يطيب لي أن أرفع هذه الرسالة وهذا النداء إلى الأب الفاضل وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، راجيا أن تلقى صدى في قلب سعادته، وهذا ليس بغريب عليه. إذ عودنا، منذ أن كنا طلبة في جامعة البحرين إذ كان رئيسا لها، على احتضاننا وتشجيعنا نحن ذوي الاحتياجات الخاصة، و لا ننسى ذلك اليوم الذي تشرفنا فيه بتكريم سعادته لنا في اليوم العالمي للمعوقين.

والآن وقد أصبح وزيرا للتربية والتعليم فإنني أضع بين يديه مشكلتي مع وزارة التربية والتعليم، إذ إنني وبعد أن تخرجت في جامعة البحرين في الفصل الدراسي الأول في العام 2003م تخصص خدمة اجتماعية، بعد عناء طويل وجد واجتهاد إذ لم تكن الظروف مهيأة لي، ذلك أنني أنتمي إلى أسرة متواضعة الحال، فوالدي متوفى منذ 7 سنوات ووالدتي لا تعمل وأنا أكبر إخواني الذين هم مازالوا يدرسون. تقدمت بطلب وظيفة لدى الوزارة في شهر فبراير/ شباط 2003، وقد دعيت لإجراء امتحان في شهر إبريل/نيسان 2003 وقد ردوا عليّ بعد شهر تقريبا بعدم اجتيازي الامتحان ، وفي شهر أغسطس/ آب استدعيت لاستكمال اجراءات التوظيف ففوجئت بأحدهم يقول لي انني اجتزت الامتحان ولم اجتز المقابلة الشخصية، علما بأنني لم تجر لي مقابلة من قبل، وبعد الأخذ والرد قالوا إنني لم أجتز الامتحان التحريري.

وعليه فإنني أضع هذه القضية أمام سعادة وزير التربية والتعليم لينصفني وذلك بإيجاد وظيفة مناسبة لي لأرد من خلالها الجميل إلى وطني الذي كبرت وترعرعت فيه