أنا فتاة متزوجة منذ أكثر من سنتين من رجل أحببته جمعتني معه علاقة حب حميمة كانت نهايتها الزواج، فعشت معه أجمل أيام حياتي على رغم شحة المعيشة وفقر الحال، إلا اننا كنا نتساعد فيما بيننا من أجل استمرار زواجنا، وأنا أعمل في قطاع خاص براتب بسيط، أما زوجي فعمله بسيط وبالكاد يكفي لمصروفات السيارة والبترول، وأنا أساعده في مصروفات الشقة والايجار وأدفع قسط السيارة.

ولكن هذه ليست المشكلة التي أعاني منها، إنما أعاني من مشكلة عدم قدرة زوجي على الانجاب، فقد خضع لتحليلات كثيرة في «مستشفى السلمانية» كلها كانت تدل على عدم قدرته على الإنجاب، والعلاج سيكون في المستشفيات الخاصة في البحرين... فزوجي لا يستطيع ان يدفع إيجار الشقة فكيف له أن يتعالج وهو فقير جدا وأهله لا يستطيعون إعانته.

وأنا لا أستطيع إلا أن أمد يدي وأناشد من يستطيع إعانتي أن يمدني بفرحة كنت أنتظرها وأحلم أنا وزوجي لكي ننجب طفلا يفرحنا ويملأ حياتنا سرورا. فكل امرأة تريد طفلا تحمله بين يديها وتعيش من أجل سعادته وأنا محرومة من طفل أحس معه بالحنان وأمده من رحيق حبي، هذا الطفل الذي طالما انتظرته ودموعي تملأ عيني كل ليلة وليس لدي من يساعدني، فأنا سليمة وبإمكاني الانجاب ولكن المشكلة في زوجي الذي أحبه، لهذا لا أستطيع إلا أن أرفع يدي الى السماء وطلب المساعدة، وأملي كبير في أن تنال رسالتي القبول وأن تساعدنا وزارة الصحة في علاج زوجي في مستشفى تخصصي خاص بالعقم في البحرين، قبل أن يفوت العمر.

(الاسم والعنوان لدى المحرر