لم نعد نسمع شيئا عن صندوق دعم الطالب، فمنذ المكرمة الملكية بتخفيض الرسوم والتي وصلت الى حد معقول، واعفاء بعض الطلبة غير القادرين منها، والصندوق المخصص لدعم الطالب في غيبوبة تبعث على القلق!
أين يتم توجيه المخصصات التي ظل محتفظا بها بعد تاريخ المكرمة وتنفيذها؟ ثم لماذا لا يتم تطويره اذا مازال حيا يرزق الى صندوق لدعم الأنشطة الشبابية والطلابية في الجامعة، أو على أقل تقدير توجيه جزء من مخصصاته لدعم مجلس الطلبة بجامعة البحرين؟ فالموازنة المخصصة له لا تكفي لأنشطته الخطابية عداك عن أنشطته الأخرى!.
لم يصدر قرار بحله أو انهائه، ومن ثم توجيه موازنته الى القطاع الذي من أجله قام ونشأ ومارس أعماله، ولم يتم نشر خبر- مجرد خبر - في الصحف المحلية يؤكد انه مازال هناك في مكان ما يمارس نشاطا ما لقطاع ما.
هل توقفت المؤسسات الاقتصادية عن دعمه؟ هل يعاني هو الآخر من «إفلاس» وخزائنه خاوية على أرصدتها؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يتم الإعلان عنه؟
كثير من الصناديق والمشروعات يتم الإعلان عنها ويتم تجنيد حملات وتغطيات صحافية لأنشطتها، ولكن حين تتوارى عن الأضواء لسبب أو آخر، يتم ذلك وبصمت بليغ يبعث على التساؤل، ومن حق كثيرين أن يتساءلوا: ما السبب في ذلك التواري والإنسحاب، واتخاذ موقف الصمت، وكأن جزءا من تلك الصناديق أو المشروعات هو بمثابة رؤيا أو تخيل أو سراب
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 346 - الأحد 17 أغسطس 2003م الموافق 18 جمادى الآخرة 1424هـ