الشكر شخصيا لكل فرد منهم لما بذلوه من جهود طيبة نقدرها»
العدد 349 - الأربعاء 20 أغسطس 2003م الموافق 21 جمادى الآخرة 1424هـ